xxxالصمتxxx ثقافةxxx

xxxالصمتxxx ثقافةxxx

يتخلى كثيرون عن مسئولياتهم ولا يتحملون تبعات أخطائهم التي تبدأ صغيرة جدا ، ثم تكبر شيئا فشيئا ، والسبب في بروز هذه المشكلة هم الآباء والأمهات الذين لا يثنون على أبنائهم المعترفين بأخطائهم المستشيرين في مشكلاتهم التي حصلت لهم في الشارع أو المدرسة ...الخ ، بل للأسف يعاقبون لأنهم تحملوا مسئولية الخطأ أو المشكلة وأخبروا أحد والديهم أو كليهما!!
ندرك جميعا أن التنبيه بلطف يجعل الابن يتحمل المسئولية بطيب نفس ، ولنا في الصحابة رضوان الله عليهم المثل الأعلى في تحمل المسئولية، ولا تخفى علينا قصة الغامدية رضي الله عنها.
إن تربيتنا ( في المنزل والمدرسة والمجتمع...الخ) تنمي ثقافة الصمت فالأب يٌسكت من في المنزل ، والأم تمارس قوتها على أطفالها وخادمتها ، والابن الأكبر كذلك ، والمعلم يٌسكت الطالب إن لم يضربه أو يعنفه بأقسى الكلمات، والرئيس يٌسكت من تحته ، ولا أظنه يخفى على أمثالكم ما مررنا به من شرور وفتن في مجتمعنا المسلم عامة والسعودي خاصة كان لثقافة الصمت القدح المعلى في بروزها ، ولعلها_ثقافة الصمت_ من أهم أسباب الشر والفتنة.
ومن حقك عزيزي القاريء أن تتساءل عن سبب اتهامي لهذه الثقافة ؟؟!!
وأقول نحن العرب وفي زماننا هذا بالذات نحاول امساك العصا من الوسط ، ونعتقد أن عدم اعتراض الابن أو المواطن على تصرفات الأب أو المسئول ظاهرة إيجابية وصحية ، وهذه هي أم الكوارث التي تسببت في معضلات لم تجد حلا ......،،،،،،،،
إن من مؤشرات الخير والتوفيق لك أيها الأب ولك أيتها الأم ، ولك أيها المسئول الكبير ،أن يقيض الله لك من يعترض عليك ، ويسألك ويصحح معلومتك ويبصرك بالأخطاء ، مع اشتراطي أن يكون المعترض محبا لك صادق القول لا يطمع في دنياك ولا يتحين الفرصة للغدر بك .
لا تزال ثقافة الصمت تحتاج لشيء من الابراز والتجلية لأنها ثقافة تأصلت وصارت كالرهاب الاجتماعي الذي يسيطر على الشخص حتى يعزله عن متع الحياة كلها .
تحياتي لكم واعذروني على الاطالة .

المصدر: نفساني

بل نحن الذين نحييك

كلمات جميلة جدا

بالفعل يااخي نحن لانحب من يعترض على تصرفاتنا

ابوح لك بسر

انا مسئول في عملي وعندي عدد من المرؤسين

أشعر احيانا أنني اميل لمن يقول لي دائما ( ابشر ،، سمّ ،، حاضر )

ولا أرتاح لمن يناقش وييعترض ويحاور

أعدك ياصديقي ان أغير من قناعتي المتحجرة

وأن أجاهد نفسي في أن أستمع وأستمع وأقبل بالرأي الآخر متى ماكان مقنعا

*********************************
*********************************

سامحك الله ياهدهد على صورتك المرفقة لقد نكأت جرحا كاد أن يندمل !!

