|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
30-01-2011, 01:56 AM | #1 | |||
نائب المشرف العام سابقا
|
راقب مملحتك .. إنّها تكشف أكثر ممّا تتوقّع !
راق لي .... راقب مملحتك .. إنّها تكشف أكثر ممّا تتوقّع ! جين ديكسون تقول قصة قديمة (تحكى عن إديسون، كما تحكى عن فورد وغيره من رجال الأعمال والمبتكرين الناجحين) إنّه كان يصطحب من يفكر في توظيفهم معه إلى المطعم أوّلاً. وعندما يصل طبق الحساء يبدأ تصفية الاختيار الأولى: - من يتذوّق الحساء قبل ذرّ الملح يبقى على لائحة المرشّحين ويتابعون النظر في مؤهلاته - من يذرّ الملح على الحساء قبل تذوّقه يُشطب من لائحة المرشّحين فوراً ويُلغى التفكير في توظيفه. تعرف لماذا؟.. حاول توليد أكبر عددٍ ممكن من الأسباب قبل متابعة القراءة! ما الخطأ في تمليح الحساء قبل تذوّقه؟ لماذا كان إديسون أو غيره يرفض أولئك المرشّحين. أبسبب خطئهم في إتيكيت المائدة! أم بسبب جهلهم أو استهتارهم بمخاطر الإكثار من الملح!؟.. كانوا في نظره مخطئين يا عزيزي ولكن ليس في إتيكيت المائدة ولا في المحافظة على الصحة وإنّما في إتيكيت التفكير والعمل! كان إديسون يعتقد أنّ هؤلاء الأفراد لا ينظرون إلى العالم من حولهم نظراً منطلقاً وإنّما يعانون من سيطرة "العمّايات" أو محدّدات النظر. يعشّش في أدمغتهم الكثير جداً من الافتراضات المسبقة حول ما يمكن وما لا يمكن من الأشياء، والدليل على ذلك أنّهم يفترضون حاجة الحساء للملح افتراضاً فيملّحونه قبل أن يتذوّقوه! بل ما الخطأ في الحكم على الجديد قبل تجريبه! ما الخطأ في رفض تجريب الجديد!.. وأنت عزيزي القارئ ألا ترى –على المنوال ذاته- أناساً يكرهون طعاماً من قبل أن يتذوّقوه، ويرفضون تجريب الجديد من الأطباق لأنه جديد؟ كيف يستطيع هؤلاء أن يقرّروا عدم استساغتهم لشيء لم يعرفوه؟ وهل هؤلاء الانتقائيّون الحصريّون في طعامهم أقل إبداعاً من غيرهم حقاً؟.. فلنضع جانباً نقاشات أذواق الطعام والعوامل النفسية ولنركّز على ما يعنينا هنا: الإبداع متلازمٌ مع اقتحام المخاطرة، لا يمكنك الفصل بينهما. ما يميّز المبدعين عن غيرهم هو انفتاحهم على المخاطرة. إنهم يكرهون الروتين، يبغضون الطرق المعبدة المطروقة ويعشقون الدروب الجديدة ويقبلون على التجريب إقبالاً. ومن منظور الانفتاح على التجربة الجديدة والتحرّر من سجن التجربة والافتراضات القديمة يبدو إديسون محقاً في اختبار موظفيه على المائدة: نعم يمكنك أن تعرف الكثير عن المرء من طريقة تمليحه لطعامه! إذاً: في المرة القادمة التي يدعوك فيها مديرك الذي تعمل لديه أو الذي يمكن أن تعمل لديه انتبه: لا تملّح طعامك قبل تذوّقه ففي ذلك صيانةٌ لعملك ولنكهة طعامك ولضغط دمك ! .. المصدر ـ مجلة عالم الإبداع المصدر: نفساني
|
|||
|
30-01-2011, 09:16 AM | #2 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
بسمة الغد
راق لنا موضوعك وكشف لنا أموراً اكثر مما توقعنا مشكورة من القلب يا غالية |
|
30-01-2011, 10:20 AM | #3 |
عضو نشط
|
موضوع مفيد جدا ونافع
شكــــــــــــرا يابسمة الغد .......................................... كان ذكي اديسون بنوع تقييمه ان التجربة أعظم برهان .. وسنندهش من النتائج لاحقا :smile: |
|
30-01-2011, 08:15 PM | #4 |
مراقب عام
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تصل أو لا تصل حاول جرب فالتجربة خير دليل ما راق لكِ راق لي بارك الله فيكِ أختي بسمة على النقل القيم دمتي في رعاية الله وحفظه |
|
30-01-2011, 09:17 PM | #6 | |
نائب المشرف العام سابقا
|
اقتباس:
مساكي ورد ظل امراة في الحياة دائما نكتشف اشياء لم نكن نتوقعها ونتعلم ونتعلم ،، ووتاتينا الدورس غالبا من تجاربنا السيئة ومن صدماتنا نورتي |
|
|
30-01-2011, 09:19 PM | #7 | |
نائب المشرف العام سابقا
|
اقتباس:
مساك ورد عميد الجامعة سعيدة بمرورك |
|
|
30-01-2011, 09:20 PM | #8 | |
نائب المشرف العام سابقا
|
اقتباس:
العزيز الشاكر
مساك ورد |
|
|
30-01-2011, 09:22 PM | #9 | |
نائب المشرف العام سابقا
|
اقتباس:
مساكي ورد ريمة الرائع هو وجودك |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|