علاج الاكتئاب بالوهم

علاج الاكتئاب بالوهم

انا لا اؤمن بالعلاجات الكميائية واعتقد ان علاج الاكتئاب يكمن في داخلنا نحن وخير دليل على دليل على دلك النتائج التي حققها العلاج بالوهم او ما يسمى بالبلاسيبو حيت ان انصار العلاجات الكميائية للاكتئاب يتحججون بان هناك خلال في افراز بعض المواد في الدماغ وان الادوية النفسية تعدل افراز هده المواد ولكن الشئ الدي لم يتوصل الاطباء الى معرفته هو هل ضعف افراز هده المواد هو السبب في الاكتئاب ام ان الاكتئاب هو السبب في انحصار افراز تلك المواد .

ففي القديم كان اجدادنا ادا احسوا باي اعراض نفسية يدهبون الى اماكن واشخاص يؤمنون بان لهم القدرة على شفائهم وبالفعل في الغالب يشفون هدا هو العلاج بالوهم يكفي الايمان المطلق بفائدة شئ ما في العلاج حتى يستجيب العقل الباطن


فقد اكتشف الأطباء أنهم يستطيعون تحقيق الشفاء لمرضى الاكتئاب النفسي باستخدام الأدوية الوهمية.

وبينت دراسة أمريكية أن الأدوية الوهمية التي تعطى لمريض الاكتئاب تؤثر بالفعل في إحداث تغييرات في نشاط المخ لدى المريض‏،‏ رغم أن هذه الأدوية قد لا تخرج عن كونها قطعة من السكر مغلفة على شكل حبة دواء.

وفي دراسة أخرى أجريت على 51‏ مريضاً يعانون الاكتئاب الحاد، حدث رد فعل إيجابي لنصف المرضى الذين تناولوا أدوية وهمية،‏ وحدث رد الفعل نفسه لدى‏ نصف العينة من المرضى الذين تناولوا أدوية حقيقية.

ويفسر العلماء ذلك بقولهم إنه يكفي للمريض الإحساس بأنه يتناول دواءً فعالاً، حتى يثير ذلك لديه رد فعل إيجابياً.‏

الصيدلية الداخلية.. هى السر يُعد جسم الإنسان معجزة إلهية،

المصدر: نفساني

ولكن يا اخي مجمل الدراسات الكلينيكية أثبتت تفوق معظم مضادات الاكتئاب المتوفرة حاليا على الادوية الوهمية و لعلمك ان مضادات الاكتئاب لا يتم اعتمادها و طرحها في السوق اذا لم تتفوق على الدواء الوهمي في فترة التجربة

نعم اخي طارق ولكن لمادا تنجح الادوية الوهمية اصلا في شفاء بعض الحالات ادا كان المرض عضوي

وايضا بالنسبة للجدلية المتارة في الطب عن سبب حدوت تغيرات في الدماغ هل السبب الاكتئاب ام ان هده التغييرات هي التي تسبب الاكتئاب
فادا كانت التغيرات هي التي تسبب الاكتئاب انداك يمكن الاعتماد على الادوية اما لو كان العكس فيجب معرفة السبب الدي ادى الى حدوتها

الحالات التي تستجيب للدواء الوهمي قليلة و نسبتها لا تتعدى 25% وذلك راجع لايمان هذه المجموعة بكون العلاج الدوائي هو الحل الوحيد للشفاء فيكون الاعتقاد القوي سبب في عودة البناء الكميائي في الدماغ لطبيعته
بالنسبة لسؤالك الثاني فأقول بما ان المريض يمر عبر مراحل و هي عدم الارتياح في النوم الصعوبة في القيام بالنشاطات اليومية المعتادة تراجع في القدرات العقلية من تركير و تشتت في الافكار و تردد في اتخاذ القرارات الى غير ذلك من الاعراض التي تنتج بعد الاضطراب التدريجي للبنية الكميائية للدماغ حتى يصل المريض الى مرحة الاكتئاب و عسر المزاج اذا من وجهة نضري فالاضطراب الكميائي للدماغ هو سبب الاكتئاب و العكس غير صحيح لان الانسان بفطرته مكنه الله من آليات سلوكية تساعدها على تجاوز الصعاب اليومية و مشاكل الحياة
شكرا لتفاعلك أخي تحياتي لك