آه آه وكم من آه اذكر في اليوم الواحد
آه آه آه نعم وكم من آه تراجفت في اعماقي
شعرت برجفتي الاولى عندما سمعت بان والدي قد فارق الحياة شعرت بارجفت الاخر وكانت اقسى من اي زلزال يهزى اي مدينه فيموت كل من عليها بل وثار قلبي كالالبركان يصدر اصوات غبار دخان عيناي حمرتا من شدة الام تحولاتا الى كتله من الدم صارت وصرت وكاني اولد فيها من جديد لما افهم معنى الحياة مره واحد اصارعها تصارعني ولاكن جوابي بين الحياة وانا الحاجز الذي صنعوه لي بنو البشر البسو بسمتي حجاب عن وجنتاي غطوها بخمار كي لايخترقها الضوء من جديد كانما انا التي ارتكبت ابشع انواع الجرائم احاسب هكذا فان ابنت العشرين عام احاسب هكذا
يحاسبوني على التي انا فيه وهم يمتلكون الافضل ولله الحمد على عطاياه ولاكن ماذا بوسع انسانه فارقت روحها وبسمتها الحياة ان تفعل لمثل من تغار منها على شي مجهول على شي ليس بيدها او بيد اي شخصان يفعلهو لها سوء الخالق الباري
ياربي لا ترد من رفعت يديها لك بالدعاء هاربه
ياربي
يارب
يارب
|