الغدر ما انتقاك إلا لأنك الكلُّ ( أحمد يا سين ) ..!!

الغدر ما انتقاك إلا لأنك الكلُّ ( أحمد يا سين ) ..!!

( أ )

أ إلى الآن يا الشظايا لم ترتدين السواد ..؟!!
ليس بدعــة ، وإنما استنكارا ..!!
ما زلتُ أرى لون الزرقة باقياً ..
أوقفي حروف العشق فالنبأ جلل ..
واذرفي يا دموع العين دمعكِ دم ..
أحجر قلوبكم ..!!
أم تهابون تصنيفكم بالإرهاب ..
رمز الصمود ،
والكفاح ،
سحر اليوم ..
يومُ ترفع الأعمال للسماء ..
عانق الموت استشهادا ..
قضى نحبه ..
ما تبدّل ..
ما تغيّر ..
ما تردد ..
ما ساوم ..
ما دمعت عينه إلا في صلاة ..
وما انحنى إلا راكعا ، وساجدا ..
يا شيخ الجهاد ..
يا كُل الطهر ..
والوفاء ، والإباء ..
طبت حياً ..
وطبت ألفاً مستشهداً ..
كم عينا اليوم ستدمع ..؟!
كم فــــــؤاد ..؟!
كم لسان بالدعاء سيلهث ..
يا أحمد على شريعة أحمد كنت ثابتُ ..
الغدر ما انتقاكَ إلا لأنك الكل ..
كعمر في الفجر نفس السلالة ..
اغتالته .. جهلت أن موته شهادة ..
الحمد لله ما كان الطاعن موحد ..
ما هزه ريح عن مبدأه ..
ولا باع شبرا من الوطن ..
ما خان كزعماء عرب ..
كالغانيات في الحرير ترفلُ ..
شمس الأكوان للرجال أحمد ..
وفجر اليوم كسفت ..
والقمر إن رأيتموه ليلا خاسف ..
الله أكبر هذه ساعته ..
ما كان يتمناه بعد صلاته جاءه فجر ..
يا أحمد ما مت قبلك القسام ،
وعمر ، وعثمان ،
وبعدك قوافل أكفانهم عصبوا بها جباههم ..
صلب أرض القدس ، والحرمين يا جاهلاً ..
ستنجب مليون أحـمـد ..

( ح )

سترون عيون التماسيح ..
في مقل زعماء أمة دُمى ..
تجيد الاستنكار ، وفي قممها ستنبحُ ..
ستهذي بألعوبة الإصلاح ..
نعم ... ستصلح لتركِّع شعوبها ..!!
وقبلتها للبيت الأبيضُ ..

( م )

سنصمدُ ألف ألف عام ..
ليعرف العدو أن الدماء سلام ..
طفل أنا بحجارتي ..
وحيد صامدُ ..
فريد مناضل ..
موحدُ مجاهدُ ..
طفل أنـا بحجارتي ..
وأمتي على قصعة الثريد تأكلُ ..
وزعمائها جيوشهم في الحظائر تُعلّفوا ..

( د )

الحجارة في كف الطفل بشارة ..
رحمة لأمة ذلت ، والهوان هدّها ..
حجارة إذا ترطّبت بعرق الطفولة ..
نار .. بارود .. رسالة الأحرارٍ ..
الله أكبر تخرس هدير المدافعِ ..
الله أكبر تهزني فينهمر الدمع ..
الله أكبر أرمي ، وربي يسمع ..
مهما جاروا ..
مهما احرقوا ..
مهما هدوّا ، وهتكوا ..
أحرار نحن ، والدماء تغمرنا ..

( ي )

خوّفُوني .. هدّدُوني ..
جوّعُوني .. قيّدوُني ..
اسجنوني ..
اقتلوا أمام عيني أبي ..
أحرقوا بين يدي أخي ..
شبرا من ترابي ... لن أبـيع ..
تنازلا عن جهادي ... لن أحيد ..
رميا بحجارتي ... سأزيد ..
بركاناً لعقيدتي ... سأصير ..
يا ظالماً ..!!
إحدى الحسنين لي ..
والكافر بربه ، والخائن من أمتي ..
في جهنم يصطلي ..

