المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

فتور العلاقة الجنسية بين الأزواج .. مشاكل وحلول

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : فلما كانت العلاقة بين الزوج وزوجته ينتابها كثير من الفتور والفشل والكسل بل والأنحدار في أصعب الظروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-07-2003, 04:46 PM   #1
أبو مروان
................


الصورة الرمزية أبو مروان
أبو مروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 328
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
 المشاركات : 3,914 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
فتور العلاقة الجنسية بين الأزواج .. مشاكل وحلول



بسم الله
والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد :
فلما كانت العلاقة بين الزوج وزوجته ينتابها كثير من الفتور والفشل والكسل بل والأنحدار في أصعب الظروف كانت هناك تجاوزات من الرجل (الزوج ومن المرأة التي هي (زوجته)
فمجتمعاتنا الخليجية ليست بمنأى عن ذلك فمنا الصالحون ومنا دون ذلك ..
والمتغيرات التي طرأت على شبابنا وفتياتنا له سلبيات كثيرة في مستقبل
علاقاتهم الأجتماعية العائلية ..
فكان لزاما على أصحاب الفكر والرأي أن يضعوا الحلول الناجعة لمثل هذه المنزلقات الخطيرة التي غزت بيوتنا ومؤسساتنا الأجتماعية والتعليمية سواء ..
فالبنت اليوم يحتاج لها تثقيف على مستوى عال من المعرفة بشأن نجاح علاقاتها الأجتماعية مع الناس ..
والشاب كذلك ينبغي علينا أن نأخذ بيده نحو تثقيف عالي المستوى لنعلمه أن هذا طريق صحيح وذاك طريق خاطيئ ..
بالصبر والعلم والمعرفة سنصل ألى مانصبوا أليه
ومن ضمن هذه المستجدات التي طرأت على بعض شبابنا وفتياتنا بالملل العاطفي فما هو ذلك الملل ؟
يعتبر الملل الجنسي في الحياة الزوجية ظاهرة مألوفة ومعروفة منذ القدم ..
وقد ابتكرت الشعوب والمجتمعات وسائل عديدة لتحسين الشهية والمتعة الجنسية بما يتناسب مع أحوالها الخاصة وبما يضمن استقرار الحياة الزوجية واستمرارها .
ومن المعروف أن الأساليب والمشهيات الجنسية يمكن أن يكون لها مفعول إيجابي في كثير من الحالات ..مثل الثياب الخاصة والعطور والأجواء والوضعيات الخاصة كالوسائد الملونة(!العلاقة الجنسية 26-140.gif في غرف النوم والروائح العطرة لدى الزوجين ..
وأيضاً الأثاث الجديد لغرفة النوم واستعمال الورود والإضاءة والمرايا ، إضافة إلى أساليب التدليك والمسّاج والرقص بنوعيه الشرقي والغربي ( طبعا للزوج فقط) واستعمال الأعشاب والأطعمة والأدوية وغير ذلك ..
مما هو شائع ومتنوع ومعروف .
ويمكن أن ينشأ الملل الجنسي عن تغيرات في الجسم وعن أمراض جسمية متنوعة بعضها عارض ومؤقت وبعضها مزمن كالأكتئاب والقلق والفصام وغيرها من الأمراض النفسية ..
وتلعب الأساليب الصحية والتجميلية بمختلف أشكالها ووسائلها مثل الحمية والرياضة واستعمال العلاجات الدوائية والجراحية دوراً مفيداً في عدد من الحالات .
ومن الناحية النفسية لا بد من التأكيد على أن الملل الجنسي يعكس في كثير من أسبابه عوامل نفسية داخلية..
حيث تؤدي مشاعر الإحباط المتكررة والانزعاج والتوتر والمخاوف والقلق إلى تكوين ردود مزاجية وسلوكية سلبية تتسم بالشكوى والملل وعدم الرضا عن الطرف الآخر ..واضطراب الوظيفة الجنسية نفسها بمظاهرها الجسمية والفيزيولوجية مثل عدم الرغبة الجنسية أو ضعفها إضافة إلى صعوبات الانتصاب والإثارة الجنسية يمكن أن تعكس اضطراباً في العلاقة الزوجية الإنسانية ، واضطراباً في التفاهم والحوار وحل المشكلات الحياتية اليومية .
وتعكس هذه الحقيقة ضرورة النظر إلى ما خلف الأعراض والشكاوى ..
أي إلى العلاقة نفسها بين الرجل والمرأةوصعوباتهاومشكلاتها ..
وبالتالي توجيه النظر نحو حلها وتعديلها أو السير في الطريق الصحيح المؤدي لتخفيف الصراع والتوتر وتعديل أساليب التفاهم وتحقيق الذات الإيجابي ضمن العلاقة الزوجية وقد أسهبنا في مواضيع قديمة في هذا المنتدى عن ذلك ..
