مشكلتي واتمنى أن أجد حل

مشكلتي واتمنى أن أجد حل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :

فهنا أطرح مشكلتي والتي بسببها أصبحت أعاني معاناه لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى وهذه هي المره الأولى التي أطرح مشكلتي فيها وأمل أن أجد حلاً لها لعل وعسى !! في الحقيقه لا أعلم إن كان هذا هو القسم المناسب لطرح الموضوع أما لا وآتمنى أن تعذروني ......
قصتي طويله ولا أعرف من أين ابدأ ....... أنا فتاة في الرابعه والعشرون من عمري عندما كنت صغيره كنت فتاة طبيعيه جداً وكذلك في فترة المراهقه كنت أحب الخروج من المنزل أحب التسوق أحب الإختلاط بالناس أحضر للمناسبات وأحزن عندما لا أذهب لها كنت فقط أكره الدراسه ومع ذلك أكملتها ولله الحمد أعترف بأني كنت خجوله وهادئه جداً لدرجة أن صوتي لا يكاد يسمع في المدرسه
ول
لكني كنت نشطه في المنزل المشكله بدأت عندما كنت تقريباً في السادسه عشر من عمري حيث أني أصبحت أخاف جداً من المرض لدرجة الوسوسه وكنت أشك أني مصابه بمرض سرطان الثدي وأخفيت هذا عن آلكل وأنا إنسانه كتومه جداً أفضل أن أموت على أن أبوح لأحد بأي شيء يخص هذا الموضوع المهم أنها وساوس ظلت تساورني على الرغم من الهم الذي كنت أحمله على عاتقي إلا أنني لا أعتبر هذا شيئاً أمام القادم ... المشكله الحقيقية بدأت قبل سنتين حيث أنني شعرت بحراره في فروة رأسي وبعدها شعرت بأن رأسي من الجهه اليمنى يوجد به إنتفاخ هنا عادت لي الوساوس من جديد بأنني مصابه بسرطان الرأس وكنت أشعر بدوخه ليست دوخه بالمعنى الحقيقي ولكن أشعر بشعور غريب وثقل داخل رأسي وأحياناً كنت أستفيق من النوم بسبب الدوار وعندما أستفيق لا أشعر بالدوار الذي بسببه أستفيق من نومي المهم مع مرور الأيام ذهب ولله الحمد أما الأن فأنا أعاني من شيء جديد وأشعر بأنني في هذه الدوامه منذ سنوات ما أن أطيب من شيء يظهر لي شيء أخر والحمد لله على كل حال لم أكشف على نفسي من قبل ولم أذهب إلى أي طبيب نفسي ولكنني أعلم يقيناً بأنني مصابه بالوسواس و لدي إكتئاب وثقتي بنفسي معدومه كلياً ولدي مخاوف لا حدود لها ولدي رهاب إجتماعي وهلع,, أنا الأن أكثر عزله أكثر من أي وقتاً مضى لا أستطيع أن أشكو همي لأحد وأتظاهر بالفرح على الرغم من أنني مليئه بالهموم ولو يعلم أهلي بما أكنه في قلبي لبكوا دماً على حالي والله بأنني لا أحب أن يراني أحد وأنا ضعيفه أو أن يشعر بأنني لست على ما يرام وأتظاهر بأنني سعيده وأنني طبيعيه مثل آلكل وأنا عكس ذلك ,, أنا متعبه أنا مرهقه أنا حزينه أنا تائهه أنا وحيده أنا وأنا وأنا ..............
قبل سنوات عزلت نفسي عن العالم الخارجي وبالكاد أخرج في السنه أذهب للسوق مره واحده ولا غيرها ولكن كانت علاقتي بأهلي جيده كنت أكل برفقتهم وأتحدث معهم وليس عندي أي مشكله

مشكلتي كانت مع الغرباء وعند الخروج من المنزل أما الأن أنا في فوهة البركان أصبحت أكره أن أكل معهم تخيلوا حجم المعاناه والله أنني أفكر كيف سأكل معهم إذا وضعوا الغداء والعشاء أو الفطور أشعر بخوف وإرتباك وأريد أن أترك المكان بأسرع وقت حتى لا يشعروا بي تخيلوا فقط إنسان يعيش حياته على قلق مسبق أنا في المساء وأفكر كيف سأتناول وجبة الغد معهم بدون أن تحدث لي مشكله وبدون أن ينتبهوا لي

عندما آتناول معهم الطعام أشعر بخفقان ويداي تصبح ضعيفه ولا أريد أن يكلمني أحد وأشعر بعدم إتزان وكل دقيقه آتحرك وأشعر بكتمه والحال لا يعلم به إلا رب العباد حتى أنني أفرح إذا لم تطبخ أختي ذلك اليوم وأحب أن أكل وجبتي لوحدي المشكله أنني أول من ينهض من على السفره أنهض وأنا مرتبكه خائفه وقدماي بالكاد تحملني واليوم الذي أكل فيه وجبتي معهم بدون أن أشعر بهذه الأعراض أشعر وكأنني ملكت الدنيا

