شعور بالكتابة ....

شعور بالكتابة ....

السلام عليك استاذي….. لاخبرك عن مغامرتي التي حدثت البارحة بعد كتابتي لراسلتي الاخيرة…
. استاذي لكن قبل ذلك لم انتقد على اسلوبي الصريح الزائد عن الحد كما يقولون …. خاصة وانا فتاة هذه حجتهم….. علما باني كتاب مفتوح ما اكتبه لك من مواقف هي ما اقولها فكل مافي قلبي على لساني…. علما بان ابي او عمتي لم ينقدوا ذلك لكن الناس( وغاية الناس لا تدرك…). لكني احب ذلك ..الصراحة راحة.. لكن لم اريد ان اخبر احد عن مراسلتي للمنتدى….لاحظت انني احب الكتابة للمنتدى … كما احب فكرة ومواضيع الوصلات الاخبارية التي اقراها بشغف ...
استاذي ايقنت مدى صعوبة دورك انك عليك ان تحكم من وجهة نظري فقط ولا تعلم عن بيئتي او ما يحيط بي غير الذي اخبرك عنه .. لن يكون منصفا اعلم … عليك ان تحلل من وجهة نظري دون ان تسنح أي فرصة لمعرفة راي غير رايي و بالتالي اعلم اني يجب ان اكون اكثر انصافا بالنقد و اكثر عقلانية ..اتمنى ان اكون كذلك … على فكرة كل ما افكر الجا الي الكتابة في الكمبيوتر مباشرة وانسخ ما كتب لاضعه في المنتدى لاني ان فكرت بان انقل من ما كتبته في ورقة فسالجا للحذف والاضافة ولن يكون تلقائيا مثل اول مرة ….شكرا على ما قلت عن الدواء و تفهمت ذلك ….
لم استطع البارحة الاستمرار .. لان ما حدث هو انني انشغلت بتوديع اهلي و ادراك مهام لي اضيفت وهي …
ان اذهب كل يوم للبيت لاسقي الزرع و التاكد من نظافة البيت .. كما ان علي ان اهتم بطيور ماموتي (جدتي) الثلاث و خاصة كناريها وان انتبه ان لا يصبحوا عشاءا لقططي السبعة . والا ساقتل هاهاها . نعم اننا نحب الحيوانات فلدي ايضا سلحفاتان و حمام و3 ببغاءات … احب ان اكلمهم و ارعاهم صحيح ان الخادمة تهتم بهم لكن اخي الذي سيسافر ايضا يشرف عليهم ويقرا عن تربيتهم وغذائهم و حياتهم… ويرعاهم
علي شراء لوازم الدراسة من ملابس وقرطاسية الاعتيادية وان اترك ما ارادوا ان يشترون من بعض الامور التي طلبوا مني عدم شرائها لان كل سيشتري حسب ذوقه
كما علي ان ابحث عن مستشفى لعملية اخي لوصل الاوتار المقطوعة في ركبتيه لانشغال ابي و تباطىء اخي عن البحث… ان هذا النوع من العمليات الدقيقة نادرة في بلادي لذا فضل الدكتور اجراءها في الخارج … وبالتالي وكلت الي مهمة البحث عن مكان جيد .. الله يعين
اما ما حدث ان ابي تلقى اتصال بعد فترة من توديع اهلي في المطار_انا واخي الاوسط كنا معه_ ليخبرون ان جواز جدتي منتهي… طلب ابي منهم تاجيل السفر ليوم حتى يجدده لكن عمي رفض .. اعلم ان جدتي كانت متحمسة للذهاب فقلت لابي ان يجدد الجواز ثم يلحق جدتي بهم على ان يرافقها اخي المتوسط ويبقى اخي الاكبر معي في البيت … اخبرته انهم سيلتقون بهم في المطار
سرروا بالفكرة وتحمس اخي رغم توتره … قمت طوال الليل بغسل وتجهيز ملابسه .. سررت لفرح اخي وموافقته على المغامرة رغم انه خجول وانطوائي … كنت متوتره بعض الشيء لانى اول مره اجهز احدا للسفر لوحدي .. علم اخي وتفهم لما بقائه وانه المسؤوول عندما يكون ابي في بيته الثاني … لم انم سوى لساعتين فقط …هذه الامور والتوترات والياس والاستسلام والاتكالية سمة تظهر في الامور الطارءة للعائلة ..اذا ما حدث امر لا يعترف احد بانه المذنب حتى وان كان كما يخرجون القديم والجديد من المشاكل للبكاء عليها وعلى حظهم …
لم يتعبني سوى ما كتبته من قبل البداية وخاصة 2 تالم قلبي عقلي لايزال يتالم …. كما اني عندما ذهبت الى بيت جدي ازداد المي …لاستعادة ماضي .. بسببه لا آتي الى بيت جدتي كثيرا مرة كل ثلاث اشهور تقريبا الا اني اتكلم يوميا معهم …
سيدي ساستمر في الكتابة….لكني انتظر ذهاب جدتي والاطمئنان لوصولها في جدة ان شاء الله…وفي الليل افتح ما استطيع اليوم في الليل لاخفف من الالم لا اريد ان استعجل …لكن اعلم انه ما ان فتحته فعلي الاستمرار وبالكتابة اقلل من ما ينتابني من احاسيس لا اريد كتابتها فقط كي لا تكون دافعا لي بالاستسلام
بعدين كتبت ... جمعتهم لنفس العنوان
قبل البدا…. استاذي كيف حالك ….. لقد كتبت رسالة في الظهر لاهدا فقط… ان ما كتبته من قبل جعلني اتوتر … رافقه تذمر جدتي ( تلف وتدور بذكلا الآلام التي حدثت) .. طلبت منها ان تغير الموضوع و لكن ما ان ابدا اتكلم بالاشياء الحلوة فتهدا لكن اتصالهم الاخير اثار كل الاحزان لكلينا ذلك عندما اخبروها ان عمي المعاق تعب قليلا بدات توسوس وتخرج القذائف من ما اريد نسيانه … ماموتي وقبل ذهابها للمطار اخذت تتذمر من عمامي والحياة والعيال حاولت تهدئتها لكن اخذ اخي المتوتر ايضا بالتافف.. والاسوء ان ما كان في التلفاز اغنية عن الآلام والجروح ….. دونما احس ارتفعت نبرة صوتى (كما قال اخي) و قلت ان يوقفوا من التذمر … لكن لم تسمعني تيته واخذ اخي يقول انني من بدات بالحديث … ذهبت الى غرفتي بعد ما زاد توتري وهم يعملون على اخراج ما في الحقيبة من ملابس لقضاء الوقت .. حسيت باني ساعمل ضرابة فحملت نفسي الى الغرفة و جلست لاهدا قامت خلالها جدتي بدق الباب و التهديد ووو لم اسمع ..اولا لاني اصلا اتالم ولكن ليس منها و ما قالته.. هذه عادتها لحظة الغضب .. تحاملت على آلامي ولم استطع البكاء رغم محاولتي لعلي ارتاح.. حتى خرجت هداتها عن عمي و قلت انها ستذهب بعد قليل اليه واعتذر اخي … ذهبا ولكن بعد نص ساعة رجعوا ليقولوا ان المقاعد قد اخذت وتم تحويلهم لظهر غد….. قصص …ولكن اتت ماموتي(تيته) والان وهي بكامل توترها واخي لم يخرج من غرفته..ءالهي اعني … صراحة لجات للكتابة لكم هروبا من سماع كلمات التشاؤم من جدتي .. وقد بدات بوادر الحمى والرجفة المصاحبة لتفكير جدتي الذي اعرف انه لا يهدا سوى غدا عند رؤية ابنائها… وسواس جدتي يتعبني …. لن استطيع النوم ( لم انم سوى ساعتين )
اعتدت مثل هذه الامور وخاصة ايام الدراسة …. رغم ذلك لم انسجم عليها ..وهي كاللعبة التركيب او حتى الشطرنج تاتي بالممارسة على علمى
كفا تذمرا …. رغم كل محاولاتي للتكيف مع هذه الامور الشبه يوميه ..ا
كتب وتيته بجانبي تتحفني بالتذمر…و الاحباط ..امممم ماذا الان امممم .. افكر اني اكمل ما كتبته لكن مقاطعات التي تحدث..مرة من تيته هاهاها والاتصالات التي تارة من ابي الذي سال اذا ما رجع اخي و اذا ما فتح الاخر الباب و اذا ما اكل …. (صراحة تعودت ان اتركه لحظة غضبه ثم بعد مرور كم ساعة ادق بابه لانه لا يفتح لحظة غضبه بل ينفعل و يحرطم … الوحيدة التي يحكي لي دون أي كلفة ..و الوحيدة التي يتحدث لها مطولا …. انا ثرثاره لكنه بوجوده معي يكون العكس هاهاها… عصبي و دمه حار ..) ساذهب لاراه الان….وساذكر محاسن عدم ذهابهم في الليل … سآخذ تيته للدعم …
اتيت …. وانا طبعا اطمئنت على انه ok الحمدلله .. ماموتي كانت ورقة الرابحة لتهداته و نومه.… عذرا لكن ذهبت لاطعام الحيوانات….
استاذى رغبت ان اكمل رحلتي لكن اخاف ان تستيقظ جدتي.. تمنيت صدقا ولا رغبه لي للنوم فقلبي يتقطع ...لكن سؤجل ذلك للغد الذي دائما ياتي بالخير والافضل
-----------------------------------------------------------------------
بارك الله فيك ومن تحب في الدارين واسعدكم فيهما
الدنيا رحلة فتزوددوا وليكن زادكم التقوى

المصدر: نفساني

بعد السلام ، والتحية :
يوم حافل بالإيجابية ، ورتين حياتك اليومي .. لكن فعلت أشياء كثيرة يكفي أنك أكثر مبادءة ، وموجهة في داخلك ، وبعض من واقع حياة أسرتك الذي تحملتي فيه كم من المسؤليات.
*والمواجهة تعني التغلب على الخوف حسب قدرتك ونوعية الموقف الذي تعايشينه ، ولكن الهروب أو التسويف وما تفكري فيه ويزعجك وتتوقعيه سيبقى كما هو ، إضافة إلى لوم الذات واستصغارها لعجزنا وترددنا في المواقف المرهوبة التي نخشاها : لذا فأن المبادأة والتدرج المستمر في المواجهة تمنحنا خطوات إيجابية ناجحة تتراكم في داخل الذات الذي يرفع من رصيد الثقة الموصلة مع الاستمرار إلى الهدف أو الدنو منه ، فمخاوفنا التي لها علاقة بالآخرين أيا كانوا لن تزول إلا بالمواجهة .
( 2 )
إذا استطعنا بعد فشلنا في المواقف التي تحدث لنا أن نحدد ، ونحصر الأشياء التي نكرهها في ذاتنا ، وندرك سلبيتها ، وما ترتب عليها لنا من توتر ومشاعر محبطة ..فما حدث مع أخيك ( سكب العصير ) موقف وسلوك مؤذي لك وله !! ..أعيدي التفكير في أسلوبك ، في الكلمات التي تفوهتي بها في الموقف .. تناسي ، وتجاوزي ما حدث ، وعدّلي أسلوب التعامل مع أخيك أو صديقاتك وفقاً للمواقف فالتوكيدية مطلوبة ، ، وتجاهل بعض المواقف أو تنازلي عن بعض الشيء كي تحقق نجاحا أكبر بالذات مع أخيك ، ووالدك أما الآخرين فلك الحق في أن تتعامل معهم وفق العين بالعين .!! دون تنازل عن حقوقنا بأسلوب لا يشعرك بالضعف ، أو فهم الآخرين بأنك ( لعبة ) !! أو فأر مختبر .!! بعد كل خبرة تؤلمك تساءلي أن كانت الخبرة مزعجة لدرجة تعيق معظم يومك .. لماذا حدث ذلك ؟ ولما فشلت في الموقف ؟ ولما أعيق هدفك ؟ وتأكدي أنك إذا لم تنجحي في المحاولة الأولى أو الرابعة !! فأنت رغم الفشل قد حققت نجاح الاستمرار ، والثقة في الذات ، وادركتي أن الفشل حدث ، وموقف ، و شيء ، بينما ذاتك شيء أخر..
فأنتي في المسار إلى الأعلى وإلى الإيجابية تقتربي ،وهنا تكوني حقيقة تجاوزتي الفشل الحقيقي لأنك فعّـلتي قدراتك في المواقف التي تهابينها ..أما إذا أعتقدتي بالفشل وتوقعتية فسيتحقق فعلاً وواقعاً فشلك في داخلك وهذا أصعب وأخطر من أن نفشل في كل يوم موقفاً أو موقفين!!