ويمكن للحوار والتعبير عن الانفعالات وعن الغضب والإحباط أن يلعب دوراً إيجابياً في التنفيس عن المشاعر السلبية المتراكمة والحبيسة ومن ثم تعديلها وتفهمها وتبديلها .
ومن الناحية العملية يمكن أن يهرب بعض الأزواج تخفيفاً عن الملل الزوجي ( أو المشكلات الزوجية والجنسية ) إلى أساليب شاذة متعددة كالإدمانات المتنوعة أو إقامة العلاقات الخاطئة أو الاهتمام بالعمل بشكل مبالغ فيه وهذه من أصعب السلبيات على الزوجين ..
وبعضهم يبحث عن زوجة ثانية أو أكثر ..وبعضهم يصبر ويتحمل أوضاعه ..وأما الزوجات فبعضهن يصبرن ويدارين الأمور ..وبعضهن يلجأن إلى التعويض عن الإحباطات والمشاعر السلبية بشراء الأشياء والحاجيات أو بالاهتمام بالأطفال أو العمل أو الانحراف بمختلف أشكاله ودرجاته وقد ذكر بعض الأخوة والأخوات عن صور متعددة من صور إنحراف الفتاة المتزوجة فيراجع ذلك .
ولا بد من التأكيد على وجود مخارج إيجابية للرجل والمرأة ..وأولها تعديل المشكلات والسير في طريق إغتناء العلاقة وغناها من النواحي الروحية والعاطفية والجسمية ..وقد يصعب ذلك أو يتعثر ولابد من المحاولة مراراً ، وعندما تستحيل الحياة المشتركة وتتفاقم المشكلات لا بد من البحث عن الحلول الأقل ضرراً بما يتناسب مع الظروف الخاصة لكل أسرة ، كالتعدد أو الانفصال أو الطلاق أو غير ذلك والطلاق آخر الداء .
وأخيراً ..
فالملل الجنسي ربما كان موضوعاً مبالغاً فيه من الناحية الجسمية والفيزيولوجية ..فالزوج والزوجة يمكن أن يعيشا حياة طويلة مديدة وطبيعية من الناحية الجنسية يشتهي أحدهما الآخر..
والاشتهاء الجنسي بالمعنى العضوي الكيميائي تحكمه أمور متنوعة ويلعب الخيال الشخصي دوراً ً في ذلك ، ويختلف الأفراد في تكوينهم وحساسيتهم وردود أفعالهم الجسمية وفي مخيلتهم أيضاً، وتنمية الخيال وتنويعه وما يصاحب ذلك من أحاسيس يمكن أن يكون مفيداً وإيجابياً مادام ضمن الحدود الطبيعية بعيداً عن السلوك الجنسي المضطرب أو الشاذ .
والحياة الجنسية يمكن أن تتجدد وتزدهر ولا بأس بفترات من الملل المؤقت والعابر وعندما يطول لا بد من بحث المشكلة فيما خلفها .
والملل عند الغرب يختلف جذريا عن الملل في الشرق .
فالشرقيون أو (أغلبهم) يملون من زوجاتهم بعد السنوات العشر الأولى لأنهم يفتقدون للتجديد كما ذكرنا سلفا والملل في ذلك مرده للتربية الخاطئة الذي عاشه الشاب أو الفتاة ولانقصد بذلك إنهيار العلاقة بقدر مانقول أنه شرخ في العلاقة ، والغربيون إنحرافاتهم تكون غالبا مكشوفة لأنهم عاشوا على مبدأ المصالح المتبادلة بينهم فالخيانة عند (جلهم( واضحة ومعروفة لدى الطرفين فابتالي الملل الجنسي يشعرون به أحيانا إذا فقدوا حلاوته عند من يملكه وهم قلة ..
ونحن كمسلمين عندنا ضوابط وأسس في هذا الأمر نردها للكتاب وللسنة فليس عند من يخاف الله وعند من تخاف الله شيئا أسمه ملل جنسي لأن الملل بصفة عامة في حياة المسلم معدوم أو يكاد يكون شبه معدوم ..
ختاما أقول:
ترتكز العلاقة الزوجية على ركيزيتين أساسيتين هما العاطفة والغريزة أو ما يسمى بالجنس ولنا ان نطلق اي تسمية نريدها ولكن كل المقصود يحوم حول ما يلي ..
فالأولى تندرج تحتها كل معاني العشرة بالمعروف والمعاملة بالتي هي احسن والمودة والرحمة .. الخ
أما الركيزة الثانية فلنا ان نسميها بأي من التسميات التالية او مشتقاتها فهي الغريزة وقضاء الوطر والشهوة والجماع والجنس ومنها وهو الاساس التكاثر ، وقد كان لنا قبل طرح هذا الموضوع مواضيع مشابهة عن ليلة الدخلة مثلا وعن الرومانسية بين الزوج وزوجته ..
فالحب الحقيقي هو العلاقة العاطفية بين الزوجين بالتعرف على حقيقة الحب الطاهر والسامي من الشوائب والمتعلقات بل ومن الموروثات القذرة التي يسوقها لنا الغرب اليوم عبر أعلامه الفاشل ..
والعاطفة تتحقق لنا كأزواج بالخطوات الهامة لتجديد وتسخين العاطفة بين الأزواج ..
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
3/5/1424

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا