المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

خير الخطائين ..................... المكابرون !

لماذا يخشى بعض الغلاة من العصاة النار على: إبليس ، وأبي لهب ، وأبي طالب ، وابن نوح ، بل ويريدونهم في الجنة حتى وإن نزل فيهم حكم الله !.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-11-2004, 11:20 PM   #1
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
خير الخطائين ..................... المكابرون !



لماذا يخشى بعض الغلاة من العصاة النار على: إبليس ، وأبي لهب ، وأبي طالب ، وابن نوح ، بل ويريدونهم في الجنة حتى وإن نزل فيهم حكم الله !.

اتساءل كثيرا عن هؤلاء ، لماذا يصل بهم التفكير إلى هذا الحد !

ألأنهم قد وقعوا في معاصي كثيرة ، وبلغ بهم اليأس من رحمة الله ، وبذلك هم يجاولون أن يبرروا لتلك الفئة المحكوم عليهم من قبل رب العالمين ، ليصبحوا أهون من تلك الثلة ، ومن ثم يغفر لهم كما غفر لمن هم أسوأ منهم !

إن الإصرار على المعصية ، والتمادي في الضلال ، وعدم الاستماع إلى منادي التوبة ، والابتعاد عن كل ما يخالف الهوى ، هو الذي أودى بهم إلى ذلك ؟

ولست هنا لأبين ضلال توجههم ، وضآلة تفكيرهم ، فهي تماما فئة ضالة ولكن إلى أقصى اليسار والعياذ بالله !

لكنني هنا لأذكر أن الإنسان له فسحة ، مالم يغرغر ، وباب التوبة لا يغلق ، مهما عمل الإنسان من عمل ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )

والشيطان في كل حين يعود للتائب ليذكره بأفعاله التي كان يرتكبها ، وبأن التوبة في واد وهو في واد ، وبأن التوبة لم توجد لأمثاله ، وبأن التوبة للصالحين ، وهو لا يمت للصلاح بصلة ، لا من قريب ولا من بعيد ، بل يكاد يجزم على نفسه بأنه خالد في النار ، لذلك عليه أن يفعل ما يشاء ، دون قيد أو شرط ، وأن يلهو ويتمتع في هذه الحياة تبعا لهواه ، وأن يعتقد دائما أن كل أعماله السيئة محسوبة عليه ، وأن أي عمل صالح مرفوض مردود ، وبذلك يكون قد جعل من نفسه حاكما ومحكوما ، وهذا من مصائد الشيطان التي لا حد لها .

( لأغوينهم أجمعين ، إلا عبادك منهم المخلصين )
من يستسلم لما يريده الشيطان فقد وقع في الغواية ، ومن وقف بوجه الشيطان ولو بعد حين فقد صار من عباد الله المخلصين ، ولكن أين نحن من هوانا الذي يسيره الشيطان كما يريد ، دون رعاية لحلال أو حرام ، ودون أوبة وتوبة .

بل إنني أقول لا تكن أحد أيادي الشيطان وأنت تدري أو لا تدري ، بل كن داعيا لما يأمره الله ، مبتعدا عن تجريح من وفقه الله للهداية ، أو السخرية بما يعملونه اعتقادا منهم باتباعهم لأمر الله .

وأقول أخيرا :
خير الخطائين التوابون وليس المكابرون !
والمعنى أن الخطأ موجود والنفس أمارة بالسوء ، ولكن لنعد بعد المعصية ، ولنبادر بالحسنة بعد السيئة كي تمحها !
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 30-11-2004, 10:16 PM   #2
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


للرفع طلبا للمشاركة !


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا