معاصينا الى اين....

معاصينا الى اين....

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك امور تعتبر خط احمر في حياتنا او نقدر نقول نريد ان نضع رؤسنا في التراب ولا نتناقش فيها وهي سهولة الوقوع في المعاصي في زمن الفتن هذا ... بل اصبح من المسلمات ووصلنا بكل صدق استمراء الذنوب وديمومتها معنا في كل وقتن ...ولا رادع في دواخلنا بل اصبح التفكير في التوبة ضرب من الخيال. وان حصل فهو مزعج لعقولنا ونفوسنا الضعيفة التي لا تصبر ولا تقسى على قلبها. بل اصبحت عقيدة الصبر والتوكل نوعا من الاهانة عند البعض والعياذ بالله.


غيبة وكذب وكلاهما من الكبائر
وجوالات ذكية ملئ بالفتن الفكرية والعقدية وفتن الشهوات.
و تبرج من النساء بشكل غير مسبوق.
اهمال للصلاة وبالذات الفجر والزكاة.
اهانة المرأة والزوجة بشكل خاص بحكم القوة والخداع
تقديس للأشخاص وتسفيه الاخرين بشكل غير طبيعي

وان شاء الله سأتكلم عن كل واحده منها وغيرها على حده.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل العبرة بحجم المعصية ام بالعرف الاجتماعي والتعود على الذنب. لأن الكثير للأسف جعل كلمة عايدي هو دينه. وجعل تقبل نفسه والناس وتعوده هو المعيار في الحكم.


ليس هذا تشائما بقدر ماهو واقع والذي يقول تشاؤم فهو عايش في سكرة المعاصي وقلبه غلف بالران.

المصدر: نفساني

موضوعك هز الوجدان و الضمير مقدر اعلق الصراحه يارب تسترنا فوق الارض و تحت الارض ويوم العرض وتتوب علينا و تهدينا سواء السبيل وياك اخوي .

والله يا عبود كأنه هالمواضيع القيّمة ما الها مكان او مجال للمناقشة

يعني زمان كان في خطوط حمراء وحدود لكل شيء والتزام بعادات وتقاليد

واحترام للذات ..

ولكن هذا الزمان لا ينطبق عليه شيء مما سبق بكل أسف..

ولن تستطيع ان تغير في الواقع شيئاً...

كل ما في الأمر هو محاولة لضبط الأمور من حولنا قدر الإمكان.

حجم التغيير الحاصل في هذا الزمن اكبر بكثير من انك تضبطه بالطاقة والإمكانية اللي عندك..

دائماً نردد ونقول..( الله يجيرنا من هالوقت)

وربي يصلح الأحوال ..

صدقا يا اخي نحن في زمن كثرت فيه الفتن ،، و ضعف فيه الوازع الديني ،، و ماتت فيه الضمائر

نظرتك ليست تشاؤمية بل هي حقيقية ،، قد يكون الحديث في هذا الموضوع قليل تجاهلا منا او لاننا نريد دفن معاصينا دون محاربتها ،،
لكنها تتفشى و تنتشر،،
الى اين !؟ اظن ان الآتي أعظم
السبب ؟ لا نستطيع حصره ،، هي مجموعة من عوامل و المؤثرات

و كل آفة أو معصية وراءها كومة اسباب ..