من طرائف علم النفس

من طرائف علم النفس

ابن سينا والعاشق الولهان

مرض أحد أبناء الامراء في عهد الطبيب المسلم ابن سينا فنودي عليه لعلاجه ... دخل ابن سينا على المريض وبعد فحصه لم يجد في ظاهر جسمه علة , فأمسك نبضه وراح يردد على مسامعه اسماء مناطق واحياء المدينة , وعندما وصل الى اسم حي معين زاد نبض المريض وضربات قلبه .... ردد ابن سينا اسماء بيوت الحي على المريض فزاد نبضه عند ذكر اسم بيت أسرة بعينها , عندها أخذ الطبيب الحاذق يردد اسماء من يسكنون ذلك البيت حتى وصل الى اسم معين من فتيات الأسرة ... فإذا بقلب المريض يدق بسرعة ويزداد نبضه زيادة ملحوظة. عندها صاح ابن سينا وقال : زوجوا ابنكم الشاب من تلك الفتاة فهي علاجه !!

تعليق
على بساطة هذه القصة وعوامل الشك العلمي فيها الا انها تقودنا الى حقيقة مفادها ان الاقدمين قد عرفوا - بشيء من الدقة - ان مايبدو على انه اعراض لمرض عضوي ليس بالضرورة ان تكون أسبابها أيضا عضوية. هذه الحقيقة اذا واكبها نقص في المعرفة العلمية وضعف في الاطلاع والفهم فقد تقود الانسان الى الوقوع في الشعوذة والدجل ومن ثم ينحرف العلاج عن الطريق الصحيح

منقول

تحياتيgood

المصدر: نفساني

صدقت أخي .....الله يعطيك العافية ...

واسمح لي ان اضيف هذه الطرفة التي حصلت حقيقة لتناسبها مع موضوعك :


مرضت احدى التلميذات في احدى المدارس وادخلت المستشفى .....فذهبت والدة هذه التلميذة الى المدرسة وطلبت من ادارية هناك بطريقة ودية مستجدية لقلبها ورحمتها أن تأخذ أثرا من زميلات ابنتها وكل من لهم علاقة بها ... مذكرة اياها بالأجر وأنها مثل لبنتها ....

خجلت هذه الادارية من كسر خاطر هذه الأم ....فوعدتها خيرا ...

قامت الادارية بشراء قارورة ماء من المقصف وتوجهت الى فصل الفتاة وأخبرت الطالبات بمرض زميلتهن وما تريده منهن ...وطلبت منهن احتساب الأجر وأنه لن يضرهن شيئا أن ينفخن في هذه المياه .. ثم قامت بتمرير القارورة عليهن ....ونفخن فيها ... وكذلك نفس الشيء مع بعض المدرسات ....

(( لاحظ مدى الإحراج بالنسبة للإدارية للقيام بمثل هذه العمل ))

ثم اتجهت الى مكتبها ووضعت القارورة عليه ....فدخلت ادارية أخرى (( عطشانة على ما يبدو )) ..فأخذت القارورة وشربتها كلها دون انتباه أختنا الادارية لها ...ولكنها عندما انتبهت كان بعد فوات الأوان ....

ضاق صدر أختنا الادارية وأنبت زميلتها ...رغم جهلها للموضوع أعلاه ...

ذهبت واشترت قارورة أخرى وفتحتها وأغلقتها مرة أخرى ...وعند زيارة الأم قامت بتسليمها القارورة المفتوحة على انه تم الاتفاق وأنه الماء الذي به الأثر الذي تريد ...


حضرت الأم بعد أيام معدودة ..تشكر الادارية على صنيعها وتدعو لها ...وتبشرها بأن ابنتها قد ردت اليها صحتها بمجرد شرب تلك المياه .........................العادية

؟؟؟؟؟؟؟؟؟


:)



شكرا جزيلا ولك سلامي

الف شكر على الموضوع المهضوم زي مايقولون اخوانا اللبنانيين

والعرب يتميزون بالفراسة على باقي شعوب العالم ومن الفراسة نوادر المواقف

موضوع رائع

أخي الأستاذ الكريم ... د. فارس ...

حياك الله ومرحباً بعودتك من جديد ...

منقول رائع وموفق ... بارك الله فيك ...

رائع جدا جدا