المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

هل تعلم انك تمتلك 21 حاسة ؟!

نحن نمتلك أكثر من خمس حواس بكثير بل إن الإجماع العلمي يشير إلى امتلاكنا لإحدى وعشرين حاسة! كما أن الخطوط الفاصلة بينها بدأت تذوب بدورها..لكن السؤال هنا هو أي حواسك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-03-2006, 01:42 AM   #1
ام عبدالله الاحسائيه
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين


الصورة الرمزية ام عبدالله الاحسائيه
ام عبدالله الاحسائيه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12433
 تاريخ التسجيل :  01 2006
 أخر زيارة : 24-06-2009 (06:38 PM)
 المشاركات : 2,708 [ + ]
 التقييم :  23
لوني المفضل : Cadetblue
هل تعلم انك تمتلك 21 حاسة ؟!



نحن نمتلك أكثر من خمس حواس بكثير بل إن الإجماع العلمي يشير إلى امتلاكنا لإحدى وعشرين حاسة! كما أن الخطوط الفاصلة بينها بدأت تذوب بدورها..لكن السؤال هنا هو أي حواسك تلك؟ من المؤكد أنها لن تكن البصر أو السمع أو الذوق أو الشم أو حتى اللمس.



هل تريد أن تتعرف على حواسك الجديدة ؟


ما زالت فكرة امتلاك الإنسان خمس حواس مسيطرة على الثقافة الشعبية في جميع أنحاء العالم، بل إلى الآن يتم تدريسها في المدارس، وهي فكرة تبناها أرسطو وأثبت العلم الحديث عدم مصداقيتها.
وبالتأكيد توجد أحاسيس بشرية تتخطى تلك الأصناف الخمسة... فكم يبلغ عددها بالتحديد؟

تعتمد الإجابة بصورة ما على كيفية تقسيمنا لأنظمتنا الحسية، وعلى سبيل المثال يمكننا أن نصنف الحواس الخمس حسب نوع المنبه، وبهذه الطريقة سيكون لدينا ثلاث حواس فقط لا خمسا وهي الحواس الكيميائية التي تُستشعر في صورة تذوق أو روائح أو تحس داخليا مثل مستوى الجلوكوز بالدم والميكانيكية اللمسية والسمعية والبصرية (الرؤية) وتمتلك بعض الحيوانات كذلك إدراكا كهربيا (electro perception) أو حسا مغناطيسيا.

وتتطلب كافة مجموعات الحواس تلك أنظمة حسية مختلفة تماما فمادة تذوب على اللسان وتنتج رائحة معينة تصعد إلى الأنف لتلتصق بمستقبلة معينة تختلف تماما على تلك الحركة الميكانيكية للخلية الشعرية في الأذن الداخلية أو عن فوتون ضوء يصطدم بالشبكية.

كما أنه يمكننا أيضا أن نقسم تلك المجموعات إلى مجموعات فرعية، ومن ثم نعرف الحاسة على أنها منظومة تتكون من نوع متخصص من الخلايا التي تستجيب لإشارات معينة ومن ثم ترسل إشاراتها العصبية إلى أجزاء محددة من المخ.

وعلى سبيل المثال يمكننا النظر إلى التذوق لا كحاسة واحدة بل كخمس حواس: حلو ومالح وحامض ومر وما يطلق عليه اليابانيون اسم "umami" وهو مذاق الجلوتامات التي تمنحنا الشعور بتذوق النكهات المحتوية على اللحوم.

ويمكن اعتبار الإبصار حاسة واحدة (ضوئية) أو اثنتين الضوء واللون أو أربعا الضوء والأحمر والأخضر والأزرق، وفي بعض الحيوانات هناك خلاف في الشبكية بحيث تستجيب فقط للحركة، والبعض يعتبر ذلك حاسة أخرى.

ويصنف علماء الأعصاب اللمس على أنه جلدي أو جسدي أو حشوي (visceral) اعتمادا على المكان الذي تستشعر فيه لكن هل يعني ذلك وجود أنظمة حسية مختلفة أم أنها مجرد مسألة متعلقة بجغرافية الجسم داخله وخارجه؟.

ويوافق معظم الناس على أنهم يستطيعون استشعار الحرارة والضغط واللمس وموضع المفاصل (التوضع proprioception) وحاسة إدراك حركة الجسم (kinesthesia) والتوازن والمشاعر المتعلقة بامتلاء المثانة أو بمعدة خاوية أو العطش، لكن هناك أنظمة مراقبة أخرى في الجسم لن يمكننا حتى الشعور بها بصورة خافتة والتي تستشعر معامل حموضة السائل النخاعي بها، ولنأخذ السمع على سبيل المثال فهل يعتبر حاسة واحدة أم بعض مئات، أي واحدة لكل من الخلايا الشعرية الموجودة بالقوقعة "Cochlea"؟.

ربما كان في ذلك بعض المبالغة لكن من المشوق معرفة أننا قد نفقد السمع للأصوات عالية التردد دون فقدان حدة السمع للأصوات المنخفضة التردد والعكس صحيح؛ لذلك ربما يجدر اعتبارها بصورة منفصلة عن بعضها البعض، وكلما ازداد تعمقنا في دراسة أعضاء الإحساس خاصتنا ازداد عدد الحواس التي يبدو أننا نمتلكها.

وعلى رغم غرابة الأمر برمته فالإحساس في حد ذاته ليس بمثل هذه الأهمية، فعندما نتحدث عن الحواس فما نعنيه حقيقة هو المشاعر والمدركات Perceptions، فمن دونها لن يتخطى كون أجسامنا تعمل على مستوى لا يزيد كثيرا عن مستوى الأميبا أو النباتات ونحن نتعرف على غالبية مكونات العالم الطبيعي باستخدام حاسة أو اثنتين هما الإبصار واللمس. والنبات الذي ينمو متبعا دورة الشمس الظاهرية، أو نبات الزهرة Venus صائد الذباب، والذي يغلق أوراقه على إحدى الحشرات، لا يزيد عن كونه يبدي تفاعلا ميكانيكيا لأحد المنبهات.

أما نحن البشر فعلى العكس من ذلك، نرى الضوء والظلال، لكننا ندرك الأشياء، والفراغ والناس، ومواضعها بالنسبة لبعضها البعض. ونحن نسمع الأصوات، لكننا نفرق بين أصوات البشر، أو الموسيقى، أو أصوات السيارات وهي تقترب منا، نحن نتذوق ونشم مزيجا معقدا من الإشارات الكيميائية لكننا "ندرك" ذلك المزيج ككوب من العصير أو كبرتقالة، أو كقطعة من اللحم المشوي.

والإدراك هو "القيمة المضافة" التي يخلعها المخ المنظم على المعلومات – الحسية، فالإدراك يتجاوز بكثير حدود ذلك المزيج المتنافر من الأحاسيس، ليكتنف الذاكرة، والتجارب الباكرة، ويعالج المعلومات الحسية في المستويات المخية العليا. على سبيل المثال فما تسمعه ليس مجرد حاصل جمع بسيط للأصوات التي تجمعها أذناك، بل صورة أكبر من ذلك، فهناك العديد من العمليات المكتنفة في الأمر، يتيح بعضها للمخ معرفة اتجاه الضوضاء. أما العمليات الأكثر تعقيدا، فتسمح لنا بتجاهل أحد الأصوات عندما ننصت للآخر. وفي متلازمة "حفل الكوكيتل" الشهيرة على سبيل المثال، نقوم بتجاهل كافة الأصوات الخارجية عندما نكون طرفا في مناقشة، لكننا نستطيع تحويل انتباهنا بسرعة إذا ذكر أحد أسماعنا. ويعني ذلك ضمنا أننا نظل دائما "ننصت" للأصوات المحيطة بناء برغم أننا لا "نستمع" إليها إلا عندما تصبح فجأة ذات مغزى بالنسبة لنا، فإدراكنا يتخطى كثيرا حدود الشعور المجرد.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا