الرجاء منكم قراتها

الرجاء منكم قراتها

بسم الله الرحمن الرحيم
انا ارجو منكم قرأة هذه القصة والحكم عليها
في يوم 2000/11/22 وفي وسط شهر رمضان بالتحديد
فتاه تبلغ الثامنة عشر من العمر تعيش مع عائلة ميسورة بل ومتوفر كل شي لديهم تتكون من ام واب و4 اخوة واخت لكنها متزوجة والاخ الكبير متزوج ايضا اي لم يكن غيرها من بين اخوتها الكبير وبعدها اخوة صغار
هذه الفتاه كانت مدللة جدا عند والديها خاصة الاب صاحب القرار في البيت فكانت يصلها كل ماتريد وتتمنى من ملبس ومكياج ونقود وسفر واشياء اخرى تحلم بها اي فتاه …
وفي يوم رغبت هذه الفتاة بشراء كمبيوتر غير الذي تقتنيه العائلة بل ورغبت ان تستعمل بطاقات الانترنيت المدفوعة لترى ماهو هذا الشي الذي اصبح الجميع يستخدمه بل ويشغل به كل وقته فأقترحت على والدها بشراء كمبيوتر لها ومعه اشتراك للنت خاص بها فلم يستطع والدها رفض طلبها بل وذهب ليبحث لها عن افضل كمبيوتر في السوق وتمت عملية الشراء من امريكا البلد الام للكمبيوتر وبمبلغ باهض الثمن لاجل ارضاء هذه الفتاة الذي كانت بمثابة مصدر قوة لهذا الاب ومع مر الايام بعد تعلم الفتاه ونصف العائلة على هذا الكمبيوتر , استعملت الفتاة بطاقة النت وبدأت رحلتها الي طريق الجحيم والدمار خاصة انها كانت عندما تستعمله كانت تمقت لوحدها في غرفة وكلمالجأت لاحد من معارفها قالو لها انتبهي منه ولم يعلموها على الاستعمال الصحيح له
فأصبحت يوميا تدخل المواقع المتاح دخولها وتبحث بها ومع الايام تعرفت على موقع خاص بالبنات يهتم بهم بشكل خاص وفي مرة تمنت ان تدخل الشات لترى مابه مع العلم بتنبيه والدها لها ان لاتمارس الحوارات وتبادل الرسائل مع اشخاص غرباء .. وبعد دخولها عدة مرات اصبحت تتكلم وتتعرف على فتيات فقط لانها تخاف الشباب وفي كذا مرة اصبحت تتعود على الكلام مع اي شخص يدخل غرفة الشات ولكن بحرص شديد الي انا جاء ليوم وتخاصمت هذه الفتاة مع شاب في العشرين من العمر ومن عائلة كبيرة جدا وذوي مناصب في الدولة
وكان هو هاكر ومهندس وعبقري في الكمبيوتر فلم يهن عليه غروره وكبريائه ان يترك القتاة بحالها دون اخذ ثائره منهاواصبح يراقب ببرنامج خاص به رقم الهاتف الذي توصل به الكمبيوتر والنت ومن رقم الهاتف احضر معلومات عنها وعن عائلتها بأكملها واستمر بمطاردتها عن طريق النت لمدة ستة اشهر ليثبت لها حبه واعجابه بها وفي يوم انحس من ذاك اليوم وقعت الفتاه في غرام الشاب
واصبحت لاتطيق وجود لحظة دون ان تكلمه او تفكر فيه
ومع الايام ازداد تعلقها به وهو ايضا فلم يحسب حساب بأن يقع بغرامها خصوصا بعد ان اهانته مرات عدة امام اصدقائه فاصبحوا يتواعدون بموعد محدد للقاء في غرفة الشات الي ان استطاع بأقناعها بمكالمتها تليفونياَ فأصبح كل اسبوع مرة يكلمها بالهاتف دون ملاحظة الاهل لهاومع مرور الايام اصبحوا روحين بجسد واحد كلٍ يضحي لاجل الاخر الي ان اصبح الاخ الكبير يقف بطريقهم بعد ملاحظة الرقم الغريب الموجود على الكاشف للارقام والذي يتكرر بدون معرفة من المتصل بل والاغرب انها تسكن بمنطقة وهو بأخرى لكن نفس البلد لذا سوف يتم ملاحظة اختلاف الرموز ومشكلة هذا الاخ انه اصبح يتعقب اخته الي ان استطاع كشفها في مرة وهي تكلمه عن طريق الجوال فقام بضربها ومنعها عن استخدام الكمبيوتر بشكل الي ان تهداء الامور ويبتعد عنها الشاب لكن حبهم كان اقوة فأصبح الفتى يتصل بها يومياَ على المنزل ولمدة شهرين مع رفض الاهل باستقبال والرد عليه فاصبحوا صديقاتها يساعدوها ويساعدوه ايضا اصدقائه واقاربه حتى هدأت الامور وسافر اخوها لبلد اخر مع زوجته وعادت المياه لمجاريها واصبحت الفتاة تكلمه من جوال امها واحيان من المنزل ببطاقة مدفوعة واصبحوا حريصين الى ان عاد الاخ بعد مرور سنة على علاقة الحبيبين فأصبحت العلاقة متوترة مع عودة الوحش الي المنزل فتخرجت الفتاه من الثانوية ودخلت الجامعه فأطر الامر لان يجلب الاب لابنته جوال خاص بها حتى يتمكن الاهل الاطمئنان على ابنتهم ولكن مع رفض الاخ وموافقة الاب اصبحت الفتاة مشوشة ومريضة نفسياَ والخوف يلازمها بسبب هذا الاخ فهو كان بمثابة مصدر خوف وقلق وفزع بالنسبة لها وفي مرة استطاع كشف رقمه والدها لكن لم يستطع فعل شي لانه ايقن بأنهم شباب صغار وسوف يعاندون كلما حاولوا منعهم عن بعض فتركها تجرب ولكن مع حرصه الدائم لها فأصبح الظل التابع لها اينما ذهبت وعادت دون ملاحظتها لانها لم تحسب لذلك يوماَ
ومع الاياع عانى الشاب من مشاكل عائليا فأطر للنقل من منزل والده مع والدته واخوته اي هو اصبح رجل البيت ورجل هذه الفتاه بعد مرور سنة وشهرين على علاقتها التي استمرت مع كل الخلافات وصمدت فأصبحت الفتاه لاتخاف اخها ولاحتى اي شخص لانها مدركة انها تحب من قلبها وبعقلها وانها محافظة على شرفها وسمعتها فلم تخرج معه يوم ولم يرها هو ابد بل كانو راضيين عن بعضهم رغم جهل الشاب بشكل الفتاة ولكن الفتاة وصلتها صورته فأزداد حبها واعجابها له واستمروا الي ان اصبح الشاب يكبر وتكبر معه مشاعره فصارحها عن رغباته بشكل استطاع اقناعها بمايريد وموافقتها على ان يأتي اليها وتخرج معه ليلة الي مطعم والمكوث الي جانبها قليلا ليشعرها بمدى قوة حبه لها لكن المفاجأة كانت اقوة انه تعذر عن القدوم بسبب وفاة خاله الكبير وانشغاله بالدراسة لقروب موعد الامتحانات واصبحت الايام التي تمر قاسية فأصبح الشاب قاسي مع الفتاة واحيان يهينها بالكلام الجارح ويفرض عليها ان اتخرج وان تبقى من البيت كأنها زوجته الي انا جأت ايام يخبرها بانه مشغول مع والدته وان لاتتصل به دائم لان والدته تأخذ الجوال احيان ويظل معها الا اذا هو اتصل بها وحتى معاملته لم تعد مثل السابق فأصبح ينكر بان رسائلها له وصلت او ان لم يجد رقمها ورسائلها على الجوال فأزدادت شكوكها وبحثت لها عن مخترق يخترق لها ايميله حتى تتأكد
ولكن المفاجأة الكبرى كانت عندما وجدت نفسها داخل ايميله ورقمها ربما ال 31 من بين باقي الفتيات بل الصدمة لم تكن هنا فقط بل الصدمة انها وجدت جميع الفتيات التي كانت تعرفهم بالشات الذي دخلته هو نفسه وتعرفت به عليه وجميعهم صديقاتها يحبونها وتحبهم ولم تفكر بما قد يحصل ما حصل ابداَ وفوق ذلك هي تحملت وسكتت لكنه عرف وبكل وقاحة اهانها لانها تجرأت وفعلت ذلك وقال لها هو كذلك وان عجبها لتستمر وان لم يعجبها فللجحيم ومع جرحها استمرت لكنه لم يتوقع منها ذلك فظن بأنه سيفتك منها ويرتاح ولكن لم تستمر علاقتهم بطريقة جيدة كلها مشاكل لمدة شهرين وفي يوم الثلاثاء 1423/10/17
