|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
05-02-2009, 11:26 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الحالات البينية و التنظيمات الحدية les etats limites /BorderLine
الحالات البينية و التنظيمات الحدية les etats limites /BorderLine
الحالات الحدية أو البينية هي فئة مرضية تقع بين العصاب و الذهان بحث تكون حد فاصل بين الاضطراب النفسي الخفيف و الاضطراب النفسي الحاد . و الفئة العيادية البينية كانت و لازالت موضع نقاش نظري كبير من حيث وجودها و مميزاتها . و حتى الثنائية عصاب/ ذهان كانت إلى زمن قريب موضع نقاش العديد من العلماء في علم النفس .و من هذا المنطلق ظهرت فكرة وضع فئة مرضية تتموضع بين فئة الذهان و فئة العصاب و كانت هذه بداية ظهور التنظيمات الحدية . و أول تصور للاضطرابات النفسية الحدية BorderLine كان في عام 1884 من طرف: C. Hugues في دراسة للأمراض النفسية المتداخلة بين العصاب و الذهان إلا أن مفهوم البينة الحدية limites لم يكن بالشكل الذي نعرفه اليوم إلي غاية بدايات القرن العشرين ففي في القرن XIX و بالضبط في أوربا ظهر اختلاف بين تيارين في علم النفس هما المدرسة المرضية بزعامة Magnan بفرنسا و Kraeplin بألمانيا المتبني للأثيولوجيا التطورية الخاصة بالمتلازمات العيادية .و في خضم هذا الاختلاف نادت المدرسة الأنجلوساكسونية بضرورة الأخذ بعين الاعتبار حقيقة المرض النفسي في نطاق تمايز الحالات العيادية من فئة لأخرى، و هذا ما ساهم في تأكيد وجود فئة ثالثة في تصنيف الاضطرابات النفسية سميت بالحالات الحدية أو البينية لوقوعها حد بين فئتي العصاب و الذهان. و ظهر أول تصور حديث للحالات الحدية في الولايات المتحدة الأمريكية في شكل ثلاث مفاهيم مرضية :المفهوم الأول الفصام المابعد العصابي و المفهوم الثاني التي تكلما عنه Bergeret في شكل اضطرابات ميزاجية حادة و المفهوم الثالث الممثل في بنية عصابية حادة تميزها استجابات ذهانية نوعية و كان هذا في عام 1970 و تجدر الإشارة إلى أن استعمال المصطلح كان قبل هذه السنة في أعمال V.W. Eisenstein عام 1950 . الجانب العيادي للحالات البينية: للجانب العيادي في الحالات الحدية أساسين للتميز وفق وجهة النظر العيادية: الأساس الأول يكمن في الفئات المرضية العصابية الحادة مثل القلق البيني الاكتئاب الحدي و الانحرافات السلوكية .و الأساس الثاني يكون في نوع القلق و الصراع و الميكانزمات الدفاعية المستعملة للتخفيف من حدتة . القلق البيني : هنا يختلف عن القلق العصابي بميزة عدم قدرة الشخص على مقاومة القلق إضافة إلى نوبات تشتت الشخصية ، و القلق الحدي لا يكون ناتج عن مشاعر خوف من العقاب -كما الشأن في القلق العصابي في شكل قلق خصاء- و لا هو قلق من فقدان و تجزأ الأنا – كما هو في الذهان- بل هو قلق الانفصال أو فقدان الموضوع المثالي . و يظهر ذلك في شكل مشاعر النقص ، الضياع و الفراغ الداخلي الكبير ، إضافة إلى فقدان طعم الحياة . الاكتئاب البيني: يتشكل جراء تهديد دائم و متناوب للشخصية و في شكل نوبات تختلف في الحدة و المدة و قد تتمازج معها نوبات من الهوس المرضي في شكل قطب مقابل للاكتئاب و يكون الشخص الاكتئابي البيني غير قادر على مقاومة أي نوع من أنواع الاحباطات فينشأ بذلك إحتمال القيام بفعل الانتحار كشكل من أشكال حل الصراع . الانحرافات السلوكية: و يكون هنا في عدة أشكال من الاضطرابات السلوكية مثل السلوكات العدوانية الاجتماعية ( الشخصية الضد اجتماعية) و السلوكات الإدمانية و يظهر جليا الفرد في عدم تكيف مع المحيط سواء على المستوى الاجتماعي ، المهني و العلائقي . في شكل حالة من القطيعة و الصراعات و التغير المفاجئ للعلاقات بدون أي سبب مقنع ( التغير المزاجي السريع و المفاجئ) بالرغم من أن الشخص قد يرتبط بأشخاص بصفة سريعة و قوية لكن انفصاله يكون مفاجئ و بعدوانية كبيرة. و في الأخير لا يسعنا إلا أن نقول أن الفئة البينية ساهمت إلى حد كبير في فهم التركيبة المرضية للاضطرابات النفسية من حيث أنها شكلت فئة فاصلة بين فئتي الذهان و العصاب اللتان كانتا في تمايز كبير و إختلاف أكبر لم يغيره سوى وضع تصنيف جديد يربط بينهما. منقول من اخصائي نفسي المصدر: نفساني
|
|||
|
06-02-2009, 05:58 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الله يسلمك ويبارك فيك اختي وحبيبة قلبي شاكرة لك هذا المرور الذي شرفني ونور صفحتسي تحياتي لك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|