|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
21-06-2010, 01:57 AM | #1 | |||
أخصائي نوبات الهلع
|
بين اللحظتين
أنت لا تحس بالساعة على معصمك إلا في اللحظة التي تلبسها .. وفي اللحظة التي تخلعها أما في الساعات بين اللحظتين .. فأنت لا تحس بها.. إنها على معصمك .. تلامس جلدك تلف معصمك ولكنك لا تحس بوجودها . كذلك المرأة تحس بها في فترة الخطوبة وشهر العسل .. و أول أيام الزواج فإذا لبستها كالساعة فقدت الشعور بها وأصبحت مثل منظر جميل يثيرك أول مرة ثم يصبح عاديا ثم تنساه تمام حتى يصبح ممل .. وتظل المرأة منسية مثل الساعة .. حتى تأتي اللحظة التي يدب فيها الخلاف بين الرجل والمرأة وتبدأ في خلع الساعة .. لكن في تلك اللحظة يجتاح شعور عنيف خشية فراقها …………….. المصدر: نفساني
|
|||
|
22-06-2010, 02:03 AM | #3 |
عضو نشط
|
صدقت والله
هذه هي الحياة في اي شيء ليس بوجود المراة فقط او الرجل في حياتنا نحن تناسينا جمال الحياة وجمال كل شيء ولا نحس بروعة الشيء الا اما بلحصول او الفراق كلمات جميلة تشكر عليها لا حرمك الله اجرها دمت بود |
|
09-07-2010, 06:31 AM | #4 |
V I P
|
يا سبحان الله ,,
تـأمّل رائعٌ منكَ أستاذي / محمد التميمي ,, أول مرةٍ ألحظ هذا !! سلمت يمناك ,, و أسعدكَ الباري ,, سموّ! |
|
19-07-2010, 07:29 AM | #5 |
مراقبه إداريه سابقة
|
هههه،،،،هههه،،،،
كلام جميل أستاذ،،،، وهــذه العبـارة لها وقع خـاص،،،، لكن في تلك اللحظة يجتاح شعور عنيف خشية فراقها،،،، يا ترى هـل هي هكـذا فعـلاً،،،،، |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|