|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
11-02-2016, 07:38 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
التسبب حادث مرور
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لدي مشكلة كبيرة أردت أن أطرحها لعلي أجد منكم مواسات و سند أنا أعيش حالة إكتئاب شديد و وسواس و تأنيب ضمير و شعور كبير بالذنب المشكلة : كنت أسير بسيارتي بسرعة كبيرة (تقريبا 100 كم/س) و كان صديقي يسير خلفي بسرعة كبيرة قمت بمجاوزة شاحنة فتبعني صديقي دون تثبت و أصطدم بالسيارة المقابلة و مات هو و سائق السيارة الأخرى رحمهم الله جميعا. الحادث صار منذ سنة تقريبا في أول الأمر كنت متقبلا و لم أحمل نفسي شيئا من مسؤلية الحادث لكن منذ شهرين و أنا أعاني نفسانيا. بدأ الأمر بتفكر الحادث كل ما أمر على مكانه ثم إسترجاع و تذكر لحظاته حتى صرت أحمل نفسي المسؤلية جزئيا مع صديقي المتوفي و صار ذلك محور تفكيري الوحيد في كل لحظة صرت دائم الشرود ضيق الصدر دائم القلق، صرت أحتقر نفسي, لا أنام و إن نمت فاستيقظ بعد ساعة أو ساعتين و أبدأ حالا في التفكير في الحادث و في تحميل المسؤلية لنفسي حتى الصباح تعبت جسديا كثيرا. أقول لو لم أسرع لما أسرع و لو لم أتجاوز لما تجاوز، لا أدري هل هي صحوة ضمير أم هو وسواس شيطان. سألت من الناحية الشرعية هناك من قال أني لست مسؤلا و هناك من قال أن الأمر يرجع لقانون المرور فسألت من الناحية القانونية فقيل لي أني لست مسؤل و أن كل سائق مسؤل عن تصرفاته و أن لا يعتمد على تصرف السائق الذي أمامه. رغم ذلك فالشعور بالذنب مؤلم جدا و تأنيب الضمير قتلني و أحس بحسرة شديدة جدا. أعرف أن شرعا هذا يدخل في باب قتل الخطأ لكني أخاف من عقاب الله أخاف أن ألقى الله و أنا أحمل وزر دماء معصومة بريئة. المشكلة أني دائم التفكير في الحادث فهو لا يغيب عني و لو لحظة صار صدري ضيق و أحس بحسرة شديدة كما أن صديقي رحمه الله كان يعمل و يسكن معي أيام العمل و هو ما جعل الأمر دائم الحضور في ذهني و خاصتا خاصتا أحس بذنب شديد تجاه السائق الآخر رحمه الله و المشكلة الأعظم أني أعتقد أني لن أنسى هذا الحادث و أني لا يمكنني أن أشفى من هذه الحالة و سأظل طوال حياتي أتعذب و أعيش إكتئاب متواصل. شيء أخر يقلقني و هو وسواس النوم فأنا أرى أن النوم أمر مقدس و يتعكر مزاجي كثيرا إذا لم أنم فصرت أفكر كثيرا في النوم مما جعلني لا أنام مما أثر عليا كثيرا و زاد في إكتئابي. زرت طبيب نفساني منذ 3 أسابيع فأعطاني مضاد للإكتئاب إسمه سرفل و دواء للنوم إسمه برومازبام. أحسست بعض التحسن لكن حالتي تعكرت من جديد خاصتا النوم حيث أستيقظ وسط الليل حتى الصباح رغم شرب الدواء و هو ما زاد في إكتئابي يا رب رحماك بيا... اللهم مسني الضر و أنت أرحم الراحمين... معلومة مهمة مقبل على الزواج بعد شهر و نصف إن شاء الله و زوجتي على علم بحالتي هل حالتي صعبة؟ هل هناك أمل في الشفاء؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
11-02-2016, 07:55 PM | #2 |
عضو موقوف
مثيرة للجدل
