ارجو ردودكم واراءكم هل الهلع مرض قابل للشفاء ام مرض مزمن

ارجو ردودكم واراءكم هل الهلع مرض قابل للشفاء ام مرض مزمن

السلام عليكم
انا متأسف جداااا على كثرة الاسئلة والمكتابات والمواضيع التى كتبتها فى اليومين الماضيين ولكن قد اثارت موضوع عن اضطراب الهلع لشخص يدعى د.ابراهيم بن حسن الخضير وهذا هو اللينك بتاع الموضوع http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=52359 والمهم رد عليا بعض الاشخاص والاعضاء فى المنتدى ولكن اكثر الاعضاء انتقدوا هذا المقال وقالوا ان هذا الكلام غير صحيح وان مرض الهلع قابل للشفاء زى ا لاستاذة ليلا الحمدان و العضو المتفائل دائما ولكن العضو سمير ساهر جاء ردة غريب جداااا وان نوبات الهلع اذا عانى منها الشخص مدة طويلة اصبحت غير قابلة للشفاء وان الادوية تعمل على زيادة مادة السيروتونين ليس لها فائدة لان العلماء الذين ابتكروا ذلك ان السبب فى بعض الامراض النفسية هو نقص فى مادة السيروتونين ليس عندهم دليل قاطع على ذلك اى ان الادوية تضر ولا تفيد
مما جعلنى والله افقد الامل فى العلاج والشفاء بسبب كلامة فهل كلامة له اساس علمى وما هو سندة على ان الادوية لا تفيد والمرض غير قابل للشفاء وعلى المريض ان يتعايش مع المرض مع ان جميع الاراء التى قرأتها على النت من جميع الاطباء تدل بكلة صراحة وثقة على ان الهلع وهو احدى امراض القلق مرض قابل للشفاء بنسبة كبيرة جداااا
ارجوا من اعضاء المنتدى رد قاطع على هذه المشكلة واراء الاطباء فى هذا الموضوع وتحليل وجهة نظر العضو سمير ساهر واساس صحتها
شكرااا

المصدر: نفساني

احمد خليك متفائل

كثير ناس تشافو

وخالتي جلس فيها الهلع مدة اربع سنوات والحين صار لها 15 سنه تشافت منه

الحمدلله ماشاءالله

وعليكم السلام

اﻷخ أحمد أحمد

لقد قلتُ أنَّ المرضَ غير قابل للشفاء إذا استحكم المرض، أي أنَّني قيدتُّ نفي الشفاء باستحكام المرض، فإذا زال استحكام المرض؛ فيترتب عليه زوال حكم نفي الشفاء، ولم أطلق حُكْمَا مطلقا، ولو أطلقت حُكْمَا مطلقا، بلا تقييد؛ لجانبتُ الصواب، فنحن نعلم أنَّ هناك من شُفِيَ من المرض، وأنا شخصيا أعرفُ شخصا قد بلغ مبلغا عظيما من المرض ولكنه شُفِيَ منه على يد معالج بالقرءان، ولكن أنا لم أُشْفَى على يد الشيخ نفسه، رغم أنَّني كنت متوقعا أنْ يزول المرض مني تماما على يد الشيخ، ولكن هذا لم يَحْدُث، وقد خرجتُ من بيتي إلى دولة أخرى للبحث عن دواء، ولكن للأسف لم ينفع معي ولا دواء، فقد جربت اﻷدوية الكيميائية، وذهبتُ إلى مشعوذين، وذهبتُ إلى شيوخ، وذهبتُ إلى معالجين بأدوية طبيعية، ولم ينفع معي أي دواء منها، ورغم هذا فما زال لديَّ أمل بالشفاء، وهذا اﻷمل نابع من اكتشافي للمرض، وكتابي يُظْهِر اكتشافي، ولكن لا احد قد استوعبه، ثم أنَّه مكتوب باللغة العربية ولم يُتَرجم، والعرب لا يوجد عندهم مؤسسات بحثية تجريبية في هذا الشأن، فهم متلقون للعلوم لا منتجون لها ولا مساهمون فيها، وإنْ ساهم عربي في العلوم فسنجده يعمل في مؤسسة بحثية أجنبية، ومن هنا فكتابي واكتشافي للمرض فيه لا قيمة له؛ ﻷنَّه مكتوب بلغة لا يوجد عند أهلها مؤسسة علمية تجريبية، ومع هذا فأملي كبير، رغم أنَّني أعاني من هذا المرض منذُ أكثر من عشر سنوات.

كما ترى فالمسألة نسبية، فهناك من يُشْفَى وهناك من لا يُشْفَى، وحاول أنْ يكون أمَلُك بالشفاء لا بغيره، وإنْ لم يَحْدُث الشفاء؛ فلا بد من التَّكَيُّف مع المرض، وهذا ما أفعله أنا فوق اﻷمل بالشفاء، حتى ولو كان من باب خِدَاع نفسي.

بشأن السيروتونين، فانا لم أقُل أنَّه لا يُفْضِي إلى بعض الشعور بالراحة، أو ليس عاملا في شفاء الحالات التي تُعاني من مرض خفيف، ولكنه لا يكون عاملا في الحالات التي تُعاني من حِدَّة المرض؛ وهذا هو الذي جعلنا نقول: أنَّه مجرد عامل واحد في الحالات التي تعاني من مرض خفيف؛ وهذا يعني أنَّ نقص السيروتونين مجرد عَرَض ناتج عن أصل المشكلة، وهو ما سميته في كتابي بالروت والروات والتروات.

شكراا على توضيحك انا فهمت كمك خطاء بسبب ان تكتب بلغة فيها مصطلحات غريبة جدااا لا استطيع استيعابها وارجوا ان نتواصل اكثر واكثر فى المنتدى
وعلى العلم انا اعانى من المرض من حوالى سنة وشهرين فقط ولم اتعاطى ادوية نفسية الى 3 شهور فقط وهى ريميرون وتعاطيتة 3شهور وسبرام واندرال والبازولام تعاطيتهم بجانب الريميرون شهر ونصف وبطلت العلاج وتركت الطبيب اىاننى لم اكمل الادوية