للصبر جزاء ولو بعد حين

للصبر جزاء ولو بعد حين

مرضى سلب منى كل شئ اصبحت لا اقدر على الخروج من المنزل او مخالطة حتى اهلى انعزلت عن العالم مشاعرى دراستى خطيبى شخصيتى ضحكتى كلامى كله اصبح ذكرى .. ساعات بسأل نفسى ليه ربنا ابتلانى البلاء الصعب المميت ده وانى مش عايشه زى البنى ادمين الطبيعين وبزعل اوى بس برجع استغفر ربنا وعندى امل انو ادخل الجنة من غير حساب لانى مش عقل ولا تفكير سليم ينفع انى اتحاسب عليه وهو ده املى فربنا ان زى مختارنى من وسط الناس ابقى مريضه يختارنى من وسطهم بردو ويفضلنى فاعلى درجه فالجنة :) اصبروا وانا كمان معاكو بحاول اصبر على قد مقدر وعندى يقين فقدرة ربنا انو هيبدلنى بصحة وفرحه كبيرة اوى فالجنة اظن يعنى الى خلقنى مش هيستعصى عليه كدة ابدا .. برغم كل الالم والحرمان الى انا فيه ..الحمد لله

المصدر: نفساني

فصبر جميل و الله المستعان

اللهم اغفرلى معجب بهذا

للصبر حدود

الحمد لله على كل حال

احد الصحابة رضوان الله عليهم قال لو كان الصبر و الشكر مطيتين لا أبالي أيهما أركب لأنه مأجور في حالة الشكر على النعم و في حال الصبر عند النقم .

تخيلي ما يبالي اذا ربي رزقه او حرمه اهم شي انه يراه شاكر او صابر

شوفي لأي درجة كان إيمانهم

بينما احنا لازم نبي نكون سعداء في كل شي و لو ما صفت لنا الدنيا معناه فيه شي غلط و نسخط لأننا مو زي الناس

مع ان الدنيا ما صفت للانبياء و الصحابة خير عباد الله كيف نبيها تصفو لنا ؟

مع انها دنيا ما هي جنة كيف نبيها تصفو لنا ؟

اهم شي اننا نلنا أجر الصبر هذا المهم

الله عز و جل في كتابه مفتخر بصبر ايوب عليه السلام يوم قال : " انا وجدناه صابرا نعم العبد إنه اواب "

ليش ما نخلي ربنا يفخر بنا حتى يقربنا منه حتى يرزقنا جنته ؟

وش اعظم شي في الوجود غير جنته ؟

اسأل الله العظيم ان يجعلنا وياك اختي من صاحبات الفردوس الاعلى و جميع المسلمين

اللهم امين

اللهم اغفرلى معجب بهذا

فدعوسي الصبر ما له حدود

من روجوا للصبر حدود هم من روجوا ان الدنيا سيجارة و كاس

وش ترجي من ناس محاطين بالمعازف بنصف عقل و ربع إيمان

اتركك من الاغاني و كلام الاغاني .. لا هو كلام الله و لا رسوله و لا صحابته

تأمل في قول الفاروق رضي الله عنه : ما أبالي ان أصبحت او أمسيت على ما أحب او أكره ، لأنني لا أدري أين الخير هل فيما أحب او أكره

شوف لاي درجة صدق التوكل يقول عادي اصحى على مصيبة او اصحى على نعمة اهم شي ان ربي يشوفني في كلا الحالتين أما صابر على المصيبة او شاكر على النعمة .

و حنا ما غير نسخط و نتشكى ، أقرب صبة .. في النهايه من رضي فله الرضا .. و من سخط عليه السخط .. يعني كله في النهاية راجع لنا

اللهم اغفرلى معجب بهذا