×× (سَطْرٌ فَيٍ كِتَاْب ِالَحْيَاةُ )××

×× (سَطْرٌ فَيٍ كِتَاْب ِالَحْيَاةُ )××

الأمل
نور يضيء لـِ اليائس جنبات الطريق المظلمة
اليأس
قاع ٍ سحيق الساقط فيه يعاني من أسوء آثار الحياة المجرمة
الصدق
ناقوس وضاء تحمله مشاعل الإيمان و تتلاقفه أيدي محبي الرحمن لـِ تسلك به درب الجنان
الكذب
درب لزق ومكان لـِ القلق يصاب سالكه بـِ أسوء الكسور , و يتزين جداره بـِ النفاق والاعتياد على قول الزور
الحقيقة
هو الألم ولكن مع الواقع , الـ لاجئين إليه معتادون على مواجهة الحياة بكل قسوتها , فيكتنزون آنذاك بـِ الخبرات لـِ يُحيون مستقبلهم بما في السابق قد مات , فتراهم يحاولون فرش الورود على قاسي الأشواك , دون كلل أو خوف أو استسلام , لـِ يعبرون طرقهم في النهاية بكل فخر , ويستشعرون عندها مذاق النصر
الخيال
عالم من الوهم يحلو لـِ المستقر فيه العيش في مدن الحلم , لـِ يهرب من الواقع ولكن ماهية إلا دقيقة و يصدم بـِ جسر الحقيقة , لينهار ما بناه من سراب بــِ مجرد أن يغطيهِ السحاب
الوفاء
نور وضاء , يتسم بـِ ديمومية العطاء , هو الإخلاص لـِ الأقرباء , و تحمل كبوات الأصدقاء , هو ترتيلة العشاق , ومن يجمع أجزاء الشقاق , روح الحياة , والمادة التي صنع منها المسمى بـِ البقاء
الخيانة
هو اشد من غدر البحر , هو التفنن في قتل مشاعر البشر , هو التلبس بـِ لباس الإخلاص , لـِ تُظهر لنا في نهاية المطاف , مشاعر مشوهة , تجاهد لـِ تزرع الغدر , في بساتين العنبر ,هو محاولة تحوير الآخر في جرة , لـِ تُسقط في النهاية فـ تصبح مجرد عبرة , تنتهي منها الذكرى بعد لملمت الحطام وتلاشي الغبرة
البكاء
هو ليلة المغبون, وصرخة المحروم, هو توسل الأحزان, و موجة الألام, هو استتار الخائف, و ضحكة العارف, هو المجهول بكل ما فيه من خطر و تشويشٍ و تلاشي لـِ الحلول, هو همسة الأشواق, و هاوية من غير أطواق
الضحك
هو فرح الابتسامة, هو لدينا خير علامة, لـِ قلبٍ ينبض في سرور, و روح ترفرف بـِ كل حبور, هو هدوء العواصف, و منارات السعادة, هو صرح من صروح تناسي الأشجان, و مدار من مدارات الشعور بـِ الاطمئنان
وقد تكون الضحكات كـ الستار , يخبئ بداخلها من الأحزان قطار.

المصدر: نفساني

سلمت يداك اختي بحر الاشواق.. لا حرمنا الله منك

بااااااااااااااااااااااااارك الله فيك










ولا حرمنا من مشاركاتك الروعة

اشكركم جمعيا لحسن المتابعه

الخيانة
هو اشد من غدر البحر , هو التفنن في قتل مشاعر البشر , هو التلبس بـِ لباس الإخلاص , لـِ تُظهر لنا في نهاية المطاف , مشاعر مشوهة , تجاهد لـِ تزرع الغدر , في بساتين العنبر ,هو محاولة تحوير الآخر في جرة , لـِ تُسقط في النهاية فـ تصبح مجرد عبرة , تنتهي منها الذكرى بعد لملمت الحطام وتلاشي الغبرة

بارك الله فيك


كلام من ذهب

اشكرك اخوي الخليل لحسن المتابعه