|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
20-05-2009, 04:03 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
عرض الحائط..
ننتظر.
وحين نفكر . ننتظر . أن نفكر. بعدها تأتى الفكرة مشوهة.. هي طوابير لا نهاية لها. كنت ارسم على عرض الحائط أخي وهو ينتظر دائما ويأتي بشىء ما. جدي صرخ مقاطعا. ظل الحائط يتسع لرأسين كبيرين فقط. ولا يتسع لهموم أخيك!. صمت جدي مرة أخرى. قلت لأخي وشفتاي متيبستان. أنا أيضا انتظرت كثيرا على المعبر . ساعات وأيام . بل سنوات. وتحديت كل الأسلاك وبعد عامين نجحت في الدخول . وقلت لهم أني انتظرت. لكنهم قالوا ولم الاتنتظار . هذا ليس سببا مقنعا فمن يريد السفر يسافر. قالها ذلك الاسم العظيم ..! لكن دون طوابير كانوا من هم قبلي قد أيقنوا أن البوابات مغلقة للجميع. فرجعوا .. وأنا من الجميع. لاكن لم ارجع . قالوا انتظر وكنت وحدي وأخى .. وصديق آثر انتظاري في مكان أبعد فقد عاش التجربة من قبل. ويعرف الرد ويعرف الوجع تماما مثلى. قال لدينا ستة آلاف طلب للدخول ولن تقف عليك وحدك .؟ لم أرى في الشباك المقطع بأسياخ الحديد إلا *سنتر المؤن *وظل يتكلم وفي رأسي تعلو أغنية . * زي الشحاتين بدهم كيس طحين *..! ضحكت كثيرا . ومرضت أكثر لأنهم لا يرونا. فعدد السيارات الفارهة يغطي وجه الشمس .. كيف سيرون وجوهنا الشاحبة.؟!... تيبست شفتاي وأخي المتهالك أمامي يذوي من الألم وقدماه منتفختان من كثرة الوقوف. وجهه لم يعد الوجه الأسمر الذي تتغنى به الصبايا. والصبايا لم يعدن ورودا كما في القصيدة. أمعنت في عرض الحائط لم أر ظلي. ولم أر وجوه الصبايا وأحلام الشباب. لم أعثر على مفتاح جدي. ولا على عكازه. لم أر وجه أمي. ولم تتسع حدقتاي إلا لظل رأسيهما. إنه يتسع لانتفاخات أوداجهما. ولشعارات لم تعد تملك مقومات الحياة. لمناصب وهمية وكراس تعفنت بأصحابها. لم أجد أحلام الصبايا ولا أوجاع النساء. لم أعثر على ظل لخيمة واحدة. ولا ذكرى لشهيد. كنا نحن المغيبون عن المشهد. ونحن المفعول به دوما. نقف دون حراك خارج عرض الحائط. أين أنت يا جدي.؟ قال..فيما مضى هنا أرقد في ظل المخيم عله يعيد لأنفاسي الحياة. أريد بذرة من أرض أجدادي. سينهار الحائط بظلاله وسيلحقنا كل الدمار.ونعود نموت ثانية. وتموتون. دمروا الحائط قبل أن يدمركم. الحائط ذكرى للوجع. والهزيمة. يتجه صوب البحر فتلقاه بوارجهم العملاقة. يأتي همس الصدى. المكان مستهدف ارحلوا من هنا. رحل صوب المخيم. الشوارع الضيقة تصلبه. ذكرى أرض الأجداد توقظه. يشيح بنظره عن أطفاله. وهم يتشاجرون .. باتت اللعبة أكبر من أن تنتهي لم يعودوا لاعبين وحدهم. كان اللاعبون يتزايدون يوما بعد يوم . ومعاناة العجوز تكبر أكثر وأكثر. وصمته يزداد. كان جريحا دونما دماء تسيل. يصرخ فيرد الصدى صوته. ينظر يمنة فتشبعه البيوت المدمرة بؤسا. ينظر يسراه فيرى الأطفال يتفجرون ألما. فالسيوف انقلبت على أصحابها. والموت ينتشر. العجوز يفكر في كفن عله يجده قبل موته. ويبحث عن مقبرة علها تواري جسده. أنا وأخي وصديقى الذى جاء اخيرا . نفكر كيف نهدم الحائط. لكن الجوع يقرص بطوننا الخاوية. إنهم يتحدثون عن كل شيء إلا نحن.؟ هل ترانا لازلنا حاضرين . في أوراقهم.؟ منقووووووووول المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة أم عبدالله ; 20-05-2009 الساعة 04:39 PM
سبب آخر: عبارات إلحاديه
|
21-05-2009, 02:25 AM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
عزيزتي الفاضله الفراشة الرائعه ولجميع الاعضاء الكرام ..
يقول رسول الله (ص) إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يريد بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 15/107 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح وفي روايه إن الرجل ليتكلم بالكلمة و وما يرى أنها تبلغ حيث بلغت يهوي بها في النار سبعين خريفا الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/78 خلاصة الدرجة: إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن الحسن مدلس فالحذر الحذر قبل ان تنشر يارعاك الله احذر/ي ان تكون هناك كلمه او جمله تكون سببا لهلاكك في نار جهنم دون قصد ودون علم اعاذنا الله واياكم من حر النار وسمومها ... ولكم شكري وامتناني |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|