اتصلت به وكان هو مع ولد عمه السافل كعادته فسألته اي كنت ليلة امس؟ فأجاب بكل بساطة بأني كنت مع ولد عمي نحتفل بالكريسميس في السفارة الاسبانية مع صديقته الاسبانية يالها من جميلة ومع اصرارها باحترامه لمشاعره فأجبرها على ان تكلم ولد عمه فقال لها اسمعي سوف اخذ حبيبك الي حفلة اخرى مارايك بها بنات وشباب يضحكون ويستانسون كثير ولكن هي صرخت اعطيني اياه ياحقير ورمى الجوال لولد عمه فخاصمها باي حق انتي تقولين له ذلك لااسمح لك بان تغلط عليه فردت هي ببراءة لا انا احبك لاتذهب الي هناك ارجوك فقال لها وهل برايك سوف اذهب قالت له لاادري لكن ارجوك لاتذهب قفال لها اذن تشكين فيني فسوف اعلمك كيف تشكين مرة اخرى وصمت ولم يعد يرد عليها وهي تناديه وتبكي فأخذ ولد عمه الجوال وقال لها اذن تريدي مراضاته قالت نعم قال لها اذن سوف يأتي هو اليك وانت تذهبين معه مارايك لكن بشرط ان تنامين معه بفراش واحد وتفعلين مايطلب منك دون اي كلمة… قالت انت انسان سافل اعطيني اياه فقفل بوجهها فأتصلت وهي تبكي وتترجى الصفح من حبيبها فرد مرة اخرى ولد عمه وقال لها ان حبيبها ذهب ليشترى ملابس داخلية هدية للفتاة التي وافقت الخروج والنوم معاه وهي تصرخ وتقل له انه كاذب فقفل ثانية بوجهها الي ان عاد حبيبها واتصل عليها وانهال بالكلام الجارح والقاسي بها فقال لها انا لااريدك انتي انسانة عقيم التكلم والتحدث معها لاينفع ابد …وقال لها هيا اذهبي بطريقك وابعدي عني وكانت اخر مكالمة تسمع بها صوته وكل المكالمات لايرد عليها فقط يرسل لها بأني مع تلك الفتاة انها رائعة وافضل منكي لقد اعطتني مااريد فلذا اذهبي لااريدك ولاارغب بسماع صوتك مجددا الي ان فقدت هي عقلها بثانية وفتحت درج ادويتها وابتلعت علبة كاملة دواء لمرض قرحة المعدة ومسكت شفرة الحلاقة وجرحت نفسها بأكثر من 9 اجرح في يدها وارادت تقطيع عروقها حتى تنهي حياتها بل مافعلته هو وفاء لعهد قطعته لحبيبها ولنفسها بأن لن تنهي علاقتها به الابالموت ولكن قلب حبيبها القاسي والذي اصبح هوايته صدمها بمفاجأت أليمة عندما اخبرته صديقتها هاتفيا بأن فتاتك في المستشفى تأخذ انفاسها الاخيرة لذا ارجوك عد لها عدها الي رشدها اخبرها بأنك تمزح عد لها روحها… صمت لدقائق يفكر ورد قائلاَ اسمعي يا … قولي لها بأني سوف ادخل قاعة الامتحان الان ولااستطيع محادثتها لذا لو احياها الله الي الليل وخرجت من المستشفى فلتتصل هي بي اوكي ..؟؟ باي واقفل الخط بوجهها
ولم تخرج الفتاة الا بعد يومين مع اثبات حالتها في الملف الطبي بأنها لم تفعل ذلك عمداَ بل هو فقدان للوعي وحالة نفسية وعصبية في ان واحد .. وعندما خرجت اتصلت صديقتها مجددا لتخبره بخروجها وانها في غرفتها ترتاح لوحدها دون اهلها فأرسل لها رسالة اتصلي بي .. وعندما اتصلت المسكينة قام يصارخ بوجهها لكي يخرج نفسه من المشكلة ليس اكثر وقال لها ماذا فعلتي يامجنونة انا احببت فتاة راشدة عاقلة بالغة وليس فتاة مراهقة او صغيرة هل تظني بأني سوف يحصل لي شي لا ابدا بل انتي التي سوف تتحملين كل ماحصل يالك من مجنونة فعلاَ…!!! فقالت له ولماذا انت زعلان ومضايق وتصارخ وهل انا اعني لك شيئا لااظن فلذا لاتستمر بالمتمثيل رد عليها هذا رايك انتي..؟؟ قالت ليس راي بل انا متأكدة من مااقوله ياكاذب ضحك وقال لها اسمعي لم اتصل لكي نعود لبعض لالالا بل لااقول لك كّفي عن جنونك وانتي اردتي انا اسامحك اوكي انا مسامحك لكن ليست العودة يعني المسامحة ردت هي لاشكرا لااحتاج للسماح منك فضحك تارة وقال اذن اريد الاقفال لاني مشغول هل تريدي شيء؟؟ فردت عليه منك انت لالالا انت اخر انسان في هذه الدنيا افكر ان اطلب منه شي وقفل الاثنين مع بعض . ومن بعدها بداء هو بارسال شباب مرة يتصلون على البيت ومرة على الجوال ومرة يرسلون رسائل ومن ثم عندما اعلمت اهله بالامر قال لها انتي كاذبة انظري لقد ارسلتي فتيات ليتصلون بي يالا دنأتك انتي فعلا سافلة وان استمريت سوف اتصل على اهلك واسمعهم مكالامتك معي هاتفيا واخبرهم الحقيقة ومحادثاتك في النت كلها موجودة ومحفوظة … ومن بعدها والي اليوم هذا وهي على من وقت فراقهم 4 اشهر تعيش الفتاة كأبة ليست طبيعيا غير ان المشاكل لم تفارقها ابد لابل ازدادت واصبح الحال في منزلهم راس على عقب الحال انقلب اصبحت الفتاة الدلوعة اكثر شخص مظلوم في منزلها ودوما كلما انزعج شخص في المنزل قام وضربها تشفي لغليله يالظلم اهاذا ذنبها لانها احبت بصدق اهاذا ذنبها لانها خافت على شرفها وعلى سمعة عائلتها ورفضت الخروج مع من تحب اهاذا ذنبها المسكينة لكن ماتعيشه هي اسواء لحظات حياتها اصبحت كلما ترى اشخاص يحبون بعض تبكي وتصرخ لا كفاية كذب لايوجد هناك حب حتى من ساعدها على نسيان الامها وتعلقت هي به وشعرت ربما بأن يكون هو الدواء والطبيب لجروحها جاء وفاجئها بأنه لم يكون نفسه بعد وانه لن يستطيع التقدم للزواج منها الابعد فترة طويلة جدا وربما اهله سوف يرفضون لانه من الواجب ان يتزوج ابنت عمه ومن ثم بعد فترة علمت بأنه مريض خلقيا بشيء في قلبه لكن المسكينة كابرت على جرحها وقالت له يابعد عمري يانظر عيني سوف اقف لجانبك الي النهاية لكن هو ظروفه اصبحت اقوى واصبحت تبعده عنها واحيان لايكلمها ولايسمع صوتها الا كل اسبوعين وثلاثة مرة فأصبحت الفتاة هذه مدمرة تكذب على قلبها وتقول احبه وعندما تبكي تشعر بأن دموعها التي تنزل على خدها تنادي حبيبها الاول صارخة تريده ان يعود لها ويداوي لها جروحها المتكومة وكل يوم يمر تصبح هذه الفتاة زيادة عشر سنوات وتكره حياتها وتفكر بشتى الطرق للانتحار والخلاص فعلا حتى حبيبها الثاني يحبها لكن لايستطيع فعل شي …؟؟؟
…..

المصدر: نفساني

( حسبي الله ونعم الوكيل عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)
من قالها في اليوم سبعه مرات كفاه الله هم الدنيا ولاخره


لا حول ولا قوه الا بالله

ربي لاتكلنا الى انفسنا طرفه عين ولا اقل من ذلك ولا ادنى

احزان لو كان هذا اسمك غيريه عشان تطيب جروحك

وهل يحب الشيطان ؟!
وهل على غيبته اسف ؟!
احزان اللي مثل هذا لا يمكن يقدر على شئ (لان
الخفافيش تخاف النهار
قولي (لها) تحمد ربها خسائر عن خسائر تهون
وعسى ربي يا احزان(الله يخليك غيري اسمك عشان خاطري) يسعدك
ويصلحك انت واياها وتصير احزانكم اوهام