المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب الإكتئاب
 

ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة "

أحاديث عن المرضى وأهل البلاء

قال الرسول ص رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ : عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنْ الْمُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَكْبُرَ . صححه الألباني قال رسول الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-09-2015, 12:15 AM   #1
الإحسان
عضو موقوف


الصورة الرمزية الإحسان
الإحسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50004
 تاريخ التسجيل :  02 2015
 أخر زيارة : 09-11-2016 (04:01 PM)
 المشاركات : 745 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
أحاديث عن المرضى وأهل البلاء



قال الرسول ص
رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ : عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنْ الْمُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَكْبُرَ . صححه الألباني


قال رسول الله (ص) للمريض أربع خصال يرفع عنه القلم و يأمر الله الملك يكتب له فضلا كان يعمله في صحته و يتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه فإن مات مات مغفورا له و إن عاش عاش مغفورا له. ثواب الأعمال للصدوق

قال سيدنا الحسين رضي الله عنه مَا أخذَ اللهُ طَاقَة أَحَدٍ إِلا وَضع عَنه طَاعَته ، ولا أخَذَ قُدرتَه إِلاَّ وَضَعَ عنه كُلفَتَه
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 18-09-2015, 01:14 AM   #2
ندى الزهر
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية ندى الزهر
ندى الزهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51471
 تاريخ التسجيل :  08 2015
 أخر زيارة : 22-10-2023 (01:31 PM)
 المشاركات : 1,634 [ + ]
 التقييم :  25
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Mistyrose


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإحسان مشاهدة المشاركة
قال الرسول ص
رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ : عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنْ الْمُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَكْبُرَ . صححه الألباني
"رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر". (حم د ن هـ ك) عن عائشة.
(رفع القلم) كناية عن عدم التكليف لأن المكلف يكتب عليه كلما أتاه {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ} [الانفطار: 10، 11] وعبر بلفظ الرفع إشعارًا بأن التكليف لازم لبني آدم. (عن ثلاثة: عن النائم) بدل منها بإعادة العامل. (حتى يستيقظ) فما دام نائما لا خطاب عليه ولا تكليف يلزمه. (وعن المبتلى) أي بالجنون كما علم أن غيره من المرض لا يرتفع به قلم ويدل له ما في غيره (وعن المجنون حتى يعقل) فقوله: (حتى يبرأ) أي يفيق ويعقل. (وعن الصبي) أي الطفل وإن ميز (حتى يكبر) بفتح الموحدة وفي رواية "حتى يشب" وفي أخرى "حتى يبلغ" وفي أخرى "يحتلم" والكل يفسر المراد قال ابن حبان: المراد برفع القلم ترك كتابة الشر عليهم دون الخير قال الزين العراقي: هو ظاهر في الصبي دون المجنون والنائم لأنهما في حيز من ليس قابلاً لصحة العبادة منهم لزوال الشعور فالمرفوع عن الصبي قلم المؤاخذة لا قلم الثواب لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "للمرأة لما سألته ألهذا حج؟ قال: نعم" (4) وأما صحة تصرفه فصححه جماعة بإذن وليه وأبطله آخرون بعدم تكليفه فالمصحح راعى التمييز والمانع

