|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
17-03-2002, 09:29 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
مـنـقـــول مهـوب انا اللي قايلها او كاتبها
صرخة معلمة تشق جدران المدرسة ( 31 ) المتوسطة في مكة المكرمة ..حريق ..حريق !!! لتهرع المعلمات والطالبات من فصولهن
ويدب الفزع في قلوب الصغيرات فتجرهن خطاهن الى السلم الوحيد للمدرسة للنجاة بأنفسهن يتساقطن على الدرج ..تتدافع أخريات خلفهن لايدركن ماذا تدوس أقدامهن فتختلط رائحة الدخان مع اللحم الذي ينزف دما لتفوح منه رائحة الموت ...!! فيصبح ذلك السلم مقبرة لأجسادهن بدل أن يكون مخرجا للنجاة ...!!! هل ستجف دموع الحزن على تلك الأرواح البريئة ..؟؟ هل سينسى الآباء فلذات أكبادهن بسبب رعونة وهوجائية كانت بدايتها صرخة معلمة ونهايتها مسئول يرتدي عباءة مطرزة بخيوط الذهب تسبقه رائحة البخور في أنحاء المدرسة المنكوبة ليخرج لنا بتصريح مفاده أن ماحدث كان قضاء وقدر ...!!!! نعم ... قضاء وقدر .. تلك الشماعة التي يعلق عليها المسئولين أخطاءهم .. وفسادهم ..وفوقيتهم ..والخوف على مناصبهم .. قضاء وقدر لمن ارتدى عباءة براقة توهم الناس بتدينه ووقاره ونسي أن تلك العباءة لاتسد منافذ الفساد والتنصل من المسئولية ..!! فمن المسئول عما يحدث من مآسي في مدارس البنات ..؟؟ من المسئول عن تلك المدارس المستأجرة التي تدفع الرئاسة مالايقل عن ( 250 ) الى ( 300 ) ألف ريال ثلثها للمؤجر والباقي في جيب المسئول ..!! من المسئول عن تكدس بناتنا في البيوت حين لايجدن كلية تقبل بهن فيلجأن الى تمضية وقت فراغهن في عبث ولهو ومجون ..؟؟ من المسئول عن موت مئات المعلمات اللاتي يتم تعيينهن في قرى نائية فيخطفهن الموت قبل أن يصلن مدارسهن ..؟؟ من المسئول عن الواسطة والمحسوبية ..؟؟ من المسئول عن قلة الوعي ..؟؟ من المسئول عن الفساد ..؟؟ ومن المسئول عن تلك الصرخة التي أطلقتها تلك المعلمة لجهلها بأبجديات الإخلاء في تلك الحالات ..؟؟ ترى هل نجد الإجابة تحت عباءة رئيس التعاسة العامة المضمخة برائحة العود والبخور ..؟؟؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
18-03-2002, 08:03 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
أول الواصلين إلى موقع الحريق /(ياعمو) ساعدني
باحاذق أول الواصلين إلى موقع الحريق
الطالبات تمسكن بي يطلبن النجاة وزوجتي أنقذت شابة من السقوط الرياض لم يدر بخلد المواطن عبدالله محمد سعيد باحاذق بأن يوماً من الأيام ستحدث كارثة ستبقى ذكراها في مخيلته طيلة حياته.ويروي عبدالله باحاذق ل"الرياض" المأساة التي عاشتها بناتنا الطالبات من داخل المدرسة بحكم تواجده في موقع الحادث منذ لحظة وقوعه، كما أنه هو صاحب المنزل المجاور تماماً للمدرسة.يقول باحاذق: منذ سماعي لصرخات البنات كنت وقتها قريباً جداً من المدرسة، ورأيت البنات يخرجن من المدرسة بشكل عجيب ويطلبن مني ومن أحد سكان الحي الذي كان يتواجد بجانبي النجدة والمساعدة، وعلى الفور كنت أنا أول من دخل المدرسة لكي أساعد البنات في الخروج بعد علمي بنشوب حريق داخل المدرسة.وأضاف: لقد رأيت مناظر يقشعر لها بدن الإنسان وربما لا يصدقها أحد مجموعة من البنات يتراصين فوق بعضهن."الرياض" أثناء الحديث معه يقول: تمسكت بنت برجلي وقالت أرجوك (ياعمو) ساعدني فقمت بمحاولة انقاذها ولكن وجدت نفسي محاطاً بين عدد كبير من البنات اللائي تمسكن بي والدم أصبح ينسال من تحت قدمي، وكلما أحاول اخراج واحدة لا استطيع فأجد أعداداً من البنات قد داسن عليهن حتى كدت أنا أروح مع الضحايا، ولكن فعلاً انا وأحد الجيران قمنا بإسعاف كثير من البنات وأخرجناهم من المدرسة.ويضيف باحاذق بأن زوجته كانت تشاهد المنظر من نافذة المنزل ورأت طالبة تريد أن ترمي نفسها من الطابق الثالث من المدرسة فقامت بنهرها واستطاعت اقناعها بالبقاء داخل المدرسة، وبعد فترة من مضي الحادث جاءت البنت وقدمت شكرها لزوجتي التي كانت بعد الله سبباً في عدم تعرضها لمكروه. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|