كل ذلك إنعكاس لموجة الديموقراطية !

كل ذلك إنعكاس لموجة الديموقراطية !

كل المعارضين والسجناء السياسيين السعوديين والعرب والصينيين و الشعوب العربية التي ثارت أخيراً وكلام الوليد بن طلال أيضاً عن نفسه ذات مرة بأنه ديموقراطي صدى لما سماه المفكر الامريكي فرانسيس فوكوياما : "نهاية التاريخ" بأنتصار الديموقراطية كونياً !

حسناً :

لماذا الديموقراطية (أو حكم الشعب) مهمة ومتفوقة على غيرها من أشكال الحكومات ؟
- الديموقراطية تمنع تسلط الزعماء الطغاة والمستبدين .
- الديموقراطيات الحديثة تحول دون الحروب فيما بينها .
- الدول الديموقراطية تميل لأن تكون أكثر أزدهاراً من غيرها .
المصدر : britannica.com

المصدر: نفساني

والله يا أخي وراق لدينا في وطننا العربي مشكله كبيره ايضا ،،، أن الكثيرون ممن يحركون الشعوب وينفخون في رؤوسهم ، ليس لديهم ولاء للوطن الذي يقيمون به ، بل يسعون لسلطة بأجندات خارجيه أقل ما اقول عنها أنها مشبوهه ،،، والأمثله كثيره ،،،،

هل يوالون الاستبداد أخي الحوراني ؟

الاستبداد Despotism (كيان أحادي يحكم بقوة مطلقة)

ياعزيزي

الإنسان الذي لا ولاء لديه لوطنه الذي يعيش به ، لا إحترام له ، لأن ولائه خارجيا ، وبالتالي لا يهمه خراب الديار وفقرها ، لذا لا يكترث بالإستبداد ، لأنه واقع على أرض لا تهمه ولا ولاء لها في قلبه ،،،

والأمثله كثيره ياعزيزي في كل الوطن العربي ،،،

على سبيل المثال ؟

على سبيل المثال ،،،

اليساريين في الوطن العربي ، والذين هم شيوعيين ، في حين الشيوعيه تنتهي في بلدها وتموت ، تفقس بيوض دجاجهم في بلداننا لينتجو لنا كتاكيت الشيوعيه ، والذين يقدسون لينين ، ولا يتورعون أن يضعو له تمثالا في وسط اي عاصمه عربيه ، لأنه مثلهم الأعلى ، وهدفهم دائما المعارضه لمجرد المعارضه ، فقط أن الدوله لا تتماشى وأفكار لينين وجيفارا التي ينادون بها ،،،

وهذا نقطة في بحر ،،، فهناك الكثيرون من غير اليساريين ،،،

هؤلاء يقدسون الاستبداد و الحزب الاحادي الحاكم أخي الحوراني .

يقدسونه ياعزيزي عندما يكون الحاكم لينينيا ،، بينما يتباكون ويشعرون بالإضطهاد حين يكون الخكم غير ذلك ،،، فتجدهم يختلقون المشاكل لبث الفوضى في الشارع ، ويطالبون بحرية التعبير في حين لا رأي يعلو فوق رأيهم ،،،