المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

النبي محمد يحسن لمن أساء إليه

السلام عليكم النبي محمد صلى الله عليه وآله هو قدوتنا وعلينا أن نقتدي به (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) عندما إتهم أهل مكة نبينا عليه الصلاة والسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-09-2012, 09:41 AM   #1
مخلب النمر
عضو موقوف


الصورة الرمزية مخلب النمر
مخلب النمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37008
 تاريخ التسجيل :  01 2012
 أخر زيارة : 22-02-2013 (11:25 PM)
 المشاركات : 624 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
النبي محمد يحسن لمن أساء إليه



السلام عليكم

النبي محمد صلى الله عليه وآله هو قدوتنا وعلينا أن نقتدي به (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)

عندما إتهم أهل مكة نبينا عليه الصلاة والسلام بأنه ساحر كذاب مفتري بل هو شاعر ولم يحسنوا معاملته

دعا نبينا علية الصلاة والسلام لهم فقال (اللهم رفقا بقومي فإنهم لا يعلمون)

فهكذا يجب أن نعامل غير المسلم

علينا أن نحسن لمن أساء إلينا (
وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (٣٤) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)

يجب أن لا نكون محبين للعنف
ما حدث في ليبيا حين قتل السفير الأمريكي يأذي نبينا عليه الصلاة والسلام (من آذى ذميا فقد آذاني)
ما هو ذنب السفير الأمريكي لكي يقتل
لا تتصورا أن هذا الفعل بسيط (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)
من يقتل غير المسلم ظلما فكأنما قتل الناس جميعا
أتمنى أن نقتدي بالرسول علية الصلاة والسلام فلا نحقد ولانكره إخواننا المسيحين بسبب الفيلم المعادي للإسلام

المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 23-09-2012 الساعة 04:20 AM سبب آخر: تصحيح الآية

رد مع اقتباس
قديم 21-09-2012, 02:42 AM   #2
مخلب النمر
عضو موقوف


الصورة الرمزية مخلب النمر
مخلب النمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37008
 تاريخ التسجيل :  01 2012
 أخر زيارة : 22-02-2013 (11:25 PM)
 المشاركات : 624 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


لا أدري لماذا لا يستنكر حكام العرب التطاول على النبي صلى الله عليه وآله؟
ألا يحبون نبيهم؟
لماذا لا يطلبون من الأمم المتحدة وضع قانون يمنع الإساءة للأديان السماوية؟

المفروض يمنعون الإساءة للأنبياء لكي لا يكره الناس بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا ويعادي بعضهم بعضا


 

رد مع اقتباس
قديم 24-09-2012, 05:40 PM   #3
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخلب النمر مشاهدة المشاركة

أتمنى أن نقتدي بالرسول علية الصلاة والسلام فلا نحقد ولانكره إخواننا المسيحين بسبب الفيلم المعادي للإسلام
أولا: أظن أنك خلطت الأمور فنحن نحسن الى الكفار غير الحربيين المساندين لأعداء الدين، قال الله تعالى:
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ{الممتحنة:8}.


قال ابن كثير:أي لا ينهاكم الله عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين، كالنساء والضعفة منهم (أن تبروهم) أي: تحسنوا إليهم (وتقسطوا إليهم) أي: تعدلوا.




ولكن لانحبهم وأيضا نغضب ولانرضى بالاساءة الى سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ,, على أن يكون تصرفنا منضبطا بضوابط الشرع ..




انظر الفتوى:



وجوب بغض الكافرين والتبرؤ منهم وعدم موالاتهم - إسلام ويب - مركز الفتوى



يقول الشيخ سفر الحوالي: الدين لا شك أنه خلق، وأنه معاملة، وأن الأخلاق الحسنة هي أعظم ما يدعو الإنسان به الناس بعد ما يعطيه الله تبارك وتعالى القول الحسن وهو من الأخلاق الحسنة، ولا يجوز للمسلم أن يحب الكافر أو أن يوده، وأما إن أحسن إليه هؤلاء فلا بأس أن يرد الإحسان، فالمؤمن هو مكافئ، يكافئ الإحسان بالإحسان، ولو بشيء من الهدية أو بشيء من العطاء، ولعل ذلك يكون بإذن الله مما يرغب في أن يسلم، لكن لا يصل ذلك إلى المحبة والمودة والموالاة .




***********************************************

ثانيا:

هل يعد الكافر أخًا للمسلم ؟

السؤال :
قال الله جلا وعلا " إنما المؤمنون إخوة " ؛ وإنما كما أعلم تفيد " الحصر " وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه , أي أن الأخوة ثابتة فقط للمسلم ، أما غير المسلم فلا , ولكن يحدث عندي إشكال عند قراءة قوله جلا وعلا ، وهو يحكى سبحانه وتعالى عن أنبيائه : هود وصالح وشعيب كقوله جلا وعلا " والى عاد أخاهم هودا ...." وقوله سبحانه وتعالى " والى ثمود أخاهم صالحا ..." فهنا أثبت ربنا عز وجل الأخوة للكافر ؛ فما العمل إذن ؟




الجواب :
الحمد لله



أولاً : الأخوة الحقيقية التي توجب الولاء والمحبة والنصرة هي أخوة الإيمان والدين فقط ، وهذه لا تكون إلا بين المسلم والمسلم ، بخلاف أخوة النسب التي قد تكون بين المسلم والكافر .

