المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

علاج الانحرافات الجنسية:

علاج الانحرافات الجنسية: إن مشكلات الانحرافات الجنسية بمختلف أنواعها وأنماطها تعتبر أكبر مصدر من مصادر التهديد لأي مجتمع إنساني بالتفكيك والانحلال حيث أن عواقبها تستمر فترات طويلة وتتناقل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-04-2004, 12:49 AM   #1
نفساني الرياض
عضو نشط


الصورة الرمزية نفساني الرياض
نفساني الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5950
 تاريخ التسجيل :  03 2004
 أخر زيارة : 26-11-2004 (12:29 AM)
 المشاركات : 56 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
علاج الانحرافات الجنسية:



علاج الانحرافات الجنسية:

إن مشكلات الانحرافات الجنسية بمختلف أنواعها وأنماطها تعتبر أكبر مصدر من مصادر التهديد لأي مجتمع إنساني بالتفكيك والانحلال حيث أن عواقبها تستمر فترات طويلة وتتناقل تأثيراتها عبر الأجيال. لذا فمن واجبنا التصدي لمثل هذه الآفة ومحاولة علاج ما أفسدته خلال الفترات الماضية. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق:

1.العلاج النفسي: وهو التحليل النفسي للمنحرف (المريض) لمحاولة معرفة السبب أو الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ظهور وتشكل هذا السلوك.
2.العلاج الجماعي والمساندة الانفاعالية وتعزيز الشعور بالانتماء للجماعة.
3.الإقناع والتوجيه والإرشاد النفسي.
4.تسهيل إجراءات الزواج الشرعي.
5.تحذير الأفراد من الانحرافات الجنسية تحذيرا مبنيا على أسس علمية لا على مجرد التخويف.
6.تحسين العلاقات الاجتماعية بصفة عامة.
7.التركيز على التربية الدينية والخلقية والجنسية السليمة.
8.العلاج الطبي باستخدام العقاقير الطبية والهرمونات لتقليل الدوافع الجنسية لدى المريض.
9.دفع أفراد المجتمع نحو التحكم في النفس وضبطها مع غيضاح الأضرار العامة وراء الانحراف والشذوذ الجنسي.

أما بالنسبة للأطفال والمراهقين بصورة خاصة، فقد أشار دوجلاس توم في وصاياه العشر إلى ضرورة مراعاة التالي في العملية العلاجية:

1.الاهتمام بالتربية الجنسية في مراحل الطفولة في الحدود الدينية والعلمية.
2.تهدئة المخاوف وتعزيز الإيمان بأن الخطر الذي يهدد صحة الفرد الجسمية والنفسية نتيجة لسوء العلاج أكثر خطرا من السلوك المنحرف نفسه.
3.فهم الفرد ومعرفته والتأكد من الأسباب الحقيقية للانحراف قبل الشروع في العلاج.
4.جمع أدق المعلومات عن كل من يتصل بهم المريض بصلات وثيقة.
5.الفحص الدقيق والشامل للوقوف على أي سبب يثير التهيج.
6.العمل على النظافة التامة.
7.تجنب الإسراف في العناق والتدليل وغير ذلك من الأفعال التي تثير الميول الجنسية.
8.شغل أوقات الفراغ بالأنشطة المجدية.
9.عدم اللجوء إلى التهديد أو العقاب أو إثارة الانفعالات كي يتغلب الفرد على مشكلاته السلوكية.
10.الأخذ في الاعتبار أن معظم الأفراد يمرون بمثل هذه الانحرافات بدرجة أو بأخرى وبصورة أو بأخرى.

ولكن، رغم ذلك، يبقى مبدأ الوقاية خير من العلاج أجدر بالاتباع، لما له من أثر إيجابي في الحد من السلوكيات الشاذة إن لم يكن إلغاؤها. وبصورة عامة يمكننا تلخيص الإجراءات الوقائية في التالي:
1.إنشاء مراكز رعاية الطفولة والأمومة وتزويدها بالمختصين والمدربين للتعامل مع مثل هذه الأعمال.
2.توفير خدمات التوجيه التربوي والإرشاد النفسي ومحاولة تكثيفه على فئة المراهقين والأطفال.
3.الاهتمام برعاية الشباب رعاية مركزة شاملة لجميع الجوانب الحياتية.
4.توفير الرعاية الصحية الأولية اللزمة لجميع الفئات.
5.توفير المسكن الصحي الملائم.
6.توفير الأماكن العامة للترويح عن النفس ومحاولة ضبطها كي لا تعود بعكس الهدف الذي صممت من أجله فتكون أماكن تجمع للمراهقين ونشر السلوكيات المنحرفة.
7.توفير فرص العمل لكل مواطن قادر على العمل، وإعداده وتدريبه وفق ميوله وإمكاناته، ذلك أن البطالة تعتبر من أهم مقومات الانحرافات السلوكية.
8.التشجيع على تكوين الجمعيات الأهلية وتزويدها بالإمكانيات اللازمة.
9.سن القوانين والتشريعات الاجتماعية التي تكفل حقوق كل الأفراد على حد سواء.
10.سن التشريعات الخاصة بشروط العمل بحيث بحيث تقدر العامل وتعمل على إشباع حاجاته النفسية المختلفة كالحاجة للنجاح والتقدير وحرية المناقشة والمبادرة.
11.توفير الضمان الاجتماعي المناسب.
12.صرف المرتبات للعمال بما يتناسب وجهودهم في العمل من جهة، وما يكفل لهم ولأسرهم سد الاحتياجات المادية المختلفة من الجهة الأخرى.
13.إنشاء مؤسسات متخصصة لإصلاح الأحداث وإعادة التكييف وجعلها دور علاج بدلا من دور مصادرة للحريات الشخصية أو ممارسة أنواع التعذيب العقابية المختلفة.
14.توجيه وسائل الإعلام الوجهة السليمة بحيث تخدم المجتمع وتنمي الروح الدينية لدى الأفراد.
15.إنشاء النوادي الرياضية والثقافية والشبابية بغرض شغل أوقات الفراغ بما يمكن من خلاله تفريغ الطاقة الزائدة.
16.تصميم وتنفيذ برامج توجيه للآباء والأمهات للتركيز على كيفية التنشئة الاجتماعية السليمة وتعريفهم بأساليب التربية الصحيحة.
17.محاولة صياغة المناهج الدراسية والتربوية بصورة تتناسب وحاجة المجتمع بدلا من جعلها مقررات جوفاء يتوجب على الطالب حفظها لاجتياز مرحلة معينة.
18.محاولة الحد من المثيرات للغرائز سواء في وسائل الإعلام أو في الشوارع أو الأماكن العامة.

هذه هي أبرز الإجراءات الوقائية والعلاجية، إلا أنها ليست كلها.. لكننا بالنظر فيها وفيما تغطي من أبعاد يمكن أن نقيس ما تبقى منها.. ولكن يبقى الأمر المهم هو أن نشرع في تنفيذها لا أن نتحفظها أو نرصها مع بعضها في مطبوعات فاخرة..


نفساني الرياض عبدالرحمن العلي
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا