تجربتي مع الهلع والرهاب والإكتئاب - احتاج لمساعدة

تجربتي مع الهلع والرهاب والإكتئاب - احتاج لمساعدة

السلام عليكم

عندي مشكلة صحية سببت لي العزلة عن المجتمع وعمري الآن 33 سنة عاطل عن العمل

من طفولتي وعندي خجل ورهاب شديد وصعوبة في التعبير عن الكلام وعدم القدرة على تكوين صداقات.

1- حالتي في الإبتدائية:
في الصف الأول ابتدائي فصلت عن الدراسة لأن مدرس القرآن كان يضربني باستمرار بسبب الإمتناع عن القراءة نتيجة الخجل والخوف لكن في باقي المواد اللي ما تتطلب قراءة أو إلقاء كنت متميز
السنة الدراسية اللي بعدها رجعت للمدرسة وكنت أقرأ لكن الخوف والخجل ما راح ومازال مستمر حتى الوقت الحالي, ومن أكثر المواقف المرعبة كانت إذا طلب المدرس من الطالب يوقف قدام السبورة ويقرأ مثلاً التعبير

2- بعد الثانوية:
درست بعد الثانوي وكنت احاول البحث عن حلول, جربت القراءة في المكتبة لمحاولة فهم الحالة اللي أمر فيها, واشتريت كتب تطوير الذات وكاسيتات التنويم لكن بدون فايده
قبل تقديم مشروع التخرج اتصلت على المدرس المسؤول وقلتله عن مشكلة الإلقاء وعجزي التام عن انجاز هذي المهمة,
حاول يقنعني بسهولة التقديم لكن بدون فائدة وفعلاً ما حظرت التقديم وتوقعت اسقط لكن المدرس مشاها لي ونجحني
وفي حفل التخرج ما حضرت لأن المناسبات الإجتماعية تسبب لي القلق

3- العمل:
قبل الوظيفة تحملت المخاوف حتى تخرجت, حظرت أول مقابلة شخصية ومن الخوف اللي مريت فيه اجبرت نفسي على زيارة عيادة
زرت عيادات ميدي كير, وقدم لي المستشار حبة دواء للتخفيف عن ضغط المقابلة الشخصية. قلتله المقابله الشخصية خلاص انتهيت منها انا جاي لعلاج يساعدني للعمل في حال قبلوني
استخدمت الدواء اللي اعطاني اياه لكن ما استفدت منه لاحظت استمرار المخاوف فتركته من دون استشارة الطبيب. الخوف من استخدام السيارة والخوف حتى من حجز موعد والانتظار في غرفة جلوس العيادة منعني من زيارة الطبيب

رجعت لعيادة ميدي كير بعد سنه أو سنتين وصرف لي نفس الاستشاري دواء فينلافاكسين (افيكسور أو فيكسال),
تحسنت حالتي بشكل جذري بعد فترة من الاستخدام وتحولت لشخص اجتماعي وبعد حوالي اسبوعين من فترة التحسن رجعت حالتي مثل ماكانت بالتدريج فانقطعت عن الدواء من دون استشارة الطبيب

اشتغلت في مستشفى لمدة تزيد عن ثلاث سنين في بيئة عمل اجتماعية ولا اضافت خبرتي لحالتي الإجتماعية اي شي يذكر
قبل ما تركت العمل اخذت اجازتي السنوية لأن اعراض الدواء كانت قوية وفي أول يوم من رجوعي للعمل لاحظت عجزي التام عن أداء أي مهام.
خرجت من مقر العمل وقفلت الجوال وطلعت لأقرب محل وجبات سريعه. أخذت وجبتي المفضلة وطلعت لمكان كان يطلعني له والدي وقت الطفولة واكلت وجبتي في سيارتي ورجعت بعدها للبيت واخذت جرعه كبيرة من الدواء ورجعت لنفس المكان على امل تنتهي آلامي للأبد
وارتاح لكن ما عطاني الدواء النتيجة اللي كنت انتظرها فرجعت للبيت واضطريت استخدم العلاج لأن الاعراض الجانبية كانت قوية, وكلما حاولت امتنع عن استخدامه تتقفل الجيوب الأنفية ولا اقدر انام واضطر ازور قسم الطوارئ ودايماً يكون الحل دواء بخاخ يحتوي على للجيوب الأنفية
رجعت لدواء افيكسور من دون استشارة طبيب لأنه يساعدني على التنفس ويبعد مشاكل الجيوب الأنفية وفي نفس الوقت يخفف من آثار القلق

4- العطاله:
قبل سنة تقريباً حاولت اختي مساعدتي في العلاج على حسابها الخاص بعدما وصلتني عروض مقابلة شخصية من مركز طاقات لدعم العاطلين
زرت مركز مطمئة وسمح لي الاستشاري بالاستمرار على دواء افيكسور واقترح يقدم لي ورقة تثبت قدرتي على العمل لكن بسبب طبيعتي الانعزالية وصعوبات التركيز ما طلبت كتابة الورقة ومظهر الخارجي في اكثر الأوقات يدل على شخص سليم
من الحماس والفرحه بسبب عرض التوظيف زرت مركز صحي وطلبت تحويل لمستشفى حكومي للعلاج النفسي. زرت المستشفى الحكومي أول مرة ولكن في وقت الموعد حالتي منعتني من زيارة المستشفى لمواصلة العلاج

5- وصفه طبية:
قبل ثلاث شهور طلب مني الصيدلي وصفة طبية على غير العادة, وعرفت وقتها ان زيارتي لمستشفى للحصول على وصفة طبية شبه مستحيلة.
رجعت للبيت وفكرت بشراء انابيت للأنف للتأهب لحالة انسداد الجيوب الأنفية,

ولكن حالتي منعتني من زيارة أي صيدلية أو محل أدوات صحية فبدأت اجهز انابيت بنفسي, بحثت عن انواع كثيرة من الأسلاك بحجم صغير, فرغتها ونظفتها وجهزتها في كيس بلاستيكي انتظر لحظة انسداد الجيوب الأنفية

لحسن حظي مريت بكل الاعراض الجانبية المعروفة باستثناء انسداد الجيوب الأنفية, من توقعاتي الانتقال من الحي الشعبي اللي كنت ساكن فيه الى حي بتهوية مناسبة ونظيف له علاقة بالموضوع, هذا مجرد توقع
الأعراض الانسحابية استمرت حوالي اسبوعين,اختلال في التوازن تقيء اسهال اختلاف حاسة الذوق الالام متفرقة في الجسم صداع غثيان.

بعدما انتهت الاعراض بدأت تتحسن الذاكرة ولا احس برهاب وهلع مثلما كنت في مرحلة العشرينات, اتوقع النضج له علاقة بالموضوع, المشكلة الآن في الإكتئاب والقلق.

وصلتني عروض وظيفية من مركز طاقات من قبل ثلاث شهور - من بعد الإنقطاع عن الدواء بحوالي اسبوعين - ومستمره العروض حتى الوقت الحالي ومن اماكن كثيرة بسبب تقديمي المكثف لطلب الوظائف
لاحظت في المقابلات الشخصية استمرار المشاكل الي كنت اعاني منها. بمجرد ما يسألني صاحب المقابلة عن سبب عطالتي تبدأ رجفة في كامل الجسم باستثناء الرجلين وتعرق في الوجه لدرجة أي مقابلات شخصية جديدة بمجرد ما اكون في صالة الأنتظار يبدأ القلق والإكتئاب
هذي الحالة منعتني في آخر شهر من حظور مقابلات شخصية.

فكرت بطريقة للاستفادة من التأهيل الشامل بسبب حالتي لكن احس بخجل من الوضع الاجتماعي وخوفي حتى من ملاحظة الناس لوجود شاب في كامل صحته الجسدية في التأهيل الشامل
حتى زيارة المستشفى للحصول على التقرير يسبب لي قلق وخجل من وجودي في صالة انتظار تجمع المرضى لأكثر من عيادة. هذي الظروف تدل عدم وجود مخرج وحل لمشكلي
من شهر تقريباً أو أقل, بدأت بحفظ كل المستندات الضرورية قبل لا أفكر بحل نهائي يريحني, هذي الأفكار من سنين موجودة لكن في الوقت الحالي ما بقى شي بعدما تقفلت كل السبل في وجهي
ما اقدر حتى اقدم لوظيفة ولا اقدر اطلع للعلاج ولا اقدر اطلع للبحث عن مساعدة اجتماعية, كل الحلول معدودة. إذا كان عندكم حل ياليت تفيدوني.

المصدر: نفساني

عدلت على الموضوع بشكل سريع, اي جمل يصعب فهمها اسألوني عنها

ليست الحلول معدومة ،هناك اناس اكثر منك تحسنت حالتهم لا للياس ابدا.
نلاحظ انك كل مرت تقول قطعت الدواء دون استشارة الطبيب، لان الانتكاسة موجودة حتى مع الدواء لاكنها لاتدوم طويلا ان صبرت و استمريت مع الدواء.
اظن ان عليك الرجوع لا احد الاطباء و البدء في علاج و الاستمرار عليه و تخبره عن كل تطور في كل زيارة و ستتحسن حالتك و في زيارات العمل العادية يمكن ان تطلب من الطبيب صرف احد المهدئات للضرورة فقط. و سيصبح هذا من الماضي باذن الله