قال الله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات/10 .



قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : " هذه الأخوة التي أثبت الله جل وعلا في هذه الآية الكريمة للمؤمنين بعضهم لبعض هي أخوة الدين لا النسب " انتهى من " أضواء البيان " (7/417) .
وقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ) .
أخرجه البخاري (2442) ومسلم (2580) .





جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (2/70) :
" يحرم اتخاذ المسيحيين إخوانًا ، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ، وقال تعالى: ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) فحصر سبحانه الأخوة الحقيقية في المؤمنين ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ) الحديث.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم " انتهى .




وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " الكافر ليس أخًا للمسلم والله سبحانه يقول: ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( المسلم أخو المسلم ) .



فليس الكافر : يهوديًا أو نصرانيًا أو وثنيًا أو مجوسيًا أو شيوعيًا أو غيرهم أخًا للمسلم ، ولا يجوز اتخاذه صاحبًا وصديقا ، لكن إذا أكل معه بعض الأحيان من غير أن يتخذه صاحبا أو صديقا ، إنما قد يقع ذلك في وليمة عامة أو وليمة عارضة فلا حرج في ذلك ، أما اتخاذه صاحبا وجليسا وأكيلا فلا يجوز ؛ لأن الله قطع بين المسلمين وبين الكفار الموالاة والمحبة ، قال سبحانه في كتابه العظيم : ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) ، وقال سبحانه: ( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ..) الآية .



فالواجب على المسلم البراءة من أهل الشرك وبغضهم في الله ، ولكن لا يؤذيهم ولا يضرهم ، ولا يتعدى عليهم بغير حق إذا لم يكونوا حربا لنا ، لكن لا يتخذهم أصحابا ولا إخوانا ومتى صادف أنه أكل معهم في وليمة عامة ، أو طعام عارض ، من غير صحبة ولا موالاة ولا مودة فلا بأس ، ويجب على المسلم أن يعامل الكفار إذا لم يكونوا حربا للمسلمين معاملة إسلامية ، بأداء الأمانة ، وعدم الغش والخيانة والكذب ، وإذا جرى بينه وبينهم نزاع جادلهم بالتي هي أحسن وأنصفهم في الخصومة عملا بقوله تعالى: ( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ) ، ويشرع للمسلم دعوتهم إلى الخير ونصيحتهم والصبر على ذلك مع حسن الجوار وطيب الكلام لقول الله عز وجل: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) وقوله سبحانه: ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " .



ثانيًا : يجوز إثبات الأخوة بين المسلم والكافر إن كانت أخوة في المجانسة والنسب ولو كان النسب بعيدًا .
قال الله تعالى : ( وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ) الأعراف/65 .



قال القرطبي في تفسيره (7/235) : " قال ابن عباس : أي ابن أبيهم، وقيل: أخاهم من القبيلة ، وقيل : أي بشراً من بني أبيهم آدم " انتهى .
وقال أيضًا (9/50) : " وقيل له أخوهم لأنه منهم ، وكانت القبيلة تجمعهم ؛ كما تقول يا أخا تميم .. " انتهى .



وقال أيضاً في تفسير قوله تعالى : ( إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ) الشعراء/106 :
" أي ابن أبيهم وهي أخوة نسب لا أخوة دين ، وقيل هي أخوة المجانسة " انتهى من " تفسير الجامع لأحكام القرآن " (13/119) .



ثالثًا : ينبغي التنبه إلى أن إطلاق لفظ أخوة النسب بين المسلمين والكافرين إن كان موهمًا بمشاركتهم في باطلهم ، أو محبتهم وعدم البراءة منهم ، فينبغي تركه وعدم ذكره ؛ صيانة للدين وحفظًا لسلامة المعتقد وسدًا لذريعة الوقوع في موالاة الكافرين .



قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره لقول الله تعالى : ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ . إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ) الشعراء/176-177 :
"هؤلاء -أعني أصحاب الأيكة- هم أهل مدين على الصحيح ، وكان نبي الله شعيب من أنفسهم [ نسيبا فيهم ، من أشرافهم ] ، وإنما لم يقل هنا أخوهم شعيب ؛ لأنهم نسبوا إلى عبادة الأيكة ، وهي شجرة ، وقيل : شجر ملتف كالغَيضة ، كانوا يعبدونها ؛ فلهذا لما قال: ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ) ، لم يقل : (إذ قال لهم أخوهم شعيب) ، وإنما قال : ( إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ ) ، فقطع نسبة الأخوة بينهم ؛ للمعنى الذي نسبوا إليه ، وإن كان أخاهم نسبًا " انتهى من تفسير ابن كثير (3/552) .




والخلاصة : أن الأصل في الأخوة أن تكون إيمانية شرعية بين المسلمين بعضهم بعضًا ، وأن الكافر ليس أخًا للمسلم من هذه الحيثية .
وأما أخوة النسب ، أو البلد ، أو نحو ذلك : فلا حرج في إثباتها بين المسلم والكافر.



والله أعلم .


موقع الإسلام سؤال وجواب








 

رد مع اقتباس
قديم 24-09-2012, 10:42 PM   #4
مخلب النمر
عضو موقوف


الصورة الرمزية مخلب النمر
مخلب النمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37008
 تاريخ التسجيل :  01 2012
 أخر زيارة : 22-02-2013 (11:25 PM)
 المشاركات : 624 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا على المشاركة القيمة
وكلام العلماء على العين والرأس

لكن بالنسبة للمحبة لغير المسلم
فالمحبة قد تكون أحيانا ليست بختيار الإنسان
البعض من المسلمين يحب بعض المسيحين
هذه المحبة ليس إختيارية
فأين هو الذنب؟


 

رد مع اقتباس
قديم 29-09-2012, 09:30 AM   #5
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخلب النمر مشاهدة المشاركة
شكرا على المشاركة القيمة
وكلام العلماء على العين والرأس

لكن بالنسبة للمحبة لغير المسلم
فالمحبة قد تكون أحيانا ليست بختيار الإنسان
البعض من المسلمين يحب بعض المسيحين
هذه المحبة ليس إختيارية
فأين هو الذنب؟
بارك الله فيك ,,


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


فإن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله كما بينا بالفتوى رقم: 98000 .


فمن مقتضى الإيمان إذن أن يحب المسلم المؤمنين ويواليهم، وأن يبغض الكافرين ويعاديهم، وبغضه لهم أمر واجب لا خيار له فيه.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: والواجب موالاة أولياء الله المتقين من جميع الأصناف، وبغض الكفار والمنافقين من جميع الأصناف، والفاسق الملِِّي يُعطى من الموالاة بقدر إيمانه، ويعطى من المعاداة بقدر فسقه.اهـ.



وإذا قلنا إن بغض الكافر واجب، فمن ترك الواجب فإنه يأثم. فحكم الواجب كما ذكر علماء أصول الفقه أنه يثاب فاعله ويعاقب تاركه. ومن الأهمية بمكان أن نعلم أن بغضنا لهم لا يعني ظلمهم أو إيذاءهم ونحو ذلك، بل رخص الشرع في بر غير المحاربين منهم ومعاملتهم بإحسان، ولا سيما من كان منهم له صلة أو رحم تأليفا لقلوبهم على الإسلام،



كما هو مبين بالفتوى رقم: 9896 والفتوى رقم: 11768 .


والله أعلم.
مركز الفتوى اسلام ويب.


**********************************************



ولمزيد من الفائدة:




السؤال

ما حكم حب (أو بتعبير أكثر دقة عشق) اللاعبين الأوروبيين؟




الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فلا يجوز للمسلم أن يعلق قلبه بحب كافر مطلقاً، سواء كان لاعباً أو غيره حتى ولو كان أقرب قريب، وبيان ذلك أن الله تعالى قال في كتابه: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {المجادلة:22}،



قال القاسمي رحمه الله في تفسيره لمعنى: حاد الله ورسوله.. أي شاقهما وخالف أمرهما، فلا يجتمع إيمان خالص وحب لأعداء الله ورسوله. انتهى.


وقد ورد في هذا المعنى عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: والذي نفس ابن عمر بيده لو أصبحت أصوم النهار لا أفطر، وأقوم الليل لا أفتر، ثم لم أصبح وأنا أحب أهل الطاعة وأبغض أهل المعصية لخشيت أن يكبني الله على وجهي في النار ولا يبالي.


وقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ... {الممتحنة:1}، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله. رواه أحمد وقال ابن عباس رضي الله عنهما: من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما ينال ولاية الله بذلك، ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك. وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئاً. خرجه ابن جرير الطبري.


فينبغي للمسلم أن يكون حبه تابعاً لمحبة الله سبحانه وتعالى، وسخطه تابعاً لسخط الله تعالى، وكيف يليق بمسلم أن يحب من كذب الله تعالى وكذب رسوله صلى الله عليه وسلم، فالواجب على المسلم أن يحب ما يحبه الله ورسوله، ويبرأ مما يبرأ منه الله ورسوله،


وانظر للفائدة في ذلك الفتوى رقم: 19682، والفتوى رقم: 44233، والفتوى رقم: 28903.


والله أعلم.
ااسلام ويب.






 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا