قصة من خيالي الواسع..............!!!

قصة من خيالي الواسع..............!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم



بينما كان الجاثوم الكابت .. ووغد الفتنة .. ورعاع الرذيلة .. يعمل على تذويب الشباب المسلم ..


أظلمت سماء الإسلام فلا سناء .. وأطفأت مصابيحه فلا ضياء.. تسير ركائبهم ملأى .. ويحاصرها الصليب وحاملوه ..
تطاردهم رياح التغرير والإفساد هوجا .. نرى الحرب الضروس ولا صريخ..!


رأيتها طريدة شريدة .. حزينة باكية .. قد كبر

سنها .. ورق عظمها .. وشاب رأسها .. وبلى ثوبها ..

يحتضنها طفل يبلغ من العمر اثنتا عشرة سنة..

ظأرت عليها .. أمضني منظرها .. ما هذه الحال؟ يا

إلهي ! من تكون ؟ ولماذا تجلس وحيدة هنا ؟ وما هي

قصة ذلك الطفل ؟ سرت نحوها متربثة .. اقتربت منها

؟ قبلتها .. أمسكتني بيدها الحانية.. التي كانت

تحمل معاني كثيرة .. بدأت تتماطر دموعها ؟

سألتها .. ما بالك يا أماه ؟

أخبريني ..؟ أفهميني ..؟ ما الذي جعل دمعاتك

الحزينة تخرج من حصنها الحصين ؟ أرجوك أخبريني ..؟

لا أسمع إلا همسات يبدو عليها الشجن.. وفجأة حركت

يدها المرتعشة نحو جيبها وأخرجت رقعة قد علاها

الغبار.. ترددت في فتحها .. وقالت : يا

بنيتي.........؟! لم تملك سوابق عبرتها.. همعت

عيناها بالبكاء .. أضرمت قلبي .. تفجرت مدامعي ..

قلت لها : ما هذه؟ وممن ؟ قالت: إنها وصية ابني

الشهيد الذي جال المعارك مع ليوث الوغى وحتوف

الأقران .. كم هي كلمات قطعت قلبي حزناً وأسى ..

أقلبها يوماً بعد يوم .. لا أصدق ..! أهي حقيقة أم

خيال ؟ أم أنه وهم أتى على البال ؟ .. أعطاني هذه

الرقعة .. حينما ودعني .. وألح علي فيها .. أن

أبادر من حيث يأتيني نبأ استشهاده بتجهيز ابنه

الصغير .. حنوت عليه .. قلت لها : كيف يواجه هذا

الصغير ضواري الفتنة .. وسباع الغارة ؟ كيف وكيف ؟

إنه ما زال في مؤتنف عمره ..! لا أدري ..! ماذا

تفعلين ؟!

قالت: يا بنيتي صحيح أنه فلذة كبدي .. وريحانة

قلبي .. وحنين فؤادي .. وبهجة عمري .. لكن هذه

وصية أبيه .. الذي كتبها بمداد من دمه .. لا بد من

تنفيذها ..

ذكرتها .. بفضل من نال الشهادة .. هدأت نفسها ..

وتبدت آثار الفرحة على محياها ..

ونهض الطفل من حضن جدته .. وانتصى سيفه وقال :

اصبري يا أماه ..!

أنا البطل المغوار .. سأخوض المعارك الضارية ..!

سأزلزل طواغي الغي .. وجنود إبليس ..

سأدمرهم بقضهم وقضيضهم .. وأخذ يردد .. لا تخافي يا

أماه ..! إن الله معي .. ولا تحرميني ما وعدت به في

أعلي الجنان .. بجوار الكريم الرحمن.. وأخذ يتلو..

( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل

أحياء عند ربهم يرزقون............)
وبالفعل .. اقتفى أثر الأبطال .. وأعد عدته ..

وخرج لمعامع القتال .. وصال وجال وأبلى بلاءً حسناً..

وإذا بسهم ذلك الرعديد الماكر .. يتوسط قلبه ..

ويلقيه صريعا على الأرض .. ملطخاً بالدماء..

وبعد أن رجع الجيش من القتال أخذت تلك الجدة تبحث

عن صغيرها وتسأل كل من رجع عنه..؟ فلما أبطأ عليها

استرجعت وعلمت بخبر استشهاده وقالت مثلما قالت

الخنساء الحمد لله الذي شرفني بقتلهم..





بقلم المبدعه:
نسيم الجنوب

حبيبتي نسيم الجنوب أحببت أن أقدم إبداعكِ أنا لانه يشرفني هذا حبيتي رائــــــــع ماتخطينه يا نسيم ياصاحبة الكلمات المفعمة بالأحاسيس والمشاعر ننتــقل بين الأسطـــر ونضيع وسط كل تلك الحروف وذاك الفيض من الرقة الذي يتسرب هنا وهناك في خاطرتك ! قرأتها مرتين وفي كل مرة أعيش جو مختلف فقد جعلتني أعيش اللحظة وأتقمص تلك المشاعر أعطيتي مزيج كزخات قطرات الندى في فصل الربيع !! دمتِ مرهفة الحس لمثل ما كتبتِ .. ونطمح للأفضل والأجمل .. أرق التحايا لأرق نسيمه ربي يحفظك ويحفظ أبدااعكِ شكرا مرررررررره

المصدر: نفساني

غاليتي .. ونور دربي .. مريام ..

كم أخجلتني عبارتك الرقيقة؟

وكم بعثتي في نفسي روح الحماس؟

وقفت معي لأنمق حروفا أنت التي أضأت طريقها في الوصول إلى هذه

الصفحات ..

وقفت معي لأسطر عبارتي .. التي تصول وتجول في خاطري .. وتريد الخروج

إلى عالم آخر ..

فعندما رأيت ذات مرة .. وفي إحدى القنوات الفضائية .. امرأة في ديار الحروب

والضروب .. قد تجاوزت السبعين من عمرها .. يحتضنها طفل .. لمحت فيها البؤس

والحسرة .. والبكاء والعويل .. فأردت أنا أشارك حزنها ولو بقطرة من حبري ..

وكتبت هذا على لسان حالها ..

حبيبتي .. مريام ..

أدامك الله أختا لي .. تساعدينني على الخير .. وتذكرينني إذا نسيت ..

فقد بذلت جهودا خفية .. وأخرى ظاهرة مرئية ..

ولك فائق حبي وتقديري واحترامي لشخصك المميز ..

دمت تكلأك رعاية الله ..

محبتك ..

ن س ي م ا ل ج ن و ب

السلااام عليكم ورحمة وبركه من الرحمن الكريم..

أختي الغاليه.. نسيم الجنوب.. ماهذا الأبداع وماهذا الفن..

كلمات رقيقه وحروفاً تسبق بعضها البعض..

مخيّله جن كل من تبدع فيها من جمالها وسمو معانيها الطيبه..

دمت على هذا الأبداع دووماً أخيتي العزيزه..

وسوف نكون نحن من ننتقد هذه المشاركات الطيبه من نوعها النادر



اختي العزيزه مريام..

احسنتم دائماً إلى إسعاد الآخرين..

شكراً لك مرررررررررره



تحياتي..

نسألكم الدعاء..

شوووووووووووق

shosho

flower

thanx

ربي يحفظك


شكرا مررررره

حبيبتي .. شووووق ..

شكرا لك ولحرفك ..

سررت بوجودك ..

دمت موفقة ..

لك تحية معطرة بشذا المسك والعنبر..

من محبتك..

ن س ي م ا ل ج ن و ب

good




good







good







ابداع وتميز رائعـــــــــــــــــــــــة





مريــــــــام ( مبدعة نفساني)




ونسيم الجنوب( المتميزة الاخرى)






اللهم بارك لنا في مريام ونسيم الحنوب



واسعدهما سعادة لايشقون بعدها ابدا




البتار

كلك ابداع وش خليتي شكرا لك مريام يبدو انك ممن يتابع ابداع تلك المبدعة بحق
الله يسعد اعضاء نفساني فيك قووووووووولي امين

نسيم الجنوب ، منتهى الحزن



أتمنى أن تكونا بأفضل حال



يحفظكم ربي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أمام روعة كلماتك وبهاء ما أتحفتينا به
جمال حقيقي يبعثره أدب جم..
إحساس صادق وخيـــال أصيل..
كلمات مشبعه مليئه بالعذوبه والشجن

مبدعه يانسيم الجنوب..
اتمنى ان لاتغيب شمس ابداعك،،

سلمت يداك أختي : مريــــــام..

لكم مني كل الشكر والتقدير،،
إبتســـام..