|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
24-12-2005, 04:45 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
هل أنت حي حقيقة ؟؟؟؟؟!!!!2/2
بعد أن علمنا جميعا في المقال الأول أنت حي حقيقة ؟؟؟؟؟!!!!1/2 أن المسلم إنسان فاعل ومؤثر ومتميز دوما في حياته وعلمنا أن التميز لايأتي من فراغ وأن الشخص المتميز واضح الرؤية والهدف في حياته لايعيش من أجل أن تمضي به الأيام والسنين بل يعيش ليحقق شيئا في حياته .
وهنا يأتي سؤال مهم وهو كيف يحدد الإنسان أهدافه ؟؟؟؟؟؟؟ تحديد الهدف خطوة من عملية أكبر تسمى التخطيط وتشتمل عملية التخطيط على: 1 – توفر المعلومات . 2 – امتلاك القدرة والخبرة . 3 – تحديد الهدف (( أول الفكر آخر العمل )) . 4 – توفير الوسائل والإمكانات التي نحتاجها لتحقيق الهدف . 5 – تحديد زمان ومكان تنفيذ العمل ومراحله وخطواته . 7 – التنفيذ والمتابعة والمراجعة والتقويم باستمرار . صفات دائمة لابد من اكتسابها: 1 – تربية النفس وتعويدها على التنظيم والتخطيط لأمور الحياة 2 – عود نفسك أن يكون لكل عمل تؤديه قصد وغاية وهدف فالنفس كالطفل إذا تعودت شيئاً لزمته 3 – إرهاف الحواس وحسن توظيفها في الحياة – محدودية الحواس – خداع الحواس . 4 – معرفة السنن الإلهية في تسيير الكون والحياة . 5 – حياة القلب ويقظة العقل 6 – التفاؤل الدائم والنظرة الإيجابية للمستقبل وعدم الوقوع فريسة للتشاؤم والإحباط – المشكلات فرص متاحة جديدة . 7 – التخلص من صفة التردد والاضطراب وتنمية روح المغامرة والإقدام في الفكر والعاطفة – تقدم للأمام وإلا فستبقى سجين الآن (( كلما كررت العمل نفسه فستحصل على النتائج نفسها فلا تهرم وأنت على رصيف الانتظار )) . 8 – المرونة في التفكير والسلوك والتأقلم مع المستجدات والظروف من خلال تقليب وجهات النظر وتعدد زوايا الرؤية وعدم إغلاق الذهن أمام تعدد الاحتمالات يتيح لك تعدد الخيارات الممكنة والمتاحة لك للوصول لهدفك . 9 – إذا فشلت في الإعداد لهدفك فقد أعددت نفسك للفشل . أقسام الأهداف : أ – أهداف كبرى كلية عامة دائمة أو طويلة الأمد وهي بالنسبة للإنسان كالبوصلة المصححة لسيره باستمرار - ا لهدف الاستراتيجي طلب رضوان الله – 5 سنوات … ب – أهداف صغرى جزئية ومرحلية وخادمة للأهداف الكبرى . 1 – توفير المعلومات اللازمة لتحقيق الهدف - الخارطة الذهنية والواقع الخارجي - مرشحات المعلومة اللغة -الخبرات السابقة – المعتـقـدات والـقـيم المعوقة – خـــداع ومحدودية الحواس . 2 – الإيمان بالهدف وقيمته وأهميته وأولويته على غيره وأنه يضيف للحياة جديداً والقناعة الجازمة بذلك وعلى قدر إيمانك بأهمية هدفك وضرورته لك ولهجك به يكون مقدار إبداعك ودأبك وسعيك وتجنيد جميع طاقاتك للوصول إليه . 3 – دراسة العواقب والآثار المترتبة على تحقق هذا الهدف بالنسبة لك وبالنسبة للآخرين والتأكد من صلاحيتها وإمكان تحملها . 4 – أن تتصور الهدف وقد تحقق تصوراً واضحاً إيجابياً بجميع حواسك وأن تتخيل نفسك وأنت تعيش مرحلة تحقق الهدف بكل تفاصيلها وتستمتع بذلك لأن ذلك يحفز طاقاتك ويوجه تفكيرك نحو الإبداع في كيفية الوصول للهدف (( الأنماط )) . 5 – أن يكون الهدف ممكناً أي أن يكون واقعياً لا خيالياً وهمياً لأن الكثير من الناس يعيشون حياتهم في سماء الأوهام والخيالات كما أن آخرين يعيشون أسرى الواقع الحاضر لا يتجاوزونه فيكون مناسباً لك من المقدر لإنجازه وأن تمتلك أو تقدر على امتلاك ما تحتاجه من موارد لتحقيقه . 6 – أن يكون الهدف مجدياً إذ لا يكفي أن يكون ممكناً بل لابد أن يكون الهدف عند تحققه أعظم نفعاً وفائدة وأهم وأعلى قيمة من الثمن الذي يقدم للوصول إليه وهذا يستدعي معرفة مقدار الثمن من الوقت والمال والجهد والعلاقات وغير ذلك وهل أنت مستعد وقادر على دفعه وما هو الوقت المناسب لتقديم أجزاء ذلك الثمن . 7 – أن يكون الهدف مشروعاً . 8 – أن تعلم أنك المسؤول الأول عن تحقيق هدفك وأن جهود الآخرين في سبيل ذلك لا تتجاوز المساعدة التي لابد من تحديدها ومعرفتها والتأكد من إمكانية حصولها والسعي لتوفيرها . 9 – أن تحدد في خطتك موعداً زمنياً للوصول لهدفك وأن تصوغه بطريقة تمكنك من قياس قربك من تحقق مواصفات الفشل والنجاح وأضع القارئ هنا أمام مقارنة قام بها علماء النفس توضح لنا جليا الفرق بين تفكير شخص يريد النجاح وآخر يريد الفشل: فالذي يريد النجاح: - يلتزم بتعهداته. - يدرس المشاكل التي تواجهه جيداً. - يحترم غيره من المتفوقين ويسعى للتعلم منهم. - يعرف متى تكون المواجهة ومتى تقبل الحلول الوسط. - يشعر بالمسؤولية حتى خارج نطاق دائرته. - لا يتهيب كثيراً من الإخفاق أو الخسارة. - قنوع ويسعى نحو الأفضل. - يفضل احترام الناس لمواقفه على حبهم لشخصه وإن كان يسعى لتحقيق كليهما. - يعترف بأخطائه إن أخطأ. - يعبر عن اعتذاره بتصحيح الخطأ. - دؤوب في عمله ويوفّر الوقت. - يتحرك بخطى محسوبة. - يتمتع بثقة في النفس تجعله دمثاً. - يوضح الأمور ويفسرها. - يبحث عن سبل أفضل للعمل. - دائم البحث والتنقيب وحب الاستطلاع. أما الذي يريد الفشل فـ: - يُطلق الوعود جزافاً. - يلف ويدور حول المشكلة ولا يواجهها. - يمقت الناجحين ويترصد مثالبهم. - يرضى بالحلول الوسط في الأمور الأساسية ويواجه في الأمور الفرعية التي لا تستحق المواجهة. - لا يهتم إلا بمحيط عمله الضيق فقط. - يتوجّس في قرارة نفسه من النجاح. - يتبجح بأن هناك من هم أسوأ منه حالاً بكثير. - يسعى لاكتساب محبة الناس لشخصه أكثر من إعجابهم بمواقفه ومستعد أن يتحمل بعض الازدراء ثمناً لذلك. - يتنكر للخطأ قائلاً: هذه ليست غلطتي أنا. - يعتذر ثم يعيد ارتكاب نفس الخطأ. - كسول ومضيع للوقت. - يتحرك بسرعتين فقط: سرعة جنونية وأخرى بطيئة جداً. - يفتقر إلى الدماثة، فهو إما أن يكون خنوعاً وإما مستبداً على التوالي. - يغلف الأمور ويشوشها. - يتحفز للكلام بلا هوادة. - مقلد، ويتبع الروتين باستمرار. - بليد ومثبط للعزائم. أخي الكريم الحياة ميدان تحد فلا تكن نظرتك أرضية فقط وانظر إلى السماء دوما ليكن هدفك الأول والأسمى رضا من لايتغير ولايتبدل رضا من لايغدر ولاخون رضى من يمنحك السعادة والقوة والتوفيق في هذه الحياة رضى الله عز وجل ثم لتمش بعد ذلك بخطى واثقة لتبني حياتك بقوة لتخدم دينك لتمنح من حولك السعادة لتكون لبنة صالحة في بناء مجتمع ناجح تذكر أخي الكريم أن الملائكة خلقها الله عقل بلا شهوة وخلق الله الحيوانات شهوة بلاعقل وخلق الإنسان عقل وشهوة لكي يحدد الإنسان مكانه أهو أقرب إلى الحيوانات ام إلى الملائكة!!!! مواقع مساعدة : www.islamonline.net sid.net المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|