موضوع رائع أخى هدهد سليمان

لكن فكر معنا ما هى أسباب ثقافة الصمت حقا لقد اكتشفناها وهذا هو بداية الطريق .
حتى وإن أنكرها البعض فهى واضحة للعيان

لكن ما أسبابها
صمت الأب
صمت الصديق
صمت الأخ
صمت الزوجة
صمت الجيران
صمت الأم
صمت الرئيس
صمت عالم الدين

الكل يصمت
والعجيب أننا نجمع بين متناقضين الصمت والصراخ

إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

هذا المثل سبب المشكله الاول

السبب الثاني هو احترام الزائد للاب والام والاخوه وعدم مناقشه الاكبر سنناً

السبب الثالث (( اسمع ياولد لاتسوي كأنك كبير ترك باقي صغير))

يعني باختصار تربيه( رهابيه ) استبداديه علينا استأصالها من الجذور........

كعادتكـ مبدع يا هدهد سليمان

الى اللقاء

مقاتل من الصحراء
سعدت كثيرا بمرورك وأهنئك على قوتك التي ستحني كل ثقافة متحجرة تعرض لك....
أشكرك كثيرا
بالنسبة للصورة فما هي إلا ثمرة من ثمار ثقافة الصمت
دمت بخير وعافية

جانين
سبب الصمت؟؟؟
أظنني أجبت في صلب الموضوع وللتوضيح ( السبب هو ممارسة سياسة الاسكات فالكبير يُسكت الأصغر والقوي يُسكت الضعيف ) فكل شيء ممنوع لا تسأل لا تناقش لا تفكر ...
تخويييييف وإرهااااااب
أما الجمع بين المتناقضين فنعم نصمت خوفا ونصرخ ألما !!
شكرا لمرورك

thammmer
بالنسبة للاحترام لا أعتقد أنه سبب في تنمية هذه الثقافة المرضية ، ولكن تكمن المشكلة في طريقة تعليمنا هذا المبدأ فصرنا نفهم الاحترام بمعنى سلبي ( لا تتكلم في حضرةالكبير ، لا ترفض له طلبا ، لا تناقش ، نفذ فقط وإلا فالعصا)
ولذلك ظهر جيل كتوم لا تستطيع أن تفهم ما يريد ولا تتنبأ بما سيفعل جيل مفاجآت أو نكبات إن صح التعبير...!!!
الحوار معك جميل أشكرك جزيل الشكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدهد سليمان

جانين
سبب الصمت؟؟؟
أظنني أجبت في صلب الموضوع وللتوضيح ( السبب هو ممارسة سياسة الاسكات فالكبير يُسكت الأصغر والقوي يُسكت الضعيف ) فكل شيء ممنوع لا تسأل لا تناقش لا تفكر ...
تخويييييف وإرهااااااب
أما الجمع بين المتناقضين فنعم نصمت خوفا ونصرخ ألما !!
شكرا لمرورك

أخى هدهد أشكر ردك على
فهمت ما قرأته لكن ردى على مشاركتك يوحى أن هذه السياسة للإسكان هى أيضا نتيجة ما سببها؟

هل هو ضعف شخصية؟
ضعف حجة؟
قسوة قلب؟
ضعف إيمان؟

المفترض ان لنا فى رسول اللة قدوة حسنة لماذا نحن بالذات نتبع هذه الثقافة للصمت نحن وضعنا يدنا على المشكلة وعلى الخطوة التى سبقتها لكن من أين روت جزورها هذا هو ما لم تذكره وإن كنت اشرت الى نقطة واحدة وهى تغاضى النظر عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وبدون لف ودوران .....
إن ثقافتنا بمنتهى الصراحة هى ثقافة (الاسلام) فكيف أسأنا التطبيق وأى مبادئ فى الاسلام أسأنا فهمها وأدت بنا الى تطبيق الصمت والاسكان بمنتهى الالتزام.
لا اتهم الاسلام فقطعا الاسلام بريئ فشريعة الله تؤدى حتما الى الفلاح نفسيا قبل ماديا اذا أين منبت هذا الصمت بالتأكيد هناك أشياء أسأما فهمها أدت الى هذالصمت.
ومضاد الصمت بالتأكيد ليس الثرثرة لكن المضاد الذى نرمى اليه هو الصدق والبوح والتعبير والمشاركة والشورى

وحين تحدثت عن متناقضات الصمت والصراخ لم أكن أقصد صراخ الألم بل كنت أقصد أن نفس الشخص الذى يمارس الصمت هو نفسه التى تأتى عليه أوقات يصرخ صراخ أجوف هو أشبه بالعواء الغير مفهوم,
فهذا الشخص الصامت هو يعذب نفسه قبل الاخرين ويظهر هذا العذاب حين تأتى عليه لحظات ويصرخ هذا الصراخ الأجوف.

كنت في فترة من الفترات صامتة بل سلبية جدا ، لا أستطيع أن أدلي برأي أو أناقش أو حتى أن أدافع عن حقوقي ، كانت وسيلتي الوحيدة البكاء ، كنت أظن أن السكوت أو الصمت ذوق وأدب ولباقة ، كنت أقرأ "إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب " في كل مكان في قاعة الصف في ممرات المدرسة في أوراق التقويم ، كنت أسمعها أيضا من أهلي وفي الإذاعة المدرسية ومن معلماتي ، وشيئا فشيئا وجدت أني أخسر بصمتي هذا أشياء كثيرة هي من حقي ويجب أن أدافع عنها ، تخلصت شيئا فشيئا من الصمت وأصبحت أطالب وأناقش وأحاور وأعبر عن آرائي بكل أريحية لاأخاف من شيء ، ولايستطيع كائن من كان أن يثنيني عن ذلك ..
في الحقيقة دائما ما أصطدم مع أبي وأمي وأخي في أشياء كثيرة كانت تغضبهم سابقا ولكنهم تعودوا عليها الآن ، وليس بالقوة أو الصراخ بل بالحوار الهادئ ..
أستطيع أيضا أن أقول أني لم أكن أعرف الكثير عن طريقة تفكير أبي أو أمي كنت أعرف القشور فقط والآن أعرف كل شيء عنهما ما يغضبهما وما لا يغضبهما ، ما يعتبرانه خلقا وما يعتبرانه ذوقا وما يعتبرانه حرية شخصية ، وأستطيع أن أتوقع ردود أفعالهما عن كل تصرف أتصرفة ..

فاصلة قصيرة :
النطق نعمة من الله لم جعلناها بأمثال انهزامية نقمة وضيعنا على أنفسنا فرصا كثيرة تجعلنا أكثر تقاربا وتقبلا وانفتاحا مع بعضنا البعض ، لماذا؟؟

من إفرازات هذه الثقافة ما نراه من إزعاج وزحام وتمرد على الأنظمة تعبيرا عن الفرح في المناسبات الوطنية، وما نراه بعد المباريات من تفحيط ورفع أصوات المسجلات حتى لو هزم الفريق الذي يشجعه الشخص ....ووووالخ
هذه الثقافه تفرز شعوب بتحب تفضفض والله يستر من الفضفضة...
تحياتي ولي عودة إن شاء الله

أختي زنبقة السفح
إن سبب معرفتك لكوامن النفس لدى والديك هو اعتراضك واصطدامك معهما بما لا يتنافى مع البر فلا صراخ ولا قوة إنما حوار وهنا الحل والعلاج ، أهنئك بوالديك وأهنئهما بك ....
فاصلتك أجبت عليها في صلب الموضوع وأعلم أنها استفهام استنكاري.... ليس لي ولكن لثقافة الصمت.

ازدان الموضوع وتباهى بأحرفك فشكرا لك

سأحاول الصمت إلى ثالث أيام العيد

هدهد

وهل ستستمتع بالعيد بدون ضجيج أحباءك؟

لا تصمت قالصمت احيانا يكون موتا

×?°صرخة صامته ×?°

يتعب الانسان من الكلام فهل يتعبه الصمت!!!

تحياتي

بائعة الهموم

جانين
اصمت بمزاجي وأضع القفل المناسب لشفتاي بدلا من أن تضعه جانين
أسجن قلمي في مكتبي أفضل من أن يضعه سجان في جوانتنامو
أغلق أسناني على لساني قبل أن لا يكون لي أسنان فيتمدد بمزاجه كألسنة الفاغرين
سأصمت لأن الصمت ثقافه!!