-
قال السيوطي وأفضل من هذا الطول والتكلف كله أن رفع بمعنى يرفع من وضع الماضي موضع الآتي وهو كثير كقوله تعالى أتى أمر الله ( وعن المبتلى ) : وفي الرواية الآتية عن المجنون فالمراد بالمبتلى المبتلى بالجنون ( حتى يبرأ ) : وفي الرواية الآتية حتى يفيق
-
(رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم)
-
قول أبي داود: رواه ابن جريج، عن القاسم بن يزيد، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم زاد فيه: (الخرف) - يقتضي أنه زائد على الثلاثة، وهذا صحيح، والمراد به: الشيخ الكبير الذي زال عقله من الكبر، فإن الشيخ الكبير قد يعرض له اختلاط عقل يمنعه من التمييز ويخرجه عن أهلية التكليف، ولا يسمى جنونا، فإن الجنون يعرض من أمراض سوداوية ويقبل العلاج، والخرف بخلاف ذلك، ولهذا لم يقل في الحديث: حتى يعقل؛ لأن الغالب أنه لا يبرأ منه إلى الموت، ولو برأ في بعض الأوقات برجوع عقله تعلق به التكليف، فسكوته عن الغاية فيه لا يضر، كما سكت عنها في بعض الروايات في المجنون.
وكنا قد قدمنا أن الحديث في سقوط التكليف عن الشيخ الكبير: موضوع ومرادنا به إذا كان عقله ثابتا، ووضع الحديث في نفسه، وأما سقوط التكليف عن الخرف الذي زال عقله،، فلا شك فيه، وإن كان الحديث الوارد فيه منقطعا؛ لأن القاسم لم يدرك عليا، لكنه في معنى المجنون، كما أن المغمى عليه في معنى النائم.
ولا يفوت الحصر بذلك إذا نظرنا إلى المعنى، فهم في الصورة خمسة؛ الصبي، والنائم، والمغمى عليه، والمجنون، والخرف. وفي المعنى ثلاثة.
ولما لم يكن النائم في معنى المجنون؛ لأن الجنون يفسد العقل بالكلية، والنوم شاغل له فقط، فبينهما تباين كثير - لم يجعل في معناه، وعدا شيئين وأحكامهما مختلفة، بخلاف الخرف والجنون أحكامهما واحدة وليس بينهما تفاوت، ويظهر أن الخرف رتبة متوسطة بين الإغماء والجنون، وهي إلى الإغماء أقرب. والله تعالى أعلم.
تم الكتاب بعون الله وحسن توفيقه والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

-
قوله: (وعن المجنون حتى يفيق) كذا في رواية يوسف بن موسى في حديث علي، وفي رواية عثمان بن أبي شيبة فيه: (عن المجنون حتى يبرأ)، وفي رواية ابن السرح فيه: (عن المجنون والمغلوب على عقله) ولم يذكر غاية، وهي مستغنى عنها كما قدمناه، وفي رواية أبي ظبيان عن علي وهي منقطعة: (عن المعتوه حتى يبرأ) وفي رواية أبي الضحى عن علي: (عن المجنون حتى يعقل)، وفي رواية ابن ماجه: (حتى يعقل أو يفيق).
وهذه الألفاظ كلها متقاربة أو متوافقة، والمجنون والمعتوه واحد هنا، وإن كان اللغويون أطلقوا أن المعتوه: الناقص العقل، والمراد بنقص العقل: نقصانه عن أهلية الخطاب، وذلك هو الجنون، ولا يراد بذلك ما قد يطلقه بعض أهل العرف من نقصان العقل على من لم يكن كامل العقل وافره، فإن ذلك نقصان كمال.
وفي حديث عائشة رضي الله عنها: (وعن المبتلى حتى يبرأ)، والمبتلى وإن كان من حيث الوضع أعم من المجنون، فإن المراد به هنا المجنون؛ لدلالة بقية الروايات عليه، وللإجماع على أن المبتلى بغير ذلك لا يرتفع عنه القلم، وإطلاق المبتلى على المجنون إطلاق ممكن، فإنه لا بلوى أعظم من ذهاب العقل إلا ذهاب الدين، وسائر الأمراض البدنية غير الجنون لا يخرج صاحبها عن خاصة النوع الإنساني، والجنون يكاد يخرجه فإن الذي يتميز به الإنسان عن البهيمة هو العقل.

