|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
21-11-2007, 02:15 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قصة رائعة
قصة رائعة
> >صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى > >واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان >طافياً؟! > > >حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!! > > >وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار >أخرجتها بسرعة >خرجت يدي > > >فنظرت إليها بعجب ؟؟!! >أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت >اندهشت ؟؟!! > > >ما الذي يحصل؟؟ >بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك >نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي > > >ورأيته يحلم >يحلم بأنه يركب سيارة حديثة >وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً >لناس أغنياء جداً > > >وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة >وكان سعيد جداً وكان يضحك >ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!! >شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟ >فقمت من سريري > > >ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي >جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي! >ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ... وكأني لا >ألمسها ..!! > > >بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!! > > >صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟ > > >وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت >بكابوس > > >كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت >خافت: أمي أنا هنا. > > >فلم ترد علي ... > > >أمي ألا تريني ؟؟؟!! > > >أمي ؟؟؟؟ > > >ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي > > > > > >أمي .. > > > > > >أمي .. > > > > > >وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها > > >وتقول بسم الله الرحمن الرحيم > > >ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه .. >فأجابها ببرود.. نعم؟ > > >فقالت له قم لأطمئن على ولديّ >فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي > > >فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك >مصيبة >وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب > > > > > >فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي > > >فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به >.. وكأن يدي تخترقه >ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها .. > > >فإذا بها تمر مني ؟؟!! > > > > > >فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟! > > >ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ... >دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح .. > > > > > >الذي كان مضاءً بنظري > > >صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري > > >فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ... > > > > > >كيف أصبحت هنا وهناك > > >وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم. >فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد. >ورأيتها تقترب من سريري. > > >وتنظر إلي بعين حرص > > >وتزيد قرباً من النائم على سريري. > > >وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد > > >لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي > > >بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد > > >لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول ...محمد >... محمد > > >فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي >أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا >وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي > > > >بكيت > >وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا > >وهى تقول: محمد > >فركض أبي إلى سرير > > >ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ... > > >وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني > > > > > >فتقول أمي : لم لا يرد محمد > > >والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل > > >استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟ > > >فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد. > > >مات > > > > > >فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني >أمي .... أمي > > >أنا هنا انظري إلي > > >ألا تسمعيني > > > > > >لكن بدون أمل > > >رفعت يدي ...لأدعو ربي > > >ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا > > >ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب > > >ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي > > >نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت >تعذبني > > >لكنه كان يزيد الصراخ >وأمي تبكي في حضن أبي > > >وزاد والنحيب >وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول > > >رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب > > >وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر > > >تمعنت في القول سمعي > > >فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن >نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى >هزنى من شدته >كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ >غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" >شعرت به مخاطباً إياي. > > >وفى هول الصوت >وجدت أيدي تمسك بي > > >ليسوا مثل البشر >يقولوا: تعال. >قلت لهم ومن انتم؟ >وماذا تريدون؟ >فشدوني إليهم فصرخت > > >أتركوني > > >لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ... >هم يظنوا أني مت... > > >فردوا : وأنت فعلاً ميت > > >قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء > > >ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟ >ألا تدرون أنكم في البداية؟ > > >وحلم طويل ستصحون منه > > >إلى عالم البرزخ > > >سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟ >قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر > > >ارتعشت خوفا > > >أي قبر؟ > > >وهل ستدخلونني القبر > > >فقالا: كل ابن آدم داخله >فقلت: لكن..! > > >فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم > > >فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت >أستعيذ الله منها وأتناساها. > > > > > >لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر. >سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟ >فقالا: إنما عملك وحده معك. > > >فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟ > > >...... > > > > > >وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته مبتسماً >بكل رضا >وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي. > >سألتهم: لم يبكي؟! >فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال > > >قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله > > > > > >وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟ > > > > > >ماذا عني؟ > > >أين سأكون ؟ > > >هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟ > > >أجيبوني .. > > >فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة. > > >وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟ > > >فرددت : تائه؟ .. متردد؟ > > >قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟ > > >أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟ >لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام. > > > > > >فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟ >فصرخت: >ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟ > > >فقالا: النار .. رحمة الله واسعة >ولا زالت رحلتك طويلة. > > >نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي >يحملون صندوق على أكتافهم > > >ركضت مسرعاً إليهم > > >صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد > > > > > >أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ >.. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : >وقت في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما >أحببتنا .. وأحببناك ... > > >صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك >... إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى >أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. >حتى بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح >وإياك والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... >وصرخت بكل صوتي: > > >وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي >على سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين .. > > > > > >لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا >وداع > > >لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني > > >وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري > > >ووضعوا روحي على جسدي في قبري > > >ورأيت أبي يرش على جسدي التراب > > >حتى ودعني .. وأغلق قبري > > >لا يشعرون بما أشعر > > > > > >وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء > > > > > >لكن لا ينفعني ندم > > >كنت أبكى وكانوا يبكون > > >كنت أخاف عليهم من الدنيا > > > > > >وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني > > > > > >وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم > > > > > >وبدأت حياتي ... في البرزخ .. > > > > > >لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله > > > > > >منقول بتصرف للفائدة والأجر. المصدر: نفساني
|
|||
|
22-11-2007, 01:07 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الله يعافيك على المرور ........
|
|
22-11-2007, 03:35 AM | #7 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اسلوب راقى فى الوعظ والإرشاد لايصدر (كتابةً أو نقلاً ) الا نفس راقيه
شفافه ..شكراً جزيلاً ياأمورتنا ..اسامه |
|
22-11-2007, 06:30 AM | #8 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
|
|
22-11-2007, 06:30 AM | #9 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
وشكرا جزيلا يا اسامتنا......
|
|
28-11-2007, 01:57 PM | #13 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
والأروع مرورك حبيبتي ...
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|