الأن أنا لا أخاف فقط وقت الأكل بل أخاف عند الحديث معهم لا أحب إجتماعاتهم وأفرح عندما ينشغلون عني وإذا تركزت الأنظار حولي أشعر وكأنني سأموت وأشعر بإرتباك واضح للعيان وأبدأ بصرف نظري يمين ويسار وأخواتي يمزحن معي وأنا لا أحب المزاح أريد أن أختلي بنفسي كرهت كل شيء حولي ومن يشاهدني لن يشعر بأنني أحمل كل هذا في قلبي ولكن أنا أتظاهر ......... هذا الحمل يكاد أن يهلكني أحياناً أنام وآتمنى أن لا أفيق أريد أن أرتاح أريد أن أعود لحياتي الطبيعيه عندما يكلمني أحد أخوتي أشعر بأن نفسي يتسارع وأشعر بكتمه وأريد أن أنهي الحوار وهذا الشعور غالباً موجود فيني مع أنه يختفي أحياناً

لم أعد أشعر بطعم الحياه أحياناً أود أن البس واتزين ولكن عندما أفكر أقول ولما اتزين وأنا مريضه ولست كالبقيه ويعاودني الحزن والوحده .... أسعد لحظاتي هي عندما أتمم عشاي بسلام وأختلي بالعالم الإفتراضي النت هناك أهرب من كل واقعي المرير
لا أحد يقُل لي أذهبي إلى المستشفى أو إلى الطبيب النفسي لأن هذه الخيارات ملغيه من حياتي إلى أن يشاء الله ............ قلت ما أشعر به بإختصار وهناك أشياء لم أقلها لأنني لا أعرف كيف أشرحها هي أشياء أشعر بها فقط ولا يمكن وصفها أحياناً أفكر فيما ذهب شبابي !!!! أسأل الله ربي أن يشفيني وجميع مرضى المسلمين وأخيراً لا أخفيكم أن هناك أشياء في الحياه لا زالت تبهجني وتفرحني وآتمنى أن لا أكرهها يوماً ... أسفه على الإطاله إخوتي الاعزاء .......... اللهم صّلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

المصدر: نفساني

الله يعينج حبيبتي تقريبا قريبه من قصتي بس انا زياده سرحان و اللاواقعيه تاعبيني
حد قالي حسد و عين و حد قالي اعصابي تعبانه ... و حد قالي نفسيتي
.. رحت طبيب نفسي صارلي 3أشهر اتعالج
و الحمدلله في تحسن لا تياسي حبيبتي و ربي يخفظج يارب

انا حاسه فيج والله

اختي لابد لك من اخبار احد من اهلك عن حالتك وطلب المساعدة من احد مقرب لك، لانه كما هو واضح من شرحك لحالتك انها تزداد سوء وتتطور والسكوت عنها سيصعب علاجها.
حالتك بسيطة ولكن كتمانها سيزيد من معاناتك فحاولي ايجاد طريقة لاخبار اهلك وبالتأكيد لن يتركوك تعانين هكذا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسال الله العلي العظيم ان يمن عليك بالشفاء العاجل ويتمم نعمته عليك وتتجاوزي هذه المرحله بكل مرارتها

اما مخاوفك يا اختي الكريمة حول سرطان الثدي اعاذكم الله منه ومن جميع الشرور فلا داعي للقلق لكون هذا النوع
من الأورام يعتبر محسوس ككتلة في الثدي وليس كل كتله تعتبر ورما خبيث لا سمح الله فتقريبا 75 في المائة من الأورام في الثدي تعتبر حميدة وعلاجها
سهل ومتوفر وبسيط بل وحتى الخبيث منها لا سمح الله فنسبة الشفاء فيه تتجاوز التسعين في المائة
فاقضي على مخاوفك بالعلم والمعرفة والثقافة وكلما ازددتي علما ومعرفة حول الامراض اللتي تخشين منها فحتما ستواجهينها لوجود التشخيص لديك
والعلم الكافي في كيفية التعامل مع أي مرض لا سمح الله فنصيحتي لك بالتعلم والقراءة وزيارة المواقع العلمية والطبية لاكتساب المعرفة التامه

اما الدوار اللذي كان يصحيك من النوم فغالبا بسبب التهاب الاذن الوسطى حسب الاعراض اللتي ذكرتيها والحمدلله عندما زال الالتهاب ذهبت اعراضه