-
القول : في النائم و المجنون و المغمى عليه
[ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم رفع القلم عن ثلاث : عن النائم حتى يستيقظ و عن المبتلي حتى يبرأ و عن الصبي حتى يكبر ]
هذا حديث صحيح أخرجه أبو داود بهذا اللفظ من حديث عائشة رضي الله عنها
وأخرجه من حديث علي و عمر بلفظ عن المجنون حتى يبرأ و عن النائم حتى يعقل و أخرجه أيضا عنهما بلفظ عن المجنون حتى يفيق و بلفظ عن الصبي حتى يحتلم و بلفظ حتى يبلغ
وذكر أبو داود : أن ابن جريج رواه عن القاسم بن يزيد عن علي عن النبي صلى الله عليه و سلم فزاد فيه و الخرف
أخرجه الطبراني من حديث ابن عباس و شداد بن أوس و ثوبان و البزار من حديث أبي هريرة
قلت : قد ألف السبكي في شرح هذا الحديث كتابا سماه إبراز الحكم من حديث : رفع القلم ذكر فيه ثمانية و ثلاثين فائدة تتعلق به
وأنا أنقل منه هنا في مبحث الصبي ما تراه إن شاء الله تعالى
و أول ما نبه عليه : أن الذي و قع في جميع روايات الحديث : في سنن أبي داود و ابن ماجه و النسائي و الدارقطنى عن ثلاثة إثبات الهاء و يقع في بعض كتب الفقهاء ثلاث بغيرهاء
قال : و لم أجد لها أصلا
قال الشيخ أبو إسحاق : العقل صفة يميز بها الحسن و القبيح
قال بعضهم : و يزيله الجنون و الإغماء و النوم
و قال الغزالي : الجنون يزيله و الإغماء يغمره و النوم يستره
قال السبكي و إنما لم يذكر المغمى عليه في الحديث ؟ لأنه في معنى النائم وذكر الخرف في بعض الروايات لأن كان في معنى المجنون لأن عبارة عن اختلاط العقل بالكبر و لا يسمى جنونا لأن الجنون يعرض من أمراض سوداوبة و يقبل العلاج و الخرف خلاف ذلك
ولهذا لم يقل في الحديث حتى يعقل لا ؟ لأن الغالب أنه لا يبرأ منه إلى الموت
قال : و يظهر أن الخرف رتبة بين الإغماء و الجنون و هي إلى الإغماء اقرب انتهى
واعلم : أن الثلاثة لما قد يشتركون في أحكام و قد ينفرد النائم عن المجنون و المغمى عليه تارة و يلحق بالنائم و تارة يلحق بالمجنون




قبل ماتنشر اي حديث اول شي شوف وش معنى الحديث
وبالنسبه لكلمة ابتلاء كل انسان على وجه الارض مبتلى
وان كان فهمك للحديث بهذه الطريقه على كذا كلنا غير مكلفين


 

رد مع اقتباس
قديم 18-09-2015, 04:18 AM   #3
الإحسان
عضو موقوف


الصورة الرمزية الإحسان
الإحسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50004
 تاريخ التسجيل :  02 2015
 أخر زيارة : 09-11-2016 (04:01 PM)
 المشاركات : 745 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


لو إني قلت أهل العراق من أهل البلاء هل هذا يعني أن أهل العراق مجانين.


 

رد مع اقتباس
قديم 18-09-2015, 04:29 AM   #4
ندى الزهر
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية ندى الزهر
ندى الزهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51471
 تاريخ التسجيل :  08 2015
 أخر زيارة : 22-10-2023 (01:31 PM)
 المشاركات : 1,634 [ + ]
 التقييم :  25
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Mistyrose


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإحسان مشاهدة المشاركة
لو إني قلت أهل العراق من أهل البلاء هل هذا يعني أن أهل العراق مجانين.
طيب هل ابتلائهم يخليهم يبعدون عن الله؟ لانهم مرفوع عنهم القلم؟


 

رد مع اقتباس
قديم 18-09-2015, 05:21 AM   #5
الإحسان
عضو موقوف


الصورة الرمزية الإحسان
الإحسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50004
 تاريخ التسجيل :  02 2015
 أخر زيارة : 09-11-2016 (04:01 PM)
 المشاركات : 745 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أحيانا البلاء يأدب المبتلى يجعله يتجه إلى الله سبحانه ويتقرب إليه بالطاعات وأحيانا الإبتلاء العظيم يجعل الإنسان ييأس ويكفر ويجن جنونه ثم ينتحر
مرض الوسواس القهري الشديد المصاحب للإعاقة والإكتئاب هذا المرض يجعل المريض تأتيه الوسواس التي تدعوه للشر وقد يستجيب بعض المرضى لهذه الوساوس فيصبحوا أشرار فليس كل مرض ينفعنا في الآخرة
حتى النبي آدم استجاب للوسواس الشيطان وسوس له أن يأكل من الشجرة فزين له بأنها شجرة الخلد والملك
على حسب اللي شفته أنا أعتقد إن الأمراض النفسية تفسد الناس تجعلهم مثلا ييأسون والبعض ينتحرون والبعض يكفرون والله يصبحوا خائفين من الناس يرتجفون
يصير الشخص بدون إرادة
ترى الناس يحبون الله لأنه منعم عليهم أما إذا ذهبت هذه النعم ذهب حب الله من قلوبهم