( أ )

أطفالنـا أشلائهم ..
زنابقاُ من نور ..
قامات من البلور .. ..
دمائهم طاهرة ..
تسقي شجر الزيتون ليثور ..
بندقيتي قد تنتهي طلقاتها ..
لكن كفي ، وحجارة أرضي ..
مباركة ، وعلى العدو فتّاكة ..
دعوكم من دموعي ..
وتعابير وجهي الباكية ..
دمعتي اختزالاً للإباء ..
اختصار للكفاح ..
ماء للحــياة ..

( س )

الأرض أرضنا ..
والخنزير يتوهم أننا غزاة ..
مذ الطفولة نحمل سلاحنا ..
إن صودر فالحجر رصاصا في كفنا ..
نفيقُ مع السحر ندعو ربنا ..
نصر أو شهادة تسوقنا لرفاقنا ..

( ي )

دمي يا أمّاه طاهر..
بخسٍ لقدسنا ..
عبقـا لترابنا ..
لونه ثأرنا ..
لون نارنا ..
تلك يا أمّاه حريتنا ..
نسقيها من دمائنا ..
نذكيها من غرغرة أرواحنا ..
لتشرق الأرض نصراً ..
أو تكون أكفاناً لـنا ..

( ن )

الجدار المزعوم أمناً ..
لن يمنحكم إلا خوفا وفزعا ..
ولن يزيدنا إلا صمودا وتبختراً ..
أرواحنا نحملها على اكفنا ..
نطلب العزة أو نموت دونها ..
أنتم من اعتدى ..
من بدأ ظلمنا ..
من شرد نصف شعبنا ..
وأعتقل آبائنا ، وأخوتنـا ..
سرقِتْ الأرض تؤرق مضاجعنا ..
والنوم على ثراها يوقظنا ..
تقول كيف تنامون ..
ورائحة الخنزير تُنـجس أر ضنا ..
أفهمتم لم نحمل الحجارة صغاراً ..
وإذا شارفنا بلوغنا فجرنا أجسادنا ..
فدا لقدسنـا ، ومبادئ عقيدتنا ..

( أحـمد يا سين )

أمـّاه إقبال أين اليوم حرفكِ ..
الخليل تزلزلت لموتِ أحمد ..
يا نفسُ كيف تشتهين الزاد والماء ..
كيف تتوقين للقاء بتوأمك ..؟!!
وأحمد سحر اليوم اغتيل غدرٍ ..؟!!
يا خالقي لا أملك إلا عبرتي ..
وحسرة في داخلي تتحشرج ..
يا خالقي إن كان لأحمد ذنباً ..
فأزحه منه على كتفي ..
رباه رحماك بنــا ..
جنودك يا الله كُثر لا يعلمها إلا أنت ..
الله أكبر منهم الله أكبر ..

منقول من منتدى الشظايا

المصدر: نفساني

مشكورررررررررررررررررررررررررررره حبيبتي وهج

[MARQ=UP]

اليفردوسالجنان



يااحمد

[/MARQ]

السلام عليكم

( أ )

أ إلى الآن يا ال لم ترتدين السواد ..؟!!
ليس بدعــة ، وإنما استنكارا ..!!
ما زلتُ أرى لون الزرقة باقياً ..
أوقفي حروف العشق فالنبأ جلل ..
واذرفي يا دموع العين دمعكِ دم ..
أحجر قلوبكم ..!!
أم تهابون تصنيفكم بالإرهاب ..
رمز الصمود ،
والكفاح ،
سحر اليوم ..
يومُ ترفع الأعمال للسماء ..
عانق الموت استشهادا ..
قضى نحبه ..
ما تبدّل ..
ما تغيّر ..
ما تردد ..
ما ساوم ..
ما دمعت عينه إلا في صلاة ..
وما انحنى إلا راكعا ، وساجدا ..
يا شيخ الجهاد ..
يا كُل الطهر ..
والوفاء ، والإباء ..
طبت حياً ..
وطبت ألفاً مستشهداً ..
كم عينا اليوم ستدمع ..؟!
كم فــــــؤاد ..؟!
كم لسان بالدعاء سيلهث ..
يا أحمد على شريعة أحمد كنت ثابتُ ..
الغدر ما انتقاكَ إلا لأنك الكل ..
كعمر في الفجر نفس السلالة ..
اغتالته .. جهلت أن موته شهادة ..
الحمد لله ما كان الطاعن موحد ..
ما هزه ريح عن مبدأه ..
ولا باع شبرا من الوطن ..
ما خان كزعماء عرب ..
كالغانيات في الحرير ترفلُ ..
شمس الأكوان للرجال أحمد ..
وفجر اليوم كسفت ..
والقمر إن رأيتموه ليلا خاسف ..
الله أكبر هذه ساعته ..
ما كان يتمناه بعد صلاته جاءه فجر ..
يا أحمد ما مت قبلك القسام ،
وعمر ، وعثمان ،
وبعدك قوافل أكفانهم عصبوا بها جباههم ..
صلب أرض القدس ، والحرمين يا جاهلاً ..
ستنجب مليون أحـمـد ..