ما مررتي به من اعراض ويسبقها خوف وقلق وترقب وهي اعراض اضطراب الهلع او الذعر اوقدها لديك وجود الاعراض وما مررتي به
ففي اضطراب الهلع والذعر عندما نمر بحادثة معينه او وعكه فهي تشعل فينا ذلك الفتيل والذي للاسف لا ينطفيء بسهوله
وحتى بعد زوال الاعراض والوعكه تماما يبقى في داخلنا تلك المشاعر والاحاسيس المخيفة مما مررنا به وعايشناه وهذا ما يسمى بدوامة الحلقة
المفرغه وهي اصعب ما يمر به مريض الهلع وهي بداية الخوف والخوف الحقيقي او النوبة ومن بعدها الترقب والخوف من النوبة وما نشعر به
وتتسابق وقتها الافكار والهواجس والوساوس لغاية ان ندخل في نوبة هلع اخرى وهكذا تستمر الدائرة والحلقة في الدوران لدرجة اننا نشعر
وكاننا اصبحنا اسراء للنوبات طوال الوقت وكل اليوم وكل يوم ندور ونعود وهكذا

بالطبع بعد كل اللذي تمرين به وتشعرين به وتعانين منه فمن الطبيعي ان يكون الالم الداخلي والاعتصار والحزن رفيقك وللاسف وبئس الرفيق
اللذي يلازمك ولا يترك لك مجال للتنفس حتى او الراحه
مشاعر الإحباط والاكتئاب والخوف والارق والقلق والوساوس وكل ذلك هي ردة فعل طبيعيه جدا لعظيم حجم ما تحملينه في قلبك ومتكتمة عليه
واذكر في مرة احد الاخوة الاستشاريين قال لي ودائما ما اذكر هذه المقولة واكتبها
كان قد سالني بعض الاسئله الخاصة عن ظروفي وبعد ان اجبته
قال ,, المرض الحقيقي هو ان تمر بما تمر به ولا تمرض ولا تتاثر وتمارس حياتك بكل اريحية وطبيعيه
ما معناه ان المرض اللذي تعاني منه هو طبيعي جدا لانك انسان وبشر وكتلة مشاعر واحاسيس فلو لم تمرض لفقدت صفة الانسانية

اعتذر عن الاطالة جدا ولكن بما انك ترفضين العلاج بكل اشكاله وطرقه فلم يبقى امامك الا حل واحد فقط
التعايش مع المرض والتغلب عليه باراداتك وبثقافتك وبمعرفتك وتتعالجي سلوكيا منه وبمشيئة الله تعبرين الى بر الامان بقدرة الواحد الاحد سبحانه
فاجتهدي لتحصيل العلم واجتهدي بالدعاء و ارقي نفسك بنفسك دوما ومارسي تمارين الاسترخاء بالتنفس والعلاج السلوكي والايحاء والتعرض
والانترنت مليء بالمعرفة والتفاصيل
وفقك الله واعتذر للاطالة مرة اخرى

طيب اختي وين المشكلة ماتروحي للمستشفى وللطبيب النفسي

كلنا تعبنا ورحنا للدكتور النفسي واخذنا الادوية والحمد لله تحسنا

صدقيني المرض النفسي سهل العلاج في بدايته

وكل مازادت المده زادت صعوبة العلاج

اختي الغاليه
لازم تشدي حيلك وتواجهي هذي الاوهام
لانه حرام تضيع اجمل ايام عمرك وانتي معذبه بداخلك اذا مو قادره تروحي لطبيب مختص فلازم تقوي نفسك بنفسك

اذا خفتي من مرض خطير روحي افحصي واقتلي الشك باليقين
وقولي لنفسك دائما انا بخير الحمدلله وعيديها وكرريها على نفسك

وبالنسبه لاهلك والجلوس معاهم
قولي لنفسك هذولا اقرب الناس واكثرهم محبة لي
ليه اتوتر واقلق من الجلوس معاهم ليه ارتبك وليه ماافرح وانبسط معاهم؟



بالعكس حبيبتي اقنعي نفسك لازم تجلسي معاهم اطول وقت وتتكلمي وتضحكي وتزعلي وتعيشي كل المشاعر وسطهم لان الجلوس معاهم بيكسر التوتر داخلك وبيشغل وقتك وماتلقي وقت للتفكير بأي شي يقلقك وصدقيني بيفرحون بتقربك منهم وبيكونو خير دواء لك


وابدئي بالتدريج بتوسيع دائرة اللي حولك اهلك المقربين وبعدها بقية الاهل والمعارف وبعدها صديقاتك وهكذا

ارجعي لحياتك الحقيقية
فكري دائما ان كل يوم يمر عليك هو نعمه من الله
لازم تستمتعي فيه ولا تستسلمي للتوتر والقلق