 

رد مع اقتباس
قديم 18-09-2015, 06:17 AM   #6
ندى الزهر
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية ندى الزهر
ندى الزهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51471
 تاريخ التسجيل :  08 2015
 أخر زيارة : 22-10-2023 (01:31 PM)
 المشاركات : 1,634 [ + ]
 التقييم :  25
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Mistyrose


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإحسان مشاهدة المشاركة
أحيانا البلاء يأدب المبتلى يجعله يتجه إلى الله سبحانه ويتقرب إليه بالطاعات وأحيانا الإبتلاء العظيم يجعل الإنسان ييأس ويكفر ويجن جنونه ثم ينتحر
مرض الوسواس القهري الشديد المصاحب للإعاقة والإكتئاب هذا المرض يجعل المريض تأتيه الوسواس التي تدعوه للشر وقد يستجيب بعض المرضى لهذه الوساوس فيصبحوا أشرار فليس كل مرض ينفعنا في الآخرة
حتى النبي آدم استجاب للوسواس الشيطان وسوس له أن يأكل من الشجرة فزين له بأنها شجرة الخلد والملك
على حسب اللي شفته أنا أعتقد إن الأمراض النفسية تفسد الناس تجعلهم مثلا ييأسون والبعض ينتحرون والبعض يكفرون والله يصبحوا خائفين من الناس يرتجفون
يصير الشخص بدون إرادة
ترى الناس يحبون الله لأنه منعم عليهم أما إذا ذهبت هذه النعم ذهب حب الله من قلوبهم
معليش انت معتقداتك ملخبطه
وغير مقنعه ولا منطقيه
اذا كان ابتلائي يخليني اكفر
لاني زعلانه من الله ليه ابتلاني
فهذا قمة الغباء والهبل وخبث في النفس وكبر
واذا كنت مستجيب للافكار الشريره
فهذا لانك غاوي وقلبك غير سليم
(إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَـانٌِ إلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ)
-
(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ..إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)
ركز على كلمة المخلصين
-
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ
)
شايف كيف الشيطان يتبرى من الانسان بعد ما يطيحه بسوء عمله
-
(إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ امَنُواْ وَعَلَى رَبّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)
-
(وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَاِن نَزْغٌ فَاْستَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ)
-
(إِنَّ الذِينَ اَّتقوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مّنَ الشيطان تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ)
-
{ أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون}
-
{ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر اللّه ألا إن نصر اللّه قريب}
اقرا هذه الايه عدة مرات وتمعن فيها
ركز على كلمة مستهم البأساء والضراء ووشو؟؟ زلزلوا
والرسول والذين امنوا وش يقولون؟ كفرنا ولا زعلنا ولا ليه كذا يارب؟

-
{ ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن اللّه الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}


-
وبالنسبه لادم عليه السلام
هو ماكفر بالله
هو فقط اذنب بالاكل من الشجره ولكن تاب بنفس اللحظه اللي اخطأ فيها وتقبل الله توبته
وسبحانه عاقبه بإخراجه من الجنه ونزوله للارض والكد فيها
والعيش بالارض بعد نعيم الجنه امر صعب ومؤلم
حتى ان ادم عليه السلام كان اذا سوا عمل وتعب فيه يتذكر نعيم الجنه والراحه فيها ويبكي
ولكن عليه السلام ماكفر لان الله غضب عليه وانزله للارض الخاويه
وهذا اكبر دليل على ان الانسان لابد يتعامل مع ظروفه القاسيه اللي تمر عليه برضى عن الله
-
وموضوع ان الانسان ااذا كان بنعمه عبد الله واذا سلبت هالنعمه منه كفر وزعل على ربه
هذه وضحتها لك من قبل بس يبدو للاسف انك مقتنع بافكارك الضاله
ربي يعينك


 

رد مع اقتباس
قديم 18-09-2015, 06:30 AM   #7
ندى الزهر
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية ندى الزهر
ندى الزهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51471
 تاريخ التسجيل :  08 2015
 أخر زيارة : 22-10-2023 (01:31 PM)
 المشاركات : 1,634 [ + ]
 التقييم :  25
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Mistyrose


﴿لايفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة


 

رد مع اقتباس
قديم 18-09-2015, 06:51 AM   #8
ندى الزهر
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية ندى الزهر
ندى الزهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51471
 تاريخ التسجيل :  08 2015
 أخر زيارة : 22-10-2023 (01:31 PM)
 المشاركات : 1,634 [ + ]
 التقييم :  25
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Mistyrose


(من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)

هذه شهادة من الله وتعريف لهذه الحياة الطيبة ولكن كثيراً من الناس عن هذا غافلون يبحثون عن الحياة الطيبة وهي بين أيديهم ويضلون عنها وهي في متناول أيديهم من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون .

حياة طيبة في الدنيا وهي قوله تعالى: فلنحيينه حياة طيبة .

وحياة طيبة في الآخرة وهي معنى قوله تعالى: ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون .

هذه الحياة الطيبة أساسها وقوامها على أمرين اثنين أمرين عظيمين جليلين يسيرين على من يسرهما الله عليه:

الأمــر الأول: الإيمان بالله تبارك وتعالى.

والأمر الثاني: عمل الصالحات وفق ما شرعه الله تبارك وتعالى وما جاء عن رسوله .

وأول من أسعد بهذه الحياة الطيبة وعرف معناها أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام وإمامهم وسيدهم وخاتمهم نبينا محمد .

ثم إخوانه من الأنبياء والمرسلين عليهم صلوات الله وسلامه ثم أصحاب رسول الله أصحابه وأصحاب إخوانه من الأنبياء والمرسلين وأولهم وفي مقدمتهم أبو بكر الصديق رضي الله تبارك عنه وأرضاه الذي يقول رسول الله فيه: ((لو كنت متخذًا من أمتي خليلاً لاتخذتُ أبا بكر خليلاً)).

ثم عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ثم إخوانكم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ثم من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

يعرفون معنى الحياة الطيبة فيعملون لها، يعرفون معنى هذه الحياة فيعطونها حقها، ويعرفون معنى الحياة الآخرة فيعطونها حقها ويقرأون قول الله تعالى: وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون

ويحذرون من قوله تعالى: زُيِّن للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب

وإذا توفرت لهم هذه الدنيا وجاءت إليهم راغمة فإنهم يزهدون فيها طمعًا على ألا يكون هذا على حساب آخرتهم كما ورد عن عمر رضي الله تعالى عنه وأرضاه: (والله لو شئت لكنت ألينكم لباسًا وأطيبكم طعامًا وأرقكم عيشًا ولكني سمعتُ الله عيرَّ أقوامًا) فقال تعالى: أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها

وكان علي رضي الله عنه يقول في تهجده إذا جاء آخر الليل قبض على لحيته وقال مخاطبًا الدنيا: (إلي تغرغرت إلي تشوّفت هيهات هيهات غُري غيري قد بتتُك ثلاثًا طمعكِ حقير ومجلسكِ خطير وخطركِ يسير غري غيري فهيهات هيهات آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق)


 

رد مع اقتباس
قديم 18-09-2015, 07:04 AM   #9
ندى الزهر
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية ندى الزهر
ندى الزهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51471
 تاريخ التسجيل :  08 2015
 أخر زيارة : 22-10-2023 (01:31 PM)
 المشاركات : 1,634 [ + ]
 التقييم :  25
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Mistyrose


﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا
ما هو العمل الصالح ؟

العمل الصالح؛ هو العمل بما جاء به القرآن الكريم، والسنة المطهرة، هو العمل بشرع الله سبحانه وتعالى، هو الانصياع لأمر الله سبحانه وتعالى، لذلك ربنا سبحانه وتعالى ذكر العمل الصالح مع الإيمان في أكثر آيات القرآن، مبيناً أن العمل الصالح من دون إيمان لا يكون، وأن الإيمان من دون عمل جنون، وأن العمل الصالح والإيمان متكاملان .
فلذلك قال الله تعالى :
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا
-
العمل الصالح له مصادر :

هذا العمل له ميزان دقيق هو الشريعة، هناك آيات القرآن الكريم، ما كان منها محكماً، وما كان منها متشابهاً، وهناك السنة المطهرة، وهناك إجماع الأمة وهناك القياس ؛ هذه مصادر التشريع في الإسلام .
إن هذه المصادر يتفرع منها أحكام تفصيلية لا حدود لها، تغطي كل نشاطات الإنسان ؛ في بيته، وفي عمله، في حله وترحاله، في سلمه، وفي حربه، وفي كل نشاطاته، لذلك ؛ إذا انطمست الفطرة فهناك الشريعة، استفت هذا العمل أيوافق عليه الشرع أم لا يوافق ؟ ما حكم هذا العمل ؟ ما من تصرف يقوم به إنسان على وجه الأرض إلا ويجب أن يكون منطوياً تحت خمسة أحكام ؛ إما أن يكون واجباً، وإما إن يكون مندوباً، وإما إن يكون مباحاً، وإما إن يكون مكروهاً، وإما إن يكون محرماً .
الأصل في الأشياء الإباحة، هناك واجب يعاقب تاركه، وهناك حرام يعاقب فاعله، وهناك مندوب يثاب فاعله، وهناك مكروه يؤاخذ فاعله، وهناك مباح يستوي فيه الفعل والترك، ما من حركة، ولا سكنة، ولا كلمة، ولا تصرف، ولا عمل صغير أو كبير، سري أو علني، إلا وينطوي تحت هذه الأحكام الخمسة، فالعمل الصالح هو ما جاء به القرآن الكريم .

-


 

رد مع اقتباس
قديم 18-09-2015, 07:08 AM   #10
ندى الزهر
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية ندى الزهر
ندى الزهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51471
 تاريخ التسجيل :  08 2015
 أخر زيارة : 22-10-2023 (01:31 PM)
 المشاركات : 1,634 [ + ]
 التقييم :  25
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Mistyrose


الحياة الطيبة عامة :

ما الحياة الطيبة؟ أهي في وفرة المال؟ أم في تمام الصحة؟ أم في وجود الزوجة المطواعة؟ أم في وجود الأولاد الأبرار؟ أم في وجود المنزل الواسع؟ أم في وجود المركب الهين؟ وفي بعض الأحاديث عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ، وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ ))
[أحمد في المسند]
يا ترى أهذه هي الحياة الطيبة؟ ألا ترون مؤمناً معسراً في المال؟ ألا ترون مؤمناً سقيماً في الصحة؟ يعني لو أننا حصرنا الحياة الطيبة، بالبحبوحة، والصحة، ورفعة الشأن، والزوجة الصالحة، والأولاد الأبرار، لأخرجنا من الإيمان من كان يعاني بعض المشكلات، من كان ضَيَّق ذات اليد، من كان في مشكلة، في مصيبة، في ابتلاء، في امتحان .
لذلك، ذهب بعض المفسرين إلى أن الحياة الطيبة هي اللذة التي لا توصف، حينما يحصلها الإنسان من طاعته لله عز وجل، ومن عمله الصالح .
إن السعادة التي يجنيها المؤمن حينما يشعر أنه مستقيم على أمر الله، وأن الله راضٍ عنه، وأن خالق الأكوان ممتن منه، وأن الله عز وجل يجعل له وُدّاً، وأنه يدافع عن الذين آمنوا، إن هذا الشعور بصرف النظر عن طبيعة الحياة، عن كونها قاسية أو رغيدة، حلوة أو مرة، إن شعور الإنسان بأن الله سبحانه وتعالى راضٍ عنه، لعمري تلك هي الحياة الطيبة

