ما لي بعد الله غيركم يا اصدقاء

ما لي بعد الله غيركم يا اصدقاء

انا اعاني من وسواس الموت منذ 3 شهور و قد حلمت قبل شهر او اكثر حلما يخوف جدا و قد كان قصيرا و احسست انه حقيقي و عندما استيقضت استغربت لمدى واقعيته و انا خائفة جدا منه و اخاف من تفسيره و احاف من وقوعه و انا في حالة لا يعلم بها الا الله فهل هناك احد مثلي سامحوني و استحملوني ارجوكم فمرة اقول انه فقط من كثر ما افكر في هذه المواضيع و مرة اشك فهل هناك احد يطمنني

المصدر: نفساني

اغلبا عنده حلم حلم فيه وخايف منه ..
لا تفسري الحلم وتوكلي ع الله الاحلام المزعجه من الشيطان .

شكرا لك على الرد حسسني المنتدى اني الوحيدة اللي اعاني من هذا على العموم الحمد لله

اطمني حبيبتي كلنا عندنا دي الاحلام وكل واحد فينا حلم حلم مزعجه ومسيطرع باله بس تأكد ي أن هذا من الشيطان لاخافتك وكله حديث نفس بالأشياء اللي تصيرلك حال اليقظة تنعكس في الأحلام وبما أن نحن. عقولنا علطول في وسواس ف حيجي ف الاحلام
انت حاولي تتجاهلي ولا كأنك شفتيه و الأيام بتنسيه

عادي اختي لا تخافي
كلها أحلام برغم احساسك انها واقعية جدا والأمر طبيعي جدا
لأنه الشيطان ينسجها بشكل متقن
مشان تعيشي الحلم حقيقة وينجح في ذلك بكل أسف
الا انها لا تمد للواقع بأي صلة..
وتنتهي بمجرد ما تصحي منها

ما تعطي اهتمام للأحلام ..وعيشي يومك بشكل طبيعي اختي
استغفري ربك واذكريه دائما

ربي يقويكي ويسعدك :)

أختي الكريمة

أقول لك أن لا داعي لخوفك هذا فالخوف هو أسوء المشاعر التي يمكن أن يختبرها الإنسان وفي حالتك أنت تخافين من الموت والخوف من الموت موجود عند كل البشر بدرجات متفاوتة والموت شيء تجزع منه النفس وتخشاه، والسؤال هنا لماذا؟ أرى أننا جميعاً نخشى الموت لقصور في فهمنا له فنحن نعتقد أنه النهاية وليس بداية لحياة أزلية إن خوفنا منه هو خوف من المجهول لأننا لا نعلم على وجه الدقة إلى أين نحن ذاهبون بعد ذلك ونخشى القبور لأننا نراها من وجهة نظر الأحياء معتقدون أننا سندفن فيها بصورتنا الحية ثم أن ارتباط أذهاننا بكتب التراث وما أوردته في هذه المسألة فنجد أنه بالفعل لمرعب أن نخوض هذه التجربة فهناك نار وعذاب ووعيد و و و... كل هذه المرعبات تعلو على المطمئنات الأخرى من أن الموت راحة وسكينة وبداية لحياة أبدية لا نصب فيها ولا جوع ولا ألم ولا حزن ولقاء الأحباب الذين سبقونا إلى هناك.

كما أود أن أسألك سؤالاً: هل الموت مكتوب على بعض البشر ودون بعضهم الآخر؟
بالطبع لا فكلنا شاربون من نفس الكأس فتقبلي هذه الحقيقة وحاولي أن تؤمني بأن الله لا يعطي شيئاً ويسلبه مرة أخرى وكما أعطانا الحياة لا يمكن أن يأخذها منا والموت ليس نقيض الحياة كما تعتقدين بل الموت باب المرور لحياة أعظم شأناً. لا تستسلمي لهذه الأوهام وصوت الشيطان لا صوت الشيخ... ثم أي شيخ هذا؟! من منا يعلم نهايته؟ كل هذه غيبيات لا يعلمها إلا الله، وثقي وتأكدي أن الموت لن يأتي إلا عندما يعدّك الله له تماماً لتقابليه بحب وشوق لا بخوف ورعب كما زرعت فينا الأساطير.

أما النصيحة الأخرى التي أتمنى أن تقومي بها، وهي أن تشغلي نفسك. اجعلي من الأربع والعشرين ساعة عملاً مثمراً، وبالنسبة لك كأم أعتقد أن الانشغال متاح
مع اسرتك او صديقة مقربة منكِ

لا يا أختي ورده منتي لحالك كلنا نعاني اتمنى لكي الشفاء وللأعضاء



الله يششفيك وعالجي نفسك لاتسكتين