|
اي ان شاء الله في أمل لشفاءك ودي اعلق علي شغلتين موضوع صديقك هذا قضاء وقدر ولا تحمل نفسك هموم اكثر من طاقتها وانصحك اتروح لمعالج وتشرح لة اللي انت حسّيت في وهو راح يساعدك اما بخصوص موضوع النوم انا أخذت نفسك دواك وكان جيد معاي وكان لة تأثير واضح علي نومي
|
|
11-02-2016, 11:03 PM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
ياخي هذا امر الله وقد نفذ ولله الامر من قبل ومن بعد انت ليس السببب هذا الامر مكتوب ولازم ترضى بالقدر
اذا كنت تحب صاحبك في عليك بالصدقة والدعاء له واي عمل صالح مثل عمره او حج عنه وهذا الشي افضل له من ان تلوم نفسك فهذا الشي لا ينفعك ولا ينفعه اخي الكريم اذا امر الله بشي فلا راد لقضائه رضي من رضى وسخط من سخط هذا الشيطان يتلعب بك اترك الامر وتقرب لله بالطاعات واستمتع بزواجك ولا ترهق نفسك فانت مسئول امام الله عن نفسك وانت تعذب نفسك بدون سبب اما الدكتور فاذا لم تعد قادر على التحمل انصحك بالاستمرار مع الدكتور حتى يجد حل للمشكلة مثلا النوم هناك دواء اسمه ريميرون 30 ملغ سوف يساعدك كثير لحل مشكلة النوم ومشكلة التفكير وسوف تتحسن عليه ان شاء الله |
|
12-02-2016, 12:16 AM | #4 | |
عضو فعال
|
اقتباس:
الحسرة تقتلني و الندم يخنقني و أحس أن صدري ضيق جدا التفكير في الأمر لا ينتهي أبدا من شدة التفكير في الحادث أحس أن رأسي ثقيلة و أن مخي يغلي أحس أني مخدر صورة الإصطدام في المرآة العاكسة لا تفارقني يا رب إرحمني إنك بي راحم و لا تعذبني فإنك عليا قادر |
|
|
12-02-2016, 12:25 AM | #5 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
اقتباس:
الله كريم ورحيم بنا وهو عند الله ارحم من نفسك لنفسك فكيف تحزن الحزن لا يجدي لك شي ولا ينفعك بل يضرك وينفع الشيطان العين كل الامر ان الشيطان لا يريدك ان تهنئ بحياتك وزواجك ويريد ان تكون فريسة له استعن بالله وقم صلي ركتعين وادعو الله وادعو لها بالرحمة قد تحتاج الى معالج سلوكي يستمع لك مباشرة وفي عدة جلسات سوف تتغير نظرتك للحياة والدواء لازم تزور الدكتور مرة ثانية حتى يصرف لك علاج لتحسين النوم والمزاج اعلم يرعاك ان الامر بيدك بعد ارادة الله انت من تستطيع ان تخرج نفسك من هذه الازمة احمدي الله على صحتك واستغفر ربك والله غفور رحيم |
|
|
12-02-2016, 12:33 AM | #6 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
اليك نصيحة الشيخ محمد المختار الشنقيطي والله انها مريحة اقرها كاملة طويلة لكن مفيدة
================================================== == أخي في الله ، ليس البُكاءُ يُقدِّمُ ما أخَّرَ اللهُ ، أو يُؤخِّرُ ما قدَّمَ الله . البُكاءُ لا يُجدي لَكَ شيئًا . عليكَ أن تتوكَّلَ على الله ، وأن تُحسِنَ الظَّنَّ بالله ، فإنَّ اللهَ عند حُسن ظَنِّ عبده به . إيَّاكَ أن تيأسَ ، أو تقنَطَ مِن رَوح اللهِ ورحمةِ الله ، بل توكَّل على الحَيِّ القَيُّوم ، وتوكَّل على أرحمِ الرَّاحمين ، واسأل اللهَ أن يُمدَّكَ بالعون والتوفيق والسَّداد ، وأن