كلمه تشفيك وكلمه تقتلك

كلمه تشفيك وكلمه تقتلك

كان صلوات الله وسلامهاثار مني كل شجن كلام قصير وجدته لابن القيم في زاد المعاد ............... !
عليه


يدنو من المريض


ويجلس عند رأسه


ويسأله عن حاله


فيقول : كيف تجدك ....... ؟


وذكر انه كان يسأل المريض عما يشتهيه فيقول : هل تشتهي شيئا ........ ؟


فان اشتهى شيئا وعلم انه لا يضره = امر له به ......... .





اي نعم هكذا كان الحبيب رحمة العالمين يعلم اثر الكلمه واثر المواساه على الناس فكان يراعي مشاعرهم ويتلمس مايريحهم خاصة في شدائدهم فصلى الله عليه وسلم لم يكتفي بالكلمه على عظمها وشدة الحاجه لها وعظيم عاقبتها بل زاد عليها احساسه بالمريض دنوه منه جلوسه عند راسه سؤاله عن حاله تفقده لما يشتهي كل هذا فعله بابي هو وامي .................. .



ورب كلمه قالت لصاحبها دعني .... وان الرجل ليتكلم بالكلمه لا يلقي لها بالا الى اخر الحديث ...........



الذي يهمنا هنا هي الكلمات في المواقف وفي البلايا والرزايا والمرض والشدائد


عن نفسي اقول كم اسعدتني كلمات

وكم قتلتني اخرى

كم اعانتني على السير والمواصله كلمه

وكم ثبطتني واخرتني كلمه


كم شجعتني كلمه وكم واستني كلمه وكم سرتني دعوه وهي كلمه وكم ابكتني وآلمتني بالمقابل كلمات


كم داوت جراحاتي كلمه وكم جرحتني كلمه


في مرضي كم تقويت بكلمه وكم ضعفت بكلمه


كلمه قد تأسر وكلمه قد تحطم اسوار

ادخال السرور غالبا يكون بكلمه وتماما مثله ادخال الحزن غالبا يكون بكلمه

الاقبال احيانا بسبب كلمه والاعراض قد نعرض بسبب كلمه








نعم لسنا نصغي اصغاءا لكل كلمه تقال لنا ولكن فليهتم كل منا بما يقول لأن كما يقال كلمه تشفي وكلمه تقتل ......................................... .

المصدر: نفساني

لي عوده ان شاء الله

حقاً قلت ... وبكلماتك قد رسمت مشاعر وأحاسيس وجسدت معانى ليتنا لا نتجاهلها ... لكن مشكلتنا أن فعل

أسواط ألسنتنا أسرع من فعل أفكار عقولنا وأسبق من نبض قلوبنا وسنان ألسنتنا أحد من نصل سيوفنا ...

فألسنتنا هى سلاحنا الوحيد الباقى لنا بعد أن فقدنا كل ما عندنا من قوى عقلية وقوة مشاعر وبعد أن أطرقنا بقوة

ألسنتنا لنصمت صوت ضميرنا ...

أحيك أيها الشجاع المشاعر .. إنك لجسور مقدام ...

كتب بن القيم الجوزية من أروع الكتب الفكرية اللي أثرت في حياتي وبدون مبالغة (زاد المعاد، حادي الأرواح، صيد الفوائد) وخصوصاً كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي اللي أعتبره كتاب جامع مانع في استراتيجيات العلاج السلوكي، فيه من الشواهد والقصص والاستنتاجات والحجج التي تأسر القلب وتفتح العقل على أمور كثيرة وترشده إلى سبيل النجاة والخلاص من الهم والقلق والوسوسة

أنصح الجميع بقراءته وأحكموا بأنفسكم

رابط التحميل
http://www.ozkorallah.net/subject.as...52&sub_id=1177

والله حلو هاي الكتاب من قبل مرة حلو ماشاء الله

اللهم صلي وسلم عليه

ـ كلام أكثر من رائع ياأخ قلم حبر بارك الله فيك ونفع بك

والله كلام حقيقي وعاانيت كثيرااا من بعض الكلمات و خصوصااااا في فترة المرض من تلك الكلمات التي جرحتني انت مجنون انت بك وسواس انت فاااشل انت ولا شي الشي اللي انو هاي الكلمات بتجي من اقرب الناس من اهلي
وفي كلمة كادت تقتلني سمعت من شخص كنت بعتبرو اعز صديق وهو صديقي المقرب وهي انت مبتعني لي و لاشي انا مش حاسس اصلا انك شي بالنسبة لي و بفديه بكل شئ و بعاملو احسن معااملة لكن الحمد لله اسف ادا طولت

احسنت اخوي قلم حبر


كلامك قد يكون في الامراض العضويه صحيحا ولكن بالنسبه للأمراض النفسيه اوقات لابد من مواجهة الامر لان من اسباب العلاج مواجهة المخاوف وهي للمعلوميه ركن من اركان العلاج الا وهي المواجهه كما ذكرتها انت في موضوعك طرد الهلع والخوف من الموت كزيارة القبور وكثرة ذكر هادم اللذات والخ .....

اشكر لك موضوعك وسبق ان قلت ان لي عوده ان شاء الله لاني ذهبت الحق الصلاه قبل لاتفوتني .

جزاك الله الف خير