عمري العقلي 17 سنه تصدقون؟؟؟

عمري العقلي 17 سنه تصدقون؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الل وبركاته,,
اخواني ساحدثكم عن تجربه مريره جدا مع الاكتئاب,قد يسمع بها البعض لاول مره وقد يوجد من يعاني منها وهو لايعلم,الذي حصل اخواني انه مع بداية الاكتئاب في سن المراهقه وتحديدا سن 17 سنه ومع ما مررت به من عذاب لايعلم به الا الله تعالى,لاحظت على نفسي بعد سنوات من المعاناه ان تفكيري وشخصيتي ما زالت كما هي,لم يتغير شيء,ما زلت فتى صغيرا على الرغم ان عمري وقتها قد تجاوز ال27 سنه,تصرفاتي العفويه الطائشه مع الاقارب لم تتغير,الهوايات والرغبات الطموحات كما هي,لم يتغير شيء ولم يستجد شيء,مكانك سر ,كل شيء كما هو ومثل ما يقولون بالعاميه( على حطت ايديك ) انا وقتها كنت مدرك لهذا الشيء ولكن لاحول لي ولاقوه الا بالله تعالى,مضت السنون وبعد اخذي لمضادات الاكتئاب بدأت شخصيتي تتغير بالتدريج وبدأت اتلمس مواطن الزلل في شخصيتي واحاول اصلاحها ما استطعت,بدأت اعي ما يدور حولي من انطباعات الناس عني وطريقة تعاملهم معي وصرت اضع لنفسي ولغيري خطوط حمراء ممنوع تجاوزها .
للحديث بقيه

المصدر: نفساني

وعليكم السلام اخي صاحب تجربة وانا قد لاحظت هذا على نفسي عندما بداء الاكتئاب في سن العشرة او الحادية عشرة توقفت حياتي من وقتها وعدم القدرة على تطوير شخصيتي وثبات عمري على عمر الثالثة عشرة واحب الاشياء التي يحبها الاولاد في هذا العمر ولا التأقلم الا مع اولاد بهذا العمر ولكن علمي وفكري وعقلي تطور ووعي

ارجوا منك تكملت سردك للموضوع...

حقيقة توقف عمري العقلي عند سن ال17 سنه,وكان والدي رعاه الله ملاحظ جدا هذا الشيء,توقف كل شيء مع الاكتئاب,لم تتغير انطباعاتي عن الاشياء من حولي,فالاماكن التي مررت بها انطباعاتي عنها كما هي فما زالت تستهويني واشتاق اليها مع اني ارى اخوتي الذين هم اصغر مني لم تعد تستهويهم وكنت استغرب منهم,وايضا كانت ردة فعلي تجاه الاشخاص الذين اعرفهم لم يتغير فيها شيء فانا ما زلت انظر اليهم بنفس النظره من التبجيل والتقدير الكبير كنظرة اي شاب صغير لمن هم اكبر منه,حتى اقراني في نفس السن ايام كان عمري 17سنه اسال وابحث عنهم مع ان الكثير منهم او كلهم تغيرت ردود افعالهم تجاه اشياء كثيره في الحياه الا انا لم يتغير عندي شيء,لقد كنت ارى نفسي صغيرا رغم كل الذي يحصل من حولي,,
للحديث بقيه

الذي اريد ان اقوله ان كل شيء توقف بسبب الاكتئاب,حصلت كثير من المناسبات والاعياد لم يعلق في ذهني شيء منها,لقد كنت خاويا من كل شيء الا من ذكريات وافراح وسعادة الماضي فقط,ولسان حالي يقول انا كنت قبل ولم اكن بعد,يعني ان حياتي الطبيعيه قبل الاكتئاب اما بعد الاكتئاب فلا حياه توجد,,ومع هذا كله وبعد الادويه تحديدا تغير شيء كثير ولله الحمد,بدأت ادرك وضعي بكل جوانبه النفسيه والعقليه وكل شيء,الادويه كان لها فضل كبير بعد الله تعالى.

اخي انا نفس وضعك احس اني صغير بالرغم من اني تقريبا وصلت الثلاثين نفس الايام نفس التاريخ نفس كل شيء توقف عندي بعد اصابتي بالرهاب الشديد
عشت لاكثر من عشر سنوات نفس التفكير نفس الاحلام بالاخص لا احلام حقيقية
كل عام يمر ونفس الوضع اعيش في الماضي كاني اعيش لغيري وضع ماساوي
بالرغم من اختلافي معك في مسالة فائدة الدواء حقيقتا لانه طلعني من الاكتئاب الخفيف الى الحلد نسبيا
الا ان وضعي صرت مدركه بعد الدوا لاكن لاحلول اعشق الزمن الذي توقفت عنده
ليس لدي رغبه في عمل زواج او اي شيء غير مالوف

نريد أمثلة على أنك تتصرف كصغار السن
في أمور يعملها صغار السن ويصح أن يعملها الكبار

نفس الشيء.انا عمري 24

الموضوع لا يتعلق بتصرفات طفوليه او صبيانيه انا لم اقصد ذلك,وان كان فيه الشيء اليسير الذي لايذكر,لكن مدار الكلام كله على الاحاسيس الداخليه والتصورات العقليه التي علقت ولم تتغير او تتبدل,فمكانك سر تجاه كل شيء,لا جديد,وكان الحياه انتهت في سن السبعة عشر بالنسبة لي,فما قبل هذا السن متعه وفرحه وما بعد هذا السن شقاء وعذاب والالام,وكان الاكتئاب الشديد الذي مررت به اوقف النمو النفساني والعقلي من شدته على النفس.