يفتحَ عليكَ أبوابَ الفَرَج . !.. الحديثُ الذي ذكره الشيخ هُنا ضعَّفه الألبانيُّ ..! فإنَّ الإنسانَ ضعيفٌ ، وتتكالَبُ عليه هُمومُ الدنيا ، فما خرج مِن هَمٍّ إلَّا وقع في غيره ، ولا نَجَا مِن كُربةٍ إلَّا أحاطت به غيرُها ، ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ البلد/4 ، ولكنْ لا يُبَدِّدُ الهُمومَ ، ولا يُزيلُ الغُمومَ ، إلَّا الحَيُّ القَيُّوم ، الذي ﴿ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾ البقرة/255 . أخي في الله ، أراد اللهُ بِكَ خيرًا إذا ابتلاكَ ، وألهمكَ الصبرَ على البَلْوَى . أراد اللهُ بِكَ خيرًا إذا ابتلاكَ ، فانكسر قلبُكَ لمَولاك . أراد اللهُ بِكَ خيرًا إذا جَعَلْتَ اللهَ نُصبَ عينيكَ ، فبثثتَ إليه أحزانَكَ ، واشتكيتَ إليه هُمومكَ وغُمومكَ ، ولِسانُ حالِكَ يقول : يا رَبِّ إلى مَن تكِلُني ، إلى ضعيفٍ يتجَهَّمُني ، أم إلى عَدُوٍّ ملَّكتَه أمري .. ولِسانُ حالِكَ يقول : يا الله ، يا مَن يُجيبُ المُضطرَّ إذا دعاه ، أبُثُّ إليكَ الشكوى ، وألتجِئُ إليكَ يا مَن جَلَّ وعلا .. لِسانُ حالكَ يقول : اللهم يا مَن كشفت الضُّرَّ عن أيوب ، وأزلت الهَمَّ عن ذِي النُّون ، وكشفتَ الضُّرَّ عن العباد ، وأزلتَ البَلاءَ عنهم ، أزِل عَنِّي هَمِّي ، واكشف عَنِّي غَمِّي ، ولا تجعلني أشقَى عبادِكَ عندك ، اللهم لا تحرمني خيرَ ما عندكَ بِشَرِّ ما عندي . أَكْثِر مِن دُعائِه ، وتَضَرَّع إليه ، فإنَّه واللهِ ثُمَّ واللهِ أرحمُ بِكَ مِن نَفْسِكَ بِنَفْسِكَ التي بين جنبيك ، وإنَّكَ إنْ بثثتَها كلماتٍ مِن قلبٍ مُؤمِنٍ باللهِ ، مُوقِنٍ في الله ، فإنَّ اللهَ لا يُخَيِّبُك . إنَّ العبدَ إذا دعا ، واعتصمَ باللهِ والتجا ، وصَدَقَ في دُعائِه والتجائِه ، تفتَّحت أبوابُ السَّماوات . إذا دعا اللهَ صادقًا مِن قلبِهِ ، وقد أحاطت به هُمومُه في جسده ، مِن سَقَمٍ في الجسد ، أو مرض ، أو ألم ، فأعياه الأطباء ، وعَظُم عليه البلاء ، أو عَظُم عليه بلاؤه في البناتِ والأبناء ، وأصبح كُلَّما ضَحِكَ أبكاه هَمُّه ، وأبكاه غَمُّه ، وأحزنه وأقلقه . إنَّ العبدَ إذا وصل إلى هـذا الحال ، وتوجَّه إلى الكبير المُتعال بصِدقٍ ويقينٍ ، فإنَّ هـذا هو المقصودُ مِن البلاء . المقصودُ مِن البلاءِ الفِرارُ مِنَ اللهِ إلى الله . المقصودُ مِن البلاءِ أن يَبُثَّ العبدُ إلى رَبِّهِ الشكوى ، وأن يلتجِأ إلى اللهِ جَلَّ وعلا ، وأن يتذَكَّرَ عظمةَ الله . إذا عَظُمَ عليكَ الدَّيْنُ ، فتذكَّر اللهَ جَلَّ جلالُه الذي هو أعظمُ مِنَ الدَّيْنِ ومِن كُلِّ شئ . وإذا عَظُمَ عليكَ الهَمُّ في أولادِكَ وبناتِكَ وزَوْجِكَ وأهلِكَ ، فتذكَّر أنَّ اللهَ يسمعُكَ ، وأنَّ اللهَ يراكَ ، وأنَّ اللهَ حليم ، وأنَّ اللهَ رحيم ، فقُل : يا رَبِّ ، أنتَ ترى حالي ، وتعلمُ ضَعفي ، وتعلمُ فقري ، يا رَبِّ إليكَ التجأتُ ، يا رَبِّ إليكَ اشتكيت ، يا رَبِّ بِكَ استعنتُ ، وعليكَ توكَّلتُ ، وفوَّضتُ أمري إليكَ ، وألجأتُ ظهري إليكَ ، وآمنتُ بِكَ ، وأسلمتُ إليكَ . إذا قُلتَ هـذه الكلمات فُتِّحَت لها أبوابُ السّماوات ، وإذا صَدَعتَ بهـذه الدعواتِ ، فإنَّكَ حَرِيٌّ بتفريج الكُرُبات ، وتسهيل المُهِمَّات ، إنَّ اللهَ إذا تأذَّنَ بالفَرَجِ جاءكَ مِن حيثُ لا تحتسِب ، وإنَّه ما مِن عبدٍ تضيقُ به الأرضُ بما رَحُبَت – خاصَّةً إذا خذلَكَ الناسُ ، وخاصَّةً إذا تولَّى عنكَ القريبُ والحبيبُ ، وخاصَّةً إذا كنتَ تثِقُ في أحدٍ فخذلَكَ ، وإذا كنتَ ترجو أحدًا بعد الله فأهانَكَ وأذَلَّكَ – عندها تعلمُ أنَّ اللهَ يُريدُكَ أنْ تلتجِئَ إليه . أسعـدُ الناسِ في الدُّنيا مَن وَجَّه وجهَه إلى الله . أسعـدُ الناسِ في الدُّنيا مَن أسلمَ قلبَه للهِ . ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ ﴾ النساء/125 ؛ أىْ : مُوقِنٌ بأنَّ الفَرَجَ مِن الله . إذا أذلَّكَ الناسُ ، علِمتَ أنَّه ليس بيدِهم عِزَّةٌ ولا ذِلَّة . وإذا أهانكَ الناسُ وأنت تطلبُ منهم أن يُعينوكَ ويُساعدوكَ ، فاعلم أنَّهم لا يملكون لأنفسِهم ضَرًّا ولا نفعًا ، ولا موتًا ولا حياةً ولا نُشورًا ، وإذا اشتَدَّ عليكَ البلاءُ ، وعَظُمَ عليكَ العَناءُ ، مِن زوجةٍ ومِن أهلٍ ومِن ولدٍ ومِن أخٍ ومِن أُختٍ ومِن أصدقاءٍ ومِن أقرباء ، وإذا عَظُمت أذِيَّةُ الناسِ لَكَ ، وامتهانُهم لَكَ ، فاعلم أنَّ لَكَ رَبًّا لا يُخيِّبُك ، وأنَّ لَكَ رَبًّا هو مُنتهَى الشَّكوَى ، وأنَّ لَكَ رَبًّا يسمعُ السِّرَّ وأخفَى ، وأنَّ لَكَ رَبًّا يرحمُكَ ويُحبُّكَ ، ويُحِبُّ أن تُنادِيَه ، وتلتجِأَ إليه وتدعوه ، ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ ﴾ النمل/62 . ذَكَرَ اللهُ البلاءَ عن أيوب ، فقال سُبحانه : ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ الأنبياء/83 ، ﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ ، ناداه وقـد عَظُمت شكواه ، وعَظُمَ بلاؤه ، وعَظُمَ ضُرُّه ، فنادَى اللهَ سُبحانه وتعالى بأسمائِهِ وصِفاتِهِ ، قال : ﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ ﴾ ، الحالُ والشأنُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ ، ولكنْ أنتَ أرحمُ الرَّاحمين ، ﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ الأنبياء/83-84 . قال بعضُ العُلَماءِ : ﴿ ذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ : أيْ أنَّ أيوبَ دعا رَبَّه بيقين ، فإنَّ اللهَ يستجيبُ لِكُلِّ مَن أُصيبَ ببلاءٍ فدعاه بيقين . ﴿ ذِكْرَى ﴾ : هـذه الذِّكرى تتذكَّرُها في كُلِّ بلاء ، وفي كُلِّ خَطْبٍ وكَرْب ، في أهلِكَ ومالِكَ وولَدِكَ . تكونُ في رَغَدٍ مِن العيش وأنتَ آمِنٌ في سِرْبِكَ ، مُعافىً في بدنِكَ ، عندكَ قُوتُ يومِكَ فلا تلبثُ أنْ شاءَ اللهُ بلاءَك ، فنزلت بِكَ المصائِب ، وحلََّت بِكَ المَتاعِب ، فأحاطت بِكَ الديونُ مِن كُلِّ جانب ، وأصبحت بعـد رَغَدِ العيش في ضِيقِهِ وفي صعوبتِهِ ، فالبِنتُ تشتكي ، والابنُ يشتكي ، وتُصبِحُ في هَمٍّ وغَمّ وكَرْب ، فيأتيكَ ضلعُ الدَّيْن ، وهَمُّ الدَّيْنِ ، والمَغْرَم ، والمأثَم ، فعندها تضيقُ بِكَ الأرضُ بما رَحُبَت ، لكنْ لا يُوَسِّعُها إلَّا يقينُكَ باللهِ جَلَّ جلالُه ، ولا يُبَدِّدُ هـذه الهُمومَ ويُذهِبُها إلَّا يقينُكَ بأنَّ اللهَ أرحمُ بكَ مِن نَفْسِكَ التي بين جَنبيكَ . يا هـذا ، إنْ صَدَقتَ مع اللهِ صَدَقَك . مَن هـذا الذي وقف ببابِ اللهِ فطردَه ..؟! حاشاه . مَن هـذا الذي صَدَقَ مع اللهِ فخَيَّبَه ..؟! حاشاه . ما وجدناه إلَّا حليمًا رحيمًا ، ما وجدناه إلَّا كريمًا عظيمًا ، يفتحُ لَكَ أبوابَ الفَرَجِ مِن حيثُ تحتسِب ومِن حيثُ لا تحتسِب ، وما مِن عبدٍ يدعوا في كَرْبٍ ويَصْدُقُ مع الرَّبِّ إلَّا أعطاه اللهُ إحدى الحُسْنَيَيْن ؛ إنْ كان عَلِمَ سُبحانه أنَّ كَرْبَه يُفَرَّجُ فَرَّجَ عنه عاجِلاً ، وإذا عَلِمَ سُبحانه أنَّه سيُؤخَّرُ عنه الفَرَجُ رَزَقَهُ اليقينَ والإيمانَ والتسليمَ ، حتى أنَّ البلاءَ يعودُ عليه نِعمةً وسرورًا . جعلنا اللهُ وإيَّاكم ذلك الرَّجُل . إذا كُنتَ واثقًا باللهِ وناديتَه وناجيتَه صادِقًا مُؤمِنًا مُتَوكِّلاً عليه ، إمَّا أنْ يُفَرِّجَ كَرْبَكَ ، وإمَّا أنْ يُفرِغَ عليكَ مِن الصبر واليقينِ ، حتى يُصبِحَ العذابُ لَكَ رحمة ، وتعلو درجتُكَ ، ويَعظُمَ أجرُكَ ، ويُغفَرَ ذنبُكَ ، ويُقضَى دَيْنُك ، ويُبَدَّدَ هَمُّكَ وحُزنُك . ولذلك في البلاءِ ، وفي الشِّدَّةِ والعَناءِ ، سُرورٌ بمُناجاةِ الله لا يَعدلُه سُرور . ما أسعـدها مِن لَحظاتٍ ، وما أسعـدها مِن ساعاتٍ طيِّباتٍ مُباركاتٍ إذا خَلَوْتَ برَبِّكَ ، وبَثثتَ إليه أحزانَكَ ، واشتكيتَ إليه أحزانَكَ ، وبَثثتَ إليه ما تجدُه مِن الكَرْبِ ومِن الهَمِّ والغَمِّ ، فسألتَه وناجيتَه ودعوتَه ووثقتَ به سُبحانه وتعالى ..! أسعـدُ الناسِ مَن جعل شكواه إلى الله ، ولم يشتكِ اللهَ إلى خَلْقِهِ . أسعـدُ الناس مَن جعل يقينَه باللهِ ، ولم يجعل يقينَه في زيدٍ وعَمرو . |
|
12-02-2016, 03:37 AM | #7 |
عضو نشط
|
سبحان الله انا ايضا اعاني هذه الايام من تانيب ضمير بسبب وفاة صديق واقول في نفسي لماذا لم اكن اتكلم معه كثيرا لو تكلمت معه في يوم الحادث وقلت له تعال الى بيتنا ونجلس مع العائلة والاصحاب لما وقع له الحادث فهو رحمه الله كان يحب بيتنا والجلوس مع اخوتي ووالدي واخي لانه قريبنا ولكن من جهة بعيدة لماذا نسيته لماذا تجاهلته لماذا الانسان لا يصبح طيبا مع الناس الا حين موتهم انا منافق انا سيئ ,,,,,,, مع ان الامر لا علاقة له بي فقد كانت رغبته بالخروج بالسيارة واعلم لو سالته الان وقلت له هل انت غضبان مني او حزين او هل انا السبب سيقول لي لالالا ماذا تقول هذا قدر الله وانا احبك ولكن افكار قهرية تتسلط على راسي وتهدا احيانا , وانت ايضا لو تساله الان سيقول لك انت لست السبب فانا من قرر التجاوز ايضا مع اني علمت انه خطير وسيحزن ان علم انك تانب ضميرك بهذه الشدة ,, عموما اخي في حالتك انت اقول لك لو كنت مذنب لدخلت السجن ,,,,, لذلك كل واحد مسؤول عن تجاوزه السيارة انت تجاوزت ولم تقل