رسائل واردة

رسائل واردة

الرســــــــــــــــــــــائل الـــوارده (1)













هندي قام برحلة حول العالم.. ليشششششششش؟

















يدور مواطن كفيل!!..






هكذا تقول الرسالة الاستفزازية التي تلقيتها مؤخراً على الهاتف الجوال.. فشكراً للمرسل على هذه المعلومات القيمة.

لم أكن أتصور إن بعض الناس يقتلهم الفراغ إلى هذه الدرجة!

لقد أصبحت الرسائل التي يتم تداولها على الجوالات مهزلة تحتاج لمن يضع لها معايير وضوابط أخلاقية

فمن الموظفين إلى ربات البيوت إلى طلبة المدارس الكل يعبث بالازرار ويبعث بالرسائل بمناسبة وبدون مناسبة كالنكات والتعليقات إلى المعاكسات والشائعات إلى عبارات لا أهمية لها وسخافات لا جدوى منها سوى العبث بالوقت والمال،

ومنهم من يكتفي برسالة واحدة في اليوم

ومنهم من يتجاوز المتوسط اليومي لرسائله خمساً وثلاثين رسالة يومياً!!

حسب استطلاع أجريته لتحقيق موسع ينشر قريباً.


القضية ليست في زيادة الكم وإنما في قلة الوعي.


فتكنولوجيا رسائل الجوال لها فوائد كثيرة ويمكن تسخيرها لتحقيق منافع عديدة.

كالاحتفاظ بمعلومات يصعب تذكرها كمن يرسل اسم دواء أو عنوانا هاما أو بيانات دقيقة اقتصادية أو تجارية.

فقد لعبت هذه الرسائل دوراً هاماً في تنشيط حملة مقاطعة البضائع الأمريكية تضامناً مع الانتفاضة الفلسطينية واستخدامها بنك الدم القومي في بريطانيا لتشجيع الشباب على التبرع بالدم.

واستخدمتها الجاليات المسلمة بأمريكا للتذكير بأوقات الصلاة.

ومن يتأمل الصورة جيداً يجد أن هناك عملية استنزافية ثلاثية الأبعاد تستهدف مستخدمي الجوال.

أحد أضلاعها شركة الاتصالات التي لعبت دوراً كبيراً في تعزيز نمو هذه الخدمة وانتشارها بما يحقق لها أرباحاً خيالية. وفي المحلات الخاصة التي تتنافس في طرح خدمات هاتفية متجددة من أغان وتهان ورسومات وغيرها لتشجيع متلقي الخدمة على تدويرها والوقوع في فخ الفواتير.

ويتمثل الضلع الثالث في الشركات العالمية المصنعة للهواتف والتي تغري المستهلك باضافة المزيد من البهرجة على مظهر الجهاز ودعم خدماته بالألوان والموسيقى وأدوات التسلية وآلات التنبيه مما يزيد من لهاث المستهلك وراء السلعة والحرص على استبدال الحديث بما هو أحدث، وهكذا يصبح هناك طرف واحد خاسر في هذه العملية وهو المستهلك.

الرسائل تفجر قضية ألصقت بنا نحن العرب بأننا لا نعرف قيمة ما بين أيدينا من تكنولوجيا حديثة ولا نجيد سوى البحث عن السلبيات ونبذ الايجابيات.

فقد سلمنا بحقيقة مرة تقول أننا نستورد العلم والتكنولوجيا من الشرق والغرب.. فلا نريد أن نتهم بأننا لا نقدر على صنع التكنولوجيا ولا نقدر أيضاً على استخدامها بالوجه الصحيح، لأن هذه هي الخيبة بعينها.. )
منقول من جريدة الرياض


تعليق :
ولاتنسون خدمة 700 المدهرة اربع وعشرين ساعة ماخلت جوال الا وارسلت له

والعجيب تقول انت الفائز اتصل ثم تقع في الفخ

لاانت فزت ولاكسبت

وفي كل الحالات انت خاسر

ولاتعليق !!

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال خير الخلق عليه افضل الصلاة والسلام ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ،الصحة ووقت الفراغ)
للأسف هذه الظاهرة شائعة وبصورة مخيفة بين جميع شرائح المجتمع ..ولا نعرف هل نعزي الأمر إلى قلة الوعي ..أم غياب الرقابة الذاتية ..أم انعدام الاحساس بالمسؤولية..أم ماذا بالضبط ..
أسأل الله العلي القدير أن يهدي الجميع إنه القادر على ذلك ..
وأشكر لك إثارة هذا الموضوع ..

اختي ترانيم النفس اشكرك على هذا الموضوع واحب اخبرك انه هذا مرض شائع عند الجميع كبار وصغار وحتى مايصدقون يلقون سالفه الا وحطوها في رساله وارسلوها ماقول الا الله يخلف علينا الي وصل في بعضنا التفكير والتفاهه لهذا الحد
الله يعافيهم ولا يبلانا

الغالية بسمة امل :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكرك لك تفاعلك وتعفيبك واني لاتسائل معك حول مااثرتيه من اسئلة التي اعتقد انها اجابات واضحة وصريحة للجميع

بوركتِ

الغالية اسيرة الحزن

العفو عزيزتي وفعلا ماذكرتيه كلام منطقي وواقعي واحيانا تنشر الاشاعة عن طريق تلك الرسائل كما اشيع عن وفاة احد المغنين واحيانا تحوي تلك الرسائل الفاظ غير مستحبة ولاتجوز قد لايتنبه اليها البعض
مثل روحي بين يديك ، او غيرها من الفاظ من المفترض ان يتنبه اليها المرسل والمستقبل ولنستخدمها فيما ينفع ويفيد في الاعلان عن مجاضرة مثلا او شريط اسلامي او موقع دعوي او دعوة طيبة او تهنئة بالرجوع من سفر اوبالخروج من مستسفى ونحوها مما يستفاد منها المرسل والمرسل اليه في طرق ابواب الاجر وزرع اواصر المحبة والالفة بين المتراسلين وتجنب اساليب السخرية والاستهزاء وغيرها .......

تحياتي لك