|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
12-02-2006, 02:26 AM | #1 | |||
مراقب إداري سابق
|
رسالة من أم لابنتها الغالية في هذا الزمن
مـدنـيـة لـكنـهـا جـوفـاء *** وحـضـارة لكنـها أفـياء
مرجت عقول الناس حيث استحسنت *** من صنعها ما استهجن العقلاء تدعو التهتك والسفور فضيلة *** ونتاج ذاك الشر والفحشاء أوحت إلى الجنس اللطيف بأنه *** هو والرجال لذي الحقوق سواء وبأن جبار السماء ورسله *** هضموا عليه حقوقه وأساءوا قادت إلى السوق الفتاة وسوقها *** لم يخفهن عن العيون كساء والنحر والعضدان والفخذان *** كل أولاء باد ما عليه غطاء في كل وفي الصباح الباكر أرى الطلبة والطلبات يتهافتون على مدارس وزارة التربية .. و أرى الجد والاجتهاد من أولياء الأمور بأولادهم و خاصة البنات .. وفي يوم من الأيام كنت أسير بسيارتي فرأيت منظرا مقززا من البنات والله المستعان..خصوصا في الباصات المؤجرة من قبل الأهالي .. تبرج الطالبات ولعبهن بالباصات حتى وصل الأمر أنهن يقمن عرضة في الباص ويرقصن .. والشباب من حولهن في سياراتهم يؤشرون بأرقامهن لعلهم يظفروا بناقصة عقل منهن خدعوها بقولهم حسناء *** والغواني يغرهن الثناء نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء ففراق يكون فيه دواء *** أو فراق يكون فيه الداء وهن كثير في الباص حتى بعضهن ترفع البوشية وتطور من بعضهن إخراج بعض مفاتنهن مثل كرعانهن أي فخوذهن من نافذة الباص .. و ربما لا تصدقون ؟؟؟؟ ولكن التجربة خير برهان على سوء أدب كثير منهن في الباصات . وهنا معي نصيحة أم لأبنتها فربما لا يسمعن منا كرجال .. ولكني أحضرت نصيحة أم لابنتها .. ولكم هذه الرسالة رسالة إلى ابنتي ابنتي الحبيبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أعرف ماذا أكتب وكيف أبدأ كلامي ، كل ما أعرفه أن في نفسي كلاما كثيرا ليتك تسمعيه وتعيه بنيتي: ... يا زهرة عمري ويا هدية من الله لنا ، لو تعلمين كم أحبك وأخاف عليك اعذريني حبيبتي إن قسيت عليك يوما بكلام أو فعال قد ترينه ظلما لك ، وحدا من شخصيتك واستقلالك ، فما أقوم به هو لصالحك أولا وأخيرا. بنيتي ...أنت في زمان كثر فيه الفساد والفتن ، فاسمحي لي أن أنج بك وإخوتك من لجّة الشياطين وشركهم. عندما ولدت ، فرحت بك كثيرا ، زرعتك برعما في قلبي ، ورويتك من شراييني ودمعي حتى شببت وغدوت زهرة تفوح عطرا وسحرا وجمالا ، وان شاء الله تعالى أدبا واتزانا والتزاما. وأنت صغيرة ، كنت أحلم باللحظة التي أراك فيها صبيّة تنور سماء حياتي ،فتحيل الظلام ضياء وبهاء ،ولكن ... ما لي أراك وقد سرقتك الدنيا وبهارجها فأنستك القيم التي ربيتك عليها ، والأخلاق التي زرعتها فيك؟ ما لي أراك وقد جعلت الغرب وتفاهاتهم شرعا لك ومنهاجا ، فسلكت طريقهم وخضت غمارهم!! أنسيت أنهم أعداء الله ، وما يريدون إلا ضياع شبابنا؟ أنسيت أنك وأقرانك أمل الأمة للنصر والنجاة؟ أفيقي بنيتي …أفيقي قبل فوات الأوان …أفيقي وارجعي للأصل الطيب الذي نبت فيه .. أفيقي ، إن لم يكن رحمة بي ، فرحمة بنفسك وإخوتك ، وللنجاة من غضب الله والنار .. انتهت رسالتها وفي الختام نتمنى من كل أم تجلس مع بنتها وتحذرها من الذئاب خارج البيت وخاصة الشباب المستهتر .. وكم من فتاة اغتصبت أولا بدأت بالمعاكس والحب والغرام وانتهت بمشاكل عظيمة منها انتحار الفتاة أو قتلها من طرف إخوتها أو إسقاطها بالمخدرات والفساد لأنها أصبحت فتاة بلا هوية ؟؟؟؟ هويتها أنها تعيش حقيرة لأنها خانت أهلها وخانت من تحب وسقطت بشباك الذئاب .. فلا حياة لها لأنها وصمة عار في جبين أهلها ومن يعرفها في وقت لاحق . المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|