( ح )

سترون عيون التماسيح ..
في مقل زعماء أمة دُمى ..
تجيد الاستنكار ، وفي قممها ستنبحُ ..
ستهذي بألعوبة الإصلاح ..
نعم ... ستصلح لتركِّع شعوبها ..!!
وقبلتها للبيت الأبيضُ ..

( م )

سنصمدُ ألف ألف عام ..
ليعرف العدو أن الدماء سلام ..
طفل أنا بحجارتي ..
وحيد صامدُ ..
فريد مناضل ..
موحدُ مجاهدُ ..
طفل أنـا بحجارتي ..
وأمتي على قصعة الثريد تأكلُ ..
وزعمائها جيوشهم في الحظائر تُعلّفوا ..

( د )

الحجارة في كف الطفل بشارة ..
رحمة لأمة ذلت ، والهوان هدّها ..
حجارة إذا ترطّبت بعرق الطفولة ..
نار .. بارود .. رسالة الأحرارٍ ..
الله أكبر تخرس هدير المدافعِ ..
الله أكبر تهزني فينهمر الدمع ..
الله أكبر أرمي ، وربي يسمع ..
مهما جاروا ..
مهما احرقوا ..
مهما هدوّا ، وهتكوا ..
أحرار نحن ، والدماء تغمرنا ..

( ي )

خوّفُوني .. هدّدُوني ..
جوّعُوني .. قيّدوُني ..
اسجنوني ..
اقتلوا أمام عيني أبي ..
أحرقوا بين يدي أخي ..
شبرا من ترابي ... لن أبـيع ..
تنازلا عن جهادي ... لن أحيد ..
رميا بحجارتي ... سأزيد ..
بركاناً لعقيدتي ... سأصير ..
يا ظالماً ..!!
إحدى الحسنين لي ..
والكافر بربه ، والخائن من أمتي ..
في جهنم يصطلي ..

( أ )

أطفالنـا أشلائهم ..
زنابقاُ من نور ..
قامات من البلور .. ..
دمائهم طاهرة ..
تسقي شجر الزيتون ليثور ..
بندقيتي قد تنتهي طلقاتها ..
لكن كفي ، وحجارة أرضي ..
مباركة ، وعلى العدو فتّاكة ..
دعوكم من دموعي ..
وتعابير وجهي الباكية ..
دمعتي اختزالاً للإباء ..
اختصار للكفاح ..
ماء للحــياة ..

( س )

الأرض أرضنا ..
والخنزير يتوهم أننا غزاة ..
مذ الطفولة نحمل سلاحنا ..
إن صودر فالحجر رصاصا في كفنا ..
نفيقُ مع السحر ندعو ربنا ..
نصر أو شهادة تسوقنا لرفاقنا ..

( ي )

دمي يا أمّاه طاهر..
بخسٍ لقدسنا ..
عبقـا لترابنا ..
لونه ثأرنا ..
لون نارنا ..
تلك يا أمّاه حريتنا ..
نسقيها من دمائنا ..
نذكيها من غرغرة أرواحنا ..
لتشرق الأرض نصراً ..
أو تكون أكفاناً لـنا ..

( ن )

الجدار المزعوم أمناً ..
لن يمنحكم إلا خوفا وفزعا ..
ولن يزيدنا إلا صمودا وتبختراً ..
أرواحنا نحملها على اكفنا ..
نطلب العزة أو نموت دونها ..
أنتم من اعتدى ..
من بدأ ظلمنا ..
من شرد نصف شعبنا ..
وأعتقل آبائنا ، وأخوتنـا ..
سرقِتْ الأرض تؤرق مضاجعنا ..
والنوم على ثراها يوقظنا ..
تقول كيف تنامون ..
ورائحة الخنزير تُنـجس أر ضنا ..
أفهمتم لم نحمل الحجارة صغاراً ..
وإذا شارفنا بلوغنا فجرنا أجسادنا ..
فدا لقدسنـا ، ومبادئ عقيدتنا ..

( أحـمد يا سين )

أمـّاه إقبال أين اليوم حرفكِ ..
الخليل تزلزلت لموتِ أحمد ..
يا نفسُ كيف تشتهين الزاد والماء ..
كيف تتوقين للقاء بتوأمك ..؟!!
وأحمد سحر اليوم اغتيل غدرٍ ..؟!!
يا خالقي لا أملك إلا عبرتي ..
وحسرة في داخلي تتحشرج ..
يا خالقي إن كان لأحمد ذنباً ..
فأزحه منه على كتفي ..
رباه رحماك بنــا ..
جنودك يا الله كُثر لا يعلمها إلا أنت ..
الله أكبر منهم الله أكبر ..

....ولاكمال الأبيات

اضغط هنا


ولكم تحياتي جميعا

رائع...................




رحمك ربي يا شيخنا أحمد ياسين

تحيه إجلال و إكبار لذاك المجاهد الصنديد والعنيد الباسل

الذي لم يمنعه عدم قدرته على الحراك ان يجاهد بلسانه وقلمه وفكره



الى الشيخ احمد ياسين :

فاقدتك فلسطين وجميـع النـاس منزله

اشهد انه يـوم غاب فالبلـد كـلٍ فقـده

الله اللي حط دفن المسلميـن اكبـر كرامه

يابخت القبر العظيم اللـي بطياتـه احظنه

جعل قبرك روضة خضرا على شوفـك مداه

يالله انـك تغفـر الزلـه وتحسـن منزلتــــه


اختي .. وهج ..

نقلتي بنزف القلب ..

وابكيتي فينا العيون

وحركتي فينا المشاعر

واشعلتي فينا لوعة الحرقه

رحمة الله عليه

وغفر الله له وسكنه جناته

أنجبت رجلاً يفخر به من ينتسب إليه


نقف كلنا رافعين أكفنا إلى المولى العلي القدير

أن يغفر له و يتجاوز عنه و أن يسكنه فسيح جناته

و أن يحشره مع المجاهدين الصادقين

وأن يرزقنا ( أحمد ياسين ) آخر

كي يواصل مسيرة ذالك العلامة المجاهد

الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم ولا يخاف بطش الطغاة و لا كيد الكائدين

رحمك الله يا شيخنا الواعظ

رحمك الله يا أيها المجاهد

رحمك الله رحمة واسعه

اختك في الله

رحم الله الشيخ المجاهدرحمة واسعة .اللهم أسكنه جنات الخلود....ونور قبره بنور يغشى الابصار ......ومتعه بالحور العين ...اللهم أرفعه في أعلى مراتب الفردوس .....

أختي العزيزة وهج ....
لاأملك لك سوى الدعاء ....اللهم أرزق وهج الجنة بغير حساب ....اللهم أكتب لها السعادة في الدنيا والآخرة ...وبارك فيها ....اللهم نور طريقها بالحق والإيمان ...

أختي العزيزة العائدة لله ....
جزائك الله خيراً لما كتبت من كلمات ....ورزقك الجنة من غير حساب ...اللهم أكتب لها السعادة في الدنيا والآخرة ...وبارك فيها ....اللهم نور طريقها بالحق والإيمان ...

( 11 )

ما زال الجرح مشرعاً ..

والنزف كيف ينضبُ ..؟!

بغداد فات عام ..

مأسورة ..

حبيسة ..

مفجوعة ..

والغزاة بها تعبثُ ..

كيف يصمتُ الوريد ..؟!!

وصراخه يهدّ الجسدُ ..

كيف تقرُّ العين هانئة ..؟!!

وفجر الأمس أيدي الغدر باغتته ..

أتت الفجيعة ، وفي طياتها أمل ..

ذاك أحمد وضّأ وجهه متلألئ ..

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

اشكرك أختي منـيــرة...........على انزل النص في المنتدى

ومن يريد تكمله النص يمكنه قرأته عن طريق الرابط

تقبلي تحياتي