الإمام الشافعي استنبط من قوله تعالى :
﴿ وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
( سورة المائدة : 18 )
استنبط الإمام الشافعي رَضِي اللَّه عَنهْ أن الله سبحانه وتعالى لا يعذب أحبابه، قد يمتحنهم، وقد يبتليهم، وقد يضيق عليهم لبعض الوقت، ولكن لا لطول الوقت، فحياتهم تستقر على الإكرام، تستقر على الإحسان، فالحياة الطيبة لك أن تفهمها حياة مادية، وفرة في الدخل، صحة في الجسم، زواج سعيد، أولاد أبرار، رزق في البلد نفسها، ولك أن توسع المعنى، فتفهم الحياة الطيبة ؛ أنها الأنسُ بالله، الإقبالُ على الله، أن يكون القلب مهبطاً لتجليات الله، أن تشعر أنك أعظم الناس، وأسعد الناس، بأنك عرفت ربك، وعملت بطاعته .
فلذلك؛ الذين يطيعون الله عز وجل، ويعملون الصالحات تقرباً له، تتأتى على قلوبهم سعادة لا يعرفها إلا من ذاقها، ولا ينكرها إلا من حرمها .
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
هذه الآية فوق المكان والزمان، يعني في أي مكان أنت؛ الآية مطبقة، أما أن تطبق هذه الآية في مكان دون مكان؛ مستحيل؟! في بلد دون بلد؟ مستحيل! في زمان دون زمان؟ مستحيل! في ظرف دون ظرف؟ مستحيل! في بيئة دون بيئة؟ مستحيل! كلام رب العالمين مطلق، لا يحده شيء، و الآية ليست مقيدة، في أي بلد كنت، وفي أي زمان وجدت، وفي أي بيئة عشت، وفي أي ظرف تعاني، إنك إذا كنت مؤمناً يجب أن تحيى حياةً طيبة، ويجب أن تقول، ويا ليتك تقول: ليس في الأرض من هو أسعد مني إلا أن يكون أتقى مني؛ هذا مقياس إيمانك :
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
تطيب بها النفس .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ :
(( يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ خَيْرُ النَّاسِ ؟ قَالَ : مَنْ طَالَ عُمُرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ ))
[الترمذي وأحمد]
سمعة طيبة، تنتزع ثقة الناس، ثقة الناس لا تقدر بثمن، الناس جميعاً يثقون بك، يحبونك، يصدقونك، لست عندهم بكاذب، يأتمنونك على أموالهم، وعلى أعراضهم، هذه ثروة كبيرة، لا يعرفها إلا من ذاقها .
﴿ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ


 

رد مع اقتباس
قديم 18-09-2015, 07:18 AM   #11
ندى الزهر
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية ندى الزهر
ندى الزهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51471
 تاريخ التسجيل :  08 2015
 أخر زيارة : 22-10-2023 (01:31 PM)
 المشاركات : 1,634 [ + ]
 التقييم :  25
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Mistyrose


﴿ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(99)إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ

معنى تولّي الإنسان للشيطان :

هذا الذي يتولى الشيطان، معنى يتولى الشيطان أيْ: يطيعه، يستجيب لوسوسته، لا تصلِّ لئلا يؤخذ عنك فكرة ما، فلا يصلي، أفطِرْ في رمضان لتثبت لهم أنك كذا وكذا، فيفطر، هذا الذي قبل واستجاب لأمر الشيطان الآن أصبح للشيطان عليه سلطان، يسيره حيث يشاء، إذا رأيت إنساناً قد علق على حبل المشنقة، قل: هذا من عمل الشيطان، تولاه، فتسلط عليه ـ تولاه الإنسان بمعنى أطاعه ـ فتسلط عليه فأهلكه في الدنيا، وأشقاه في الآخرة .
﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
( سورة البقرة : 268 )
وقال سبحانه :
﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
( سورة آل عمران : 175 )
﴿ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ

وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ
يعني يشركونه مع الله، يعزون إليه الفعل، يصدقون أنه بيده شيئاً يفعله .
﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(سورة إبراهيم : 22)



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:43 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا