الطب في بلدنا المتخلف يزيد حالتك سوءا على سوء
الصعوبات التي واجهتني في العلاج زادت من حدة المرض للاسف الشديد كيف يعقل ان طبيب خاص ياخذ نقود و لكن يقولك لا استطيع وصف اكثر من علبة واحدة هل انا رجل اعمال من اين لي المال لكي ابقى كل شهر طالع هابط و المشكل ان الطبيب الواحد لا يصف لك الدواء اكثر من مرة بالرغم من ان الدواء الموصوف علاج و ليس مهدئ اي انه لا يعقل ان يستعمل لشهر فقط ما جعلني اتناول كل دواء لشهر و اوقفه مما زاد حالتي سوءا باروكسيتين ثم ايسيتالوبرام ثم فلوكسيتين كل واحد منها شهر
و الاصعب من هكذا ان الصيادلة عندنا يكذبون تجده يقولك لا يوجد الدواء و هو عنده بالرغم من توفر الوصفة اضطررت في منتصف شهر رمضان ان ابحث في مدينة باكملها تحت الحر الشديد و صدري يؤلمني بشدة و دقات قلبي تكاد تتوقف من شدة نبضها و الله لقد زادوني العذاب اضعاف مضاعفة اذا كان يوجد شيء انا خالفت فيه او قمت بشيء خاطئ فنبهني اليه لكي يتم علاجي لماذا تكذب عليا ا لهذه الدرجة الناس قلوبهم تحجرت ؟ و المضحك ان كل هذا حدث معي بسبب دواء فلوكسيتين فقط
اما لو كان نوتروبيل او اوكسيبرال فلقد اصبحت احلم بهاذين الدواءين و لا و لن اتحصل عليهم في بلدنا بسبب ان سني ليس 60 سنة آه قالك يتم وصفه للشيوخ و العجائز ؟؟؟ قلت هذا يصفونه للاطفال الصغار اللي عندهم فرط حركة قالك لا لا انا المهم خليني في حالي و انت موت طبعا في نهاية المطاف هذا هو مربط الفرس هو و لا يهمو انت ماذا يحصل معك
في بلدنا لا يوجد فرق بين مريض الاكتئاب و المجنون و لا يوجد فرق بين ليريكا و فلوكسيتين او حتى ايسيتالوبرام بل بعض الاطباء قالك روح للبلدية و اعمل وثيقة آه الان انا مضطر اني اوثق نفسي بانني مجنون لا حول و لا قوة الا بالله
هذا البلد الخسيس هو الجزائر عليهم من الله ما يستحقون
|