|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
08-03-2009, 10:59 AM
|
#1 | ||||
|
V I P
|
قصة رائعة .. رجاءاً اقرءوها.
القصة رائعة جدا
رجاءً اقرؤوها حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد. لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق. وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!! لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق". وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب". أما معله في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات". بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس". وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! ! وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها. وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته". مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته. وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن". وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!! لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!! واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً. فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلـِّم، حتى قابلتك. (وللعلم تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية) انتهت (منقول من بريدي) المصدر: نفساني
|
||||
|
|
08-03-2009, 01:40 PM
|
#2 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
شكرا جزيل لهذه القصه المعبره والتي استخلص منها ...
نحن لانعلم عن الاخارين ومايواجهونه فمن الجميل ان نتعامل مع الجميع بحسن تصرف فربما ننقذ احدهم دون ان نشعر ... لاتنتظر من شخص يشرح لك وضعه احسن دائما مع الجميع حتى المسيء ربما ظروفه كانت السبب في الاساءه فاحساننا له اجر لنا .... جزاك الله كل خير أ.خريف العمر |
|
|
|
|
08-03-2009, 06:30 PM
|
#3 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الله يعطيك العافية
قصة معبرة ورائعة تبين ان الابداع والتميز وايضا الفشل هو من صنع الانسان لنفسه او لغيره.. |
|
|
|
|
08-03-2009, 10:37 PM
|
#4 | |
|
V I P
|
.
المعلمة تومسون عقلها الباطن تبرمج على أن أي إنسان رث الملابس مهمل لنفسه ونظافته أنه إنسان مؤذي و أخلاقه غير حسنة ويعيش في بيئة سيئة فلذلك أول مارأته حكمت عليه بذلك ,, وقس على ذلك كثير من الأمور في هذه الحياة ,, فأمثال هذه المعلمة كثيرون وللأسف من المسلمين ,, فالرسول صلوات الله وسلامه عليه معلم البشرية أرشدنا كيف نتعامل في مثل هذه الحالات وذلك بتقديم الظن الحسن على الظن السيء فقال : "إياكم والظن . فإن الظن أكذب الحديث " ... إلخ من الأحاديث التي تدل على ذلك ,, والقصة هذه أيضاً يجب أن يأخذ العظة والعبرة منها كل معلم ومعلمة فيراقبون الله في الأمانة التي بين أيديهم وهم الطلاب لاسيما الصغار منهم في المراحل الأولية ,, فكم من طالب أو طالبة مثل تيدي في مدارسنا ,, فلو وجدوا هتماما لربما كانوا مثل تيدي الذي تجاوز محنته وأصبح طبيباً مشهوراً ,, جزاكِ الله خيراً أخي الكريم أبو رامي على نشر مثل هذه القصة المعبرة والمفيدة ,, |
|
|
|
|
09-03-2009, 02:32 AM
|
#5 | |
|
مراقبه إداريه سابقة
|
فعـلاً قصــة رائعــة أستاذ خريف،،،،،
فكــل الشكـر لك على هــذا المنقـول،،،،،، الذي تتقبله النفوس و العقـول،،،،،، وتـؤخـذ منـه العبرة والحكمـة لكـل االفصـول،،،،، وأدعــو الله أن يثبتنا على نهـج الرسـول،،،،، تقبـل تحيــاتي الورديـــــــة على طـول،،،،،، c 
|
|
|
|
|
09-03-2009, 11:12 AM
|
#6 | ||
|
V I P
|
اقتباس:
شكراً لهذا التحليل .. ولاننسى أيضا أننا نستطيع بحسن المعاملة أن نصنع من أبناءنا وبناتنا أجيال رائعة يفيدون مجتماعتهم وأنفسهم. تقبلي تحياتي |
||
|
|
|
09-03-2009, 11:22 AM
|
#7 | ||
|
V I P
|
اقتباس:
لو استمرت المعلمة في طريقتها الاولى مع التلميذ كان تحطمت حياته لكن تغير اسلوبها دفعه الى النجاح والتفوق. شكراً لمشاركتك تقبلي تحياتي |
||
|
|
|
09-03-2009, 11:25 AM
|
#8 | ||
|
V I P
|
اقتباس:
تحليلك رائع وممتاز .. أشكرك على هذه المشاركة القيّمة تقبلي تحياتي |
||
|
|
|
09-03-2009, 11:26 AM
|
#9 | ||
|
V I P
|
اقتباس:
الله على الوزن والقافية .. أشكرك على تواجدك الدائم تقبلي تحياتي |
||
|
|
|
09-03-2009, 12:35 PM
|
#10 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
سامحك الله أخى أبو رامى ؛ وغفر لى ولك ...
لقد أجريت عصى الدمع من مُقلتى ؛ لجمال قصتك ؛ ولإنها نكأت ذكرى قديمه مررتُ بها ؛ وأحسب أن أثرها مازال باقياً الى اليوم ؛ ذكرى أُمى رحمة الله عليها ؛ تلك التى كانت تتعهدنى برعايتها حتى وصلت الى ( التفوُّق ) فى المرحلة الإبتدائيه ؛ و حصلتُ على 93% وكُنت من الأوائل بالفعل ؛ إلى أن توفاها الله فى صيف هذا العام الذى أنهيتُ فيه دراستى الإبتدائيه ؛ فانقلب الحال رأساً على عقب ؛ ولولا عناية الله وإرادته الخير لى لترديتُ الى مالا يُحمد عُقباه .... رحمكِ الله ياأُمى ( وسائر موتى المسلمين ) رحمةً واسعه ؛ وألحقنا بكم على كلمة التوحيد وشهادة أن لاإله إلا الله محمد رسول الله ... عفواً لما قُلتُ .. لكنى أعلم فيك سعة الصدر ... شكراً ؛ ثم شكراً جزيلاً لك أخى العزيز ... |
|
|
|
|
09-03-2009, 02:25 PM
|
#11 | ||
|
V I P
|
اقتباس:
نفس الإحساس هو ماشعرت به أيضا عندما قرأت هذه القصة .. أدعو الله العلي القدير ان رحم والدتك ووالدتي ويغفر لهما ويسكنهما فسيح جناته .. ويرحم اموات المسلمين أجمعين تقبل تحياتي وتقديري |
||
|
|
|
12-03-2009, 08:43 AM
|
#13 | ||
|
V I P
|
اقتباس:
وأنا أشكرك على حضورك الرائع جداً تقبلي تحياتي |
||
|
|
|
15-03-2009, 01:55 AM
|
#15 | |
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
انا لماكنت ادرس كنت خايف اجرح احد ويتأثر حتي ولو من دون قصد لان الطفل من كلمه بيدك تحييه ولا تنهيه .
شكرا خريف |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
