المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

كانوا ثلاثة

كان ثلاثة اخوة مع أخت لهم يعيشون في أسرة سعيدة ينمون كما تنمو الزهور لا يكدر عيشهم شيء في هذه الحياة ولا يظن والدهم بأن لهم أجمل من هذه النعمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-06-2003, 11:35 PM   #1
رسيـــل
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية رسيـــل
رسيـــل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3848
 تاريخ التسجيل :  04 2003
 أخر زيارة : 17-11-2010 (02:11 AM)
 المشاركات : 3,131 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
كانوا ثلاثة



كان ثلاثة اخوة مع أخت لهم يعيشون في أسرة سعيدة ينمون كما تنمو الزهور لا يكدر عيشهم شيء في هذه الحياة ولا يظن والدهم بأن لهم أجمل من هذه النعمة العظيمة ولا سعادة أكبر من سعادة هؤلاء الأبناء.
كبر الأول وناهز سن البلوغ تعرف على رفقة السوء وبدأ يكتسب منهم العادات السيئة لاحظت الوالدة هذا السلوك الغريب على من ربته التربية الصالحة فقامت بتحذيره ولكن غرور المراهقة وعناد الشباب وقفا حائلاً دون الامتثال لتحذيرات أمه زاد بالاحتكاك معهم وبدأ باستخدام الدخان صاحب ذلك الأمر هبوط في مستواه الدراسي ورسوب دائم.
ثم بدأ يتأخر عن البيت لاحظ أبوه ذلك فهدده وحذره من التأخير لكنه لم يأبه لاحظوا عليه الانعزال وإغلاق حجرته والنوم لساعات طويلة وشحوباً في الوجه وذبولاً في الجسد وعدم الرغبة للطعام وكلما سألته أمه عن هذه الظواهر تهرب منها ويرد قائلاً: «ما فيني شيء»..
وفي صباح حزين دخلت والدته غرفته فرأته جثة هامدة وبجانبه إبرة فارغة «صرخت» وقالت: أيعقل أن ابني كان مدمناً؟ لقد مات الابن الأكبر بجرعة «هيروين» زائدة!!.
دفن الابن ووقف الوالد صافاً مع المعزين الذين تساءلوا عن سبب موت الابن و هو يجيب خجلاً عن قول الحقيقة فيقول «لقد وجدناه ميتاً على الفراش». وكان الأخ الثاني يحب أخاه الأكبر حبا جماً وكان كثير الاحتكاك به مما جعله - بعد أن انقضى حزنه على أخيه - أن يتعرف على أصدقاء أخيه.. وتنمو الصحبة وكان دائماً يراهم يتعاطون ويقدمون له ذلك ولكنه في بداية الأمر كان يرفض حتى أقنعوه ومن باب التجربة بدأ بسيجارة الحشيش.
وبدأ الانحدار في حياته انتبهت الأم «مبكراً» بكت وتوسلت إليه وذكرته بأخيه الأكبر وصرخت بوجهه «ارحموني فيما تبقى من حياتي وحياة أبيكم» لم يبال وكما وجدوا أخاه وجدوه جثة في أحد الشوارع متأثراً بجرعة حشيش!!!.
بعد دفنه أسرعوا بابنهم الأخير إلى أحد مجمعات التربية «كدار الملاحظة» ليقوموا بتربيته ولكنه هرب وكما فعل أخوه الثاني مع أصدقاء أخيهم الأكبر فعل هو..
وبالتدريج وجد في دورة المياه أيضاً جثة هامدة!!..
هذا ما يفعله أصدقاء السوء وأكثر.


القصة منقولة
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا