نوبة صمت مرضية (صوض)

نوبة صمت مرضية (صوض)

السلام عليكم
صوض صُواض تَصْواض
صوض صُواض تَصْواض: هو صمت روتي، أو صمات رواتي، أو تصمات ترواتي يعيه مُعانيه.. قد يُفْضِي إلى ضيقٍ، فهيذ، أو هُياذ، أو تَهْياذ، إنْ كان يكالم أحد معين..
الصوض يحدث لعدة أسباب، نذكر منها:
ظهر حديثا في المشباك مدونات تلفازية، فيها شاشة رئيسية لصاحب المدونة، وشاشة فرعية لتمكين صاحب المدونة من استقبال مَن يريد استقبالهم فيها.. عندما يستقبل أحدا – خصوصا الغرباء –، ويبدؤوا يتكالمون عن شيءٍ معين، فإما أنْ يظهر توتر بسرعة، وإما أنْ يصلوا لحد لا يبقى معهم شيء يتكالمون فيه، إنْ كان الأول فهناك احتمالات كثيرة لظهور التوتر، نذكر منها:
سأل أحدهم الآخر عن مسألة لا يحب أنْ يُسْألها، فاعتذر ولكنه أظهر توترا انعكس على محاوره - وليس أيسر من انعكاس التوتر في المدونات التلفازية -.. بعد وقت قصير أُسْتُبْدِلَ بآخر، فبدأ الكلام، فكان المُسْتَبْدلُ لا يعرف كيف يحاور – كأن الذي يوضع في الشاشة الفرعية يفقد نصف معقاله؛ ليفقد النظام، أو بعضه -؛ فتوتر المُضِيف، فأصِيبَ بكُتُفَى؛ فانعكس توتره الذي حرك كتفه على المُضاف.. وبعد عدة أيام من مثل ما علمتم، بدأ المُضيف يُصوض.. وممَّا صدر منه عندما صَوَّضَ : هؤلاء ليسوا أصحاء نفسيا – يقصد الذين أضافهم -.. هذه القصة رأيتها بعينيَّ في أحدى المدونات التلفازية.
أما إنْ كان الثاني: فإنَّ التوتر يتقدم ببطء، حيث يُرَى بعد مدة، أنَّ كُلا منهما ينظر إلى الآخر، وبعد مدة صارت النظرات تُصاحِبها رُأُسَى.. وبعد عدة أشخاص من مثل هذا، بدأ المُضيف يصوض.. ليس بالضرورة أنْ تتطابق الحالة، فمثلها يفضي إلى مثلها..

المصدر: نفساني