|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
30-03-2019, 01:43 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
كم اتمنى الموت !!.
اتمناه....
لارتاح من العذاب عذاب حياتى ذلك العذاب الذى لا قبل لى به... اتمنى الموت لانهى ماساتى ماساتى؟!! بل لانهى من حياتى المآسى مآس لو وزعت على اهل الارض لقتلتهم جميعا حزنا.... و.....كمدا اتمنى الموت لانهى فصول كتابى كتاب حياتى ذلك الكتاب الذى اتمنى تمزيق صفحاته تلك الصفحات الممزوجة بدموعى و احزانى اتمنى الموت لانسف ذكرياتى و ادمر آهاتى و اوجاعى لادفن آلامى و جراحى فاين انت؟! اين انت يا ملك الموت؟! انى انتظرك انتظرك من زمن بعييييييييد انتظرك... لتخلصنى.... من قيود دنيا لم اعرف فيها الا الدموع و الجروح... انتظرك... لتحررنى..... من اسر ظلمات كون ظلمنى اهله فلماذا تاخرت؟؟ لماذا انت بعيد عمن يطلبك؟! عمن يحتاجك؟! و قريبٌ جدا ممن يود البقاء؟؟!! لكنك ان لم تزرنى فستجدنى عندك ان لم تات لى باختيارك فسارغمك على المجئ و النزول لساحتى ساحة معركتى الاخيرة التى سامنحك فيها فرصة الانتصار و سيكون ذلك باختيارى اختيارى انا ساغادر دنيا الجروح والآلام ساغادر و ستكون انت باستقبالى ساغادر لاترك فرصة لغيرى لاريح الحياة منى.... و ماذا سيحدث ان مت؟ هل ستتوقف الحياة ؟! هل سيتغير اى شئ؟! هل سيتاثر احد بغيابى؟! .........لا.............. لن يشعر احد بفراقى للحياه و لن يشكل غيابى فارقا!! فلماذا ابقى بعالم لايشعر بى أحد فيه؟ ساترك هذة الحياة لاتخلص من آلامى لانعم بالهدوء و الراحة بعيدا عن قسوة الدنيا و جروحها فهل هذا هو الحل؟!!! بما سيفيدنى الموت؟! انه وحشة وظلمة لمن يغادرون الحياة بارادتهم ....باختيارهم و نيرااان تنتظر التهامهم دون ان تشبع!! الهاذا المصير اود ان اغادر الحياة ؟! ااستعين بوحشة القبر ووحدته ... على وحشة الحياة ووحدتى فيها؟!! لا لن يكون هذا مصيري ،فانا استحق الراحة استحق الجزاء على ما فات خير الجزاء على كل الصبر استحق جنة السماء بعد ان عاصرت و تعذبت بنيران دار الفناء اليس لى حق بالجنة دار الخلود؟؟!! بعد كل هذا الصبر و الصمود ليس لى غيرك يا رب السماوات والارض فارحمنى ارحم ضعفى ارحمنى فانت السبيل السبيل الوحيد السبيل الآمن للخروج للهرب من دائرة الوحدة والالم سانسى كل ما فات دون ان انظر للوراء ...ابدا.......... فهل ستصفح عنى و تهبنى فرصه ثانية؟؟؟؟!!!!!!! .....هل؟؟!!....هل؟؟!!.... المصدر: نفساني
|
|||
|
30-03-2019, 02:49 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام |
بدال ذا كله ادع بهذا الدعاء المأثور :
اللهم احييني ما كانت الحياة خيرا لي ، و توفني ما كانت الوفاة خيرا لي يا ليت بعد الموت ما في حساب كان ارتحنا .. لكن ورانا حياة البرزخ الطويلة اللي فيها تكون قبورنا مفتوحة أما على الجنة و أما على النار نعوذ بالله منها .. و بعدها ننتظر يوم الدين يوم ينصب الديان منصة الحساب ، الله يجعلنا وإياكم ممن يجتازون يوم الفزع الاكبر و يعبرون الصراط المستقيم ، ذيك الساعة ما ينفع الواحد لا مال و لا بنون ، ما ينفعه غير عمله الصالح .. جعلنا وياكم من أهل الصلاح و الغنائم لذلك سؤال ربنا العفو و العافية من أوجب المطالب و أهمها |
|
30-03-2019, 03:12 AM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام |
و لو أنا إذا متنا تُركنا ..
لكانَ المَوْتُ راحَة َ كُلِّ حَيِّ و لكنا إذا متنا بُعثنا .. و نُسأل بعد ذا عن كل شي أذكر يوم كنت طفلة ما تجاوزت العشر سنوات أقبلت على جدتي الله يرحمها و أنا راجعة من المدرسة و أقول لها : صحيح يا جدة على كتف كل واحد ملك يكتب حسناته و آخر يرصد سيئاته لأن المعلمة اليوم تقوله ، ما انسى هذا الموقف، نظرت لي نظرة فاحصة متعجبة و هي تبتسم قالت لا يا بنتي انت للحين صغيرة ، يوم تكبرين إيه . يشهد الله يوم استحضر الموقف ذا كل فترة أشعر كأنه كان البارح و اني للحين ما بلغت و لا كلفت ، ما كأن سنين و سنين عدت عليه ، و دامها رايحة و الأيام متصرمة هذا ادع اننا نكون مرتاحين . قبل كم يوم تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أخبرنا ان اعمار أمته بين الستين و السبعين فرحت ، قلت الحمد لله إن نصف الفترة تقريبا عدى و مر و نسأل الله يقدرنا نتحمل النصف الثاني ان ربي كتب لنا حياة .. حياة طويلة لكن ما يعزينا فيها غير استثمارها بالطاعات و جمع الحسنات و الصبر على المكروهات . ما نحس بذا كله الان ، نحس بوه هناك ، يوم نحتاج حسنة تدخلنا الجنة و يوم نجد ثمار هذي الآلام و الصبر عليها جنة عرضها السموات و الأرض . متى بس متى ، يارب الجنة و برادها .. يارب ما عيش الا عيش الآخرة |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|