|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
20-07-2018, 04:06 PM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
[ نفس منفوسه ]
|
التعلق بغير الله تبارك وتعالى: وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق. إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به؛ قال الله تعالى: {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا . كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا} [مريم: 81، 82]. وأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله. وأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها: التعلق بغير الله، ولصاحبه الذم والخذلان، كما قال تعالى: {لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا} [الإسراء: 22]. كثرة المخالطة : إن امتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم يجعله يسود، ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما وضعفا، وإضاعة مصالحه، والاشتغال عنها بهم وبأمورهم، وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإراداتهم. فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة؟ وهذه الخلطة التي تكون على نوع مودة في الدنيا، قد تنقلب عداوة؛ قال تعالى: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67]. وقال خليله إبراهيم لقومه: {وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ} [العنكبوت: 25]. الضابط النافع في أمر الخلطة: أن يخالط الناس في الخير كالجمعة والجماعة، والأعياد والحج، وتعلم العلم، والجهاد، والنصيحة، ويعتزلهم في الشر وفضول المباحات. وإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في فضول المباحات، فليجتهد أن يقلب ذلك المجلس طاعة لله إن أمكنه. التمني: إن المنى رأس أموال المفاليس، وهي بضاعة كل نفس مهينة، ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية. أما صاحب الهمة العالية أمانيه حائمة حول العلم والإيمان، والعمل الذي يقربه إلى الله. وقد مدح النبي متمني الخير، وربما جعل أجره في بعض الأشياء كأجر فاعله. الطعام: والمفسد له من ذلك نوعان: أحدهما: المحرمات؛ كالمسروق والمغصوب والمنهوب، وما أخذ بغير رضا صاحبه. والثاني: ما يفسده بتعدي حده؛ كالإسراف في الحلال، والشبع المفرط لأنه يثقله عن الطاعات، ويقوي عليه موارد الشهوة، ومجاري الشيطان لأنه يجري من ابن آدم مجرى الدم. والصوم يضيق مجاريه ويسد طرقه، والشبع يطرقها ويوسعها. فمن أكل كثيرا شرب كثيرا فنام كثيرا فخسر كثيرا. كثرة النوم : لأنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل. ومنه المكروه جدا، ومنه الضار غير النافع للبدن. وأنفع النوم: ما كان عند شدة الحاجة إليه. ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه. ومن المكروه: النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس؟ لأنه وقت غنيمة. |
|
20-07-2018, 06:54 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
[ نفس منفوسه ]
|
وفيك اخي سعيد
اللهم اجعلنا من المتعلقين بالله الموقنين باليوم الاخر |
|
20-07-2018, 09:01 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام |
جزاك الله خير
سبحان الله إلا مخالطة الخلايق ما ادانيها ، أكره الكثرة و الزحمة و النفاق من يومي لو خيرت بين كتاب و اجتماع ، لاخترت الكتاب لأن فيه كل متع الحياة الفكرية و النفسية و البصرية حتى الشمية ، لأني مفتونة برائحة الورق لذلك أفضل الكتب الورقية على الالكترونية ، ما أجملها من سياحة |
|
20-07-2018, 10:41 PM | #6 |
مشرف ملتقى الهلع
أنا معك ...
|
جزاك الله خير
انا يمكن اختلف معك اختلاف بسيط في نقطة الاختلاط بالناس من ناحيتي تعلمت اشياء كثير جدا من مخالطة الناس والاجتماعات لانك راح تشوف جميع انواع الناس من المحترم والخلوق والمتعلم الى اخره والعكس بالتوفيق جميعا |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|