له تجاوزها انت ايضا وهذا الشعور الذي تعاني منه هو ناتج عن اكتئاب تعالج يا اخي بمضاد اكتئاب او قلق مثل بروزاك او فافرين او سيبرالكس ودواء مساعد على النوم مثلما قال الاخ محمد واكثر من الصدقة والدعا لصديقك يا اخي ماذا تقول في ذلك المغني الخليجي الذي كان سيرجع بسيارته للخلف وصدم ابنه الصغير الذي لم يره ومات هذا اعتقد انه سيكون حاله اشد بكثيير منك ولكنه يا اخي ابتلاء من الله ,,,, وانا ايضا اعلم ان افكاري خاطئة ولكن الاكتئاب الذي اعيشه او الذي لدي قابلية شديدة للاصابة به هو من يجعل الافكار صحيحة باعتقادي ولكن انا اعلم ستمر فترة وساستغرب من هذه الافكار كما حدث عن وفاة جدتي فقد لمت نفسي كثيرا لاني لم اكن ازورها كثيرا ولكن بعد مرور ثلاث سنوات لم اعد اشعر بذلك و عندما اتذكرها لا اشعر بشيئ فقط اقول الله يرحمها عادي بدون حزن انها نعمة النسيان يا اخي
|
التعديل الأخير تم بواسطة هووب ; 12-02-2016 الساعة 03:43 AM
|
12-02-2016, 03:58 AM | #8 |
عضـو مُـبـدع
|
يااخوي اول شيء هذا وسواس ابدا ابدا مالك ذنب ولا لك دخل بالموضوع وهذا هو اليوم الي قدره الله لصديقك الشيء الثاني في نقطه انت قلت زواجك بعد شهر يااخوي يمكن جاتك عين من احد او حاسدك ع زواجك وهالشيء يخرب عليك فرحتك ارقي نفسسسسسك لين يوم زواجك
|
|
12-02-2016, 01:59 PM | #9 |
عضو فعال
|
النوم أتعبني النوم عذبني النوم قتلني
كلما أنسى الأمر قليلا إلا و يختل نومي رغم تناولي لدواء النوم و كلما اختل نومي يتعكر مزاجي و يعود تفكيري في الحادث بشدة و يزيد الإكتئاب و الوسواس و تأنيب الضمير |
|
12-02-2016, 03:13 PM | #10 |
عضو موقوف
مثيرة للجدل
|
اخوي انت ماخذ أدوية نفسية ولا لا
|
|
12-02-2016, 03:41 PM | #11 |
عضو فعال
|
زرت طبيب نفساني منذ 3 أسابيع فأعطاني مضاد للإكتئاب إسمه سرفل و دواء للنوم إسمه برومازبام. أحسست بعض التحسن لكن حالتي تعكرت من جديد خاصتا النوم حيث أستيقظ وسط الليل حتى الصباح رغم شرب الدواء و هو ما زاد في إكتئابي
|
|
13-02-2016, 02:52 AM | #12 |
مشرف ملتقى الاكتئاب
للادويه سلبيات قد تدمرك
|
سرفل ما عرفته اكتب اسم الدواء بالانجليزي , فيه علاج منوم بشكل جيد اسمه سيروكويل و فيه ايضا ريميرون
|
|
14-02-2016, 03:19 PM | #14 |
عضو فعال
|
الإسم العلمي لسرفل هو سيرتالين كلورهيدرات هكذا وجدته مكتوبا و هو يعمل على تعديل مستوى السيروتونين
|
|
14-02-2016, 07:41 PM | #15 |
عضو فعال
|
سلامي للجميع
اخي صبر الصبر ابعد عن الأدوية على قد ما تقدر وانت شايف شكاوي الكل منها ،، وإذا بديت تأخذها وقفها بالتدريج ،،،،، وحط في بالك اللي مات شو خسر غير هالدنيا التي لا تسوى جناح بعوضة وكلها نكد و شقا ، بس خسر التزود بالاعمال الصالحة و هذا دورك تصدق عنه اعتمر عنه مثل ما تفضل احد الاخوان أكفل يتيم باسمه وياريت يكون شي مستمر يفيده باخرته ،، بالطريقه هذه بتحس انك كنت سبب لسعادة هذا الانسان وليس العكس ،